الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سماع الحسن من سمرة حديث العقيقة صحيح.
ابن أيمن، عن أنس "أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم عقّ عن نفسه بعد ما جاءته النبوة".
باب في الختان
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمس من الفطرة" فذكر فيهن الختان وقد تقدّم في الطهارة.
البخاري (1)، عن سعيد بن جبير قال: سُئِلَ ابن عباس: مِثلُ من أنت حين قُبضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أنا يومئذٍ مختُون.
قال (2): وكانوا يختِنون الرّجل حتى يدرك.
مسلم (3)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اخْتَتَنَ إبراهيمُ النبي صلى الله عليه وسلم (4) وهو ابن ثمانِينَ سنةً بالقَدُومَ"(5).
باب في الأطعمة
مسلم (6)، عن جابر بن عبد الله، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه
(1) البخاري: (11/ 91)(79) كتاب الإستئذان (51) باب الختان بعد الكبر ونتف الابط - رقم (6299).
(2)
(قال): ليست في (ف).
(3)
مسلم: (4/ 1839)(43) كتاب الفضائل (41) باب من فضائل إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم رقم (151).
(4)
مسلم: عليه السلام.
(5)
(القدوم): بالتخفيف آلة النجار، وبالتشديد قرية بالشام.
(6)
مسلم: (3/ 1630)(36) كتاب الأشربة (33) باب فضيلة المواساة في الطعام القليل - رقم (180).
وسلم - يقول: "طعامُ الواحِد يكفي الاثنين، وطعامُ الاثنين يكفي الأربعَةً، وطعامُ الأربعةِ يَكْفى الثمانية".
وعن ابن عمر (1)، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (2):"الكافر يأكل في سبْعةِ أمعاء، والمؤمن يأكلُ في معاءٍ (3) واحدٍ".
النسائي (4)، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أنس إنِّي أريدُ الصيام أطعمني شيئاً" فأتيتُهُ بتمْرٍ، وإناءٍ فيهِ ماءٌ وذلك بعدما أذَّنَ بلال قال:"يا أنس انظر رجْلاً يأكُلُ معى" فدعَوْتُ زيْد بن ثابت فجاءَ، وذكَرَ الحديث.
مسلم (5)، عن عُمر بن أبي سلمة قال: كنتُ في حِجْر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصّحفَةِ فقال: "يا غُلَامُ، سَمّ اللهَ وكُلْ بيمنِكَ، وكُلْ ممَّا يَليكَ".
وعن جابر بن عبد الله (6)، أنهُ سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"إذا دخل الرجل بيتَهُ، فذكَرَ اللهَ عند دخُولِهِ وعند طعامِهِ قال الشَّيطَانُ: لا مبيْت لكم ولا عشاء، وإذا دخلَ فلم (7) يذكر الله عند دخُولِهِ، قال الشيطان: أدركتُمُ المبيت وإذا لم يذكُرِ الله عند طَعَامِهِ، قال: أدركتم المبيت والعشاء".
الترمذي (8)، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1) مسلم: (3/ 1631)(36) كتاب الأشربة (34) باب المؤمن يأكل في معي واحد - رقم (182).
(2)
(قال): ليست في (ف).
(3)
مسلم: (معى).
(4)
النسائي: (4/ 147)(22) كتاب الصيام (28) السحور بالتسويق والتمر - رقم (2167).
(5)
مسلم: (3/ 1599)(36) كتاب الأشربة (13) باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما - رقم (108).
(6)
مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (103).
(7)
(د، ف): (ولم).
(8)
الترمذي: (4/ 254)(26) كتاب الأطعمة (47) باب ما جاء في التسمية علي الطعام - رقم (1858).
"إذا أكل أحَدكم طعاماً فلَيقُلْ بسم الله، فإن نَسِىَ في أوَّلهِ فليقُلْ بسم الله في أوله وآخِرِه".
قال: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
مسلم (1)، عن ابن عمر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا أكل أحدكم فليأكل بيمنِهِ، وإذا شرِب فليَشْرَبْ بِيَمنِهِ، فإنَّ الشيطانَ يأكل بشمالِهِ ويشربُ بشمالِهِ".
البخاري (2)، عن أبي جحيفة، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده: "لا آكل وأنا مُتَّكِئ".
الترمذي (3)، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر حديثاً.
قال: "ليتحلَّقْ عشرةٌ عشرةٌ وليأكل كلُّ إنسانٍ ممَّا يَليهِ".
قال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
أبو داود (4)، عن ابن عبّاس، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا أكل أحدكم طعاماً فلا يأكل من أعلى الصَّحْفَةِ ولكن ليأكل من أسفلها، فإنّ البركة تنزل من أعلاها".
مسلم (5)، عن كعب بن مالكٍ قال:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاثِ أصابع، ويلعَقُ يدَهُ قبْل أن يمسَحَهَا".
(1) مسلم: (3/ 1598)(36) كتاب الأشربة (13) باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما - رقم (105).
(2)
البخاري: (9/ 451)(70) كتاب الأطعمة (13) باب الأ كل متكئاً - رقم (5399).
(3)
الترمذي: (5/ 333)(48) كتاب تفسر القرآن (34) ومن سورة الأحزاب - رقم (3218).
(4)
أبو داود: (4/ 142)(21) كتاب الأطعمة (18) باب ما جاء في الأكل من أعلى الصحفة - رقم (3772).
(5)
مسلم: (3/ 1605)(36) كتاب الأشربة (18) باب استحباب لعق الأصابع والقصعة - رقم (131).
وعن أنس (1)، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاماً لَعَقَ أصابعَهُ الثلاث، قال: وقال: "إذا سقطت لُقْمَةُ أحَدِكم فلْيُمِطْ عنها الأذى، وليأكُلْهَا، ولا يدعها للشيطانِ" وأمرنا أن نَسْلُتَ القصعَةَ قال: "فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة".
النسائي (2)، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أكل أحَدُكُم الطعام فلا يمسح يده حتى يَلعقها أو يُلعِقَها، ولا يرفع الصحفة حتى يلعقها أو يُلعِقها فإن آخِر الطعام فيه البركة".
مسلم (3)، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا أكل أحَدُكُمْ طعاماً (4) فليلعق أصابِعَه فإنَّهُ (5) لا يدري في أَيَّيهِنَّ البَرَكَةُ".
أبو داود (6)، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أكل أحَدُكُم فلا يَمْسَحَنَّ يدهُ بالمنديل حتى يلعقها أو يُلْعِقَها".
الترمذي (7)، عن مِقدَامِ بن مَعْدِي كَرِب قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما مَلأ آدمى وعاءً شراً من بطن، بحسب ابن آدم أكَلَاتٌ يُقِمْنَ صُلبَهُ، فإنْ كان لا محالَةَ فثُلُثٌ لطعامِهِ وثُلُثٌ لشرابِهِ وثُلُثٌ لِنَفَسِهِ".
قال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
(1) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (136).
(2)
رواه النسائي في الوليمة في الكبرى، كذا عزاه المزي في التحفة - (2/ 330).
(3)
مسلم: (3/ 1607)(36) كتاب الأشربة (18) باب اسحباب لعق الأصابع والقصعة وأكل اللقصة الساقطة - رقم (137).
(4)
(طعاماً): ليست في مسلم.
(5)
(ف): (لأنه).
(6)
أبو داود: (4/ 185)(21) كتاب الأطعمة باب في المنديل - رقم (3847).
(7)
الترمذي: (4/ 509 - 510)(37) كتاب الزهد (47) باب ما جاء في كراهية كثرة الأكل - رقم (2380).
أبو داود (1)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نام وفي يده غَمَرٌ (2) ولم يغسلِهُ فأصابَهُ شيء، فلا يَلُومَنَ إلا نفسه".
مسلم (3)، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله ليرضى عن العبدِ يأكُلَ الأكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْها، أو يشرب الشربة فيحمدَهُ عليها".
أبو داود (4)، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فرَغ من طعامِهِ قال:"الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين".
وعن أنس (5)، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى سعد بن عُبَادَة، فجاء بخبز وزيت، فأكل، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم:"أفْطرً عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرارُ، وصلَّتْ عليكم الملائِكةُ".
مسلم (6)، عن أبي هريرة قال:"ما عَابَ رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً قَط، كان إذا اشْتَهَى شيئاً أكلَهُ، وإنْ كَرِهَهُ تركَهُ".
البخاري (7)، عن حذيفة قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تَلبسوا الحرير، ولا الديباجَ، ولا تشربوا في آنية الذهب والفِضة ولا تأكلوا في صِحافِها، فإنها لهم في الدُّنيا وهي (8) لكم (9) في الآخرة".
(1) أبو داود: (4/ 188)(21) كتاب الأطعمة (54) باب في غسل اليد من الطعام - رقم (3852).
(2)
الدسم والزهومة من اللحم.
(3)
مسلم: (4/ 2095)(48) كتاب الذكر والدعاء (24) باب استحباب حمد الله تعالى بعد الأكل والشرب - رقم (89).
(4)
أبو داود: (4/ 187)(21) كتاب الأطعمة (53) باب ما يقول الرجل إذا طعم - رقم (3850).
(5)
أبو داود: (4/ 189)(21) كتاب الأطعمة (55) باب ما جاء في الدعاء لرب الطعام - رقم (3854).
(6)
مسلم: (3/ 1632)(36) كتاب الأشربة (35) باب لا يعيب الطعام - رقم (187).
(7)
البخاري: (9/ 465)(70) كتاب الأطعمة (29) باب الأكل في إناء مفضض - رقم (5426).
(8)
(هي): ليست في (ف).
(9)
البخاري: (ولنا في الآخرة).
النسائي (1)، عن عبد الله، هو ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دُعي أحدُم فليجب، فإن كان مفطراً فليأكل، وإنْ كان صائِماً دعا بالبركة".
أبو داود (2)، عن حُميد بن عبد الرحمن الحميري، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا اجتمع داعيان (3) فأجب أقربهما باباً، فإن أقربهما باباً أقربهما جِواراَ، وإنْ سبق أحدهما فأجب الذي سبق".
مسلم (4)، عن أبي مسعود الأنصاري، قاق: كان رجُلٌ من الأنصارِ يُقالُ له أبو شُعيب، وكان له غُلام لَحَّامٌ، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف في وجهِهِ الجوع، فقال لغُلَامِهِ: ويْحَكَ اصنع لنا طعاماً لخمسةِ نفر، فإنِّى أريد أن أدعُوَ النبي صلى الله عليه وسلم خَامِسَ خمسةٍ، قال: فصنع ثُمَّ أتَى النبي صلى الله عليه وسلم فَدَعَاهُ خَامِسَ خمسةٍ، واتَبّعهُمْ رجُلٌ فلما بلغ البابَ قال النبي صلى الله عليه وسلم:"إنَّ هذا اتبعنا فإن شئت أنْ تأذن لَهُ وإن شئت رجع" قال: لا، بل آذن لَهُ يا رسُولَ اللهِ.
وعن أنس (5)، أن جَاراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فارِسِيَّاً كان طيِّبَ المَرَقِ فصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاء يدعُوهُ فقال:"وهَذِهِ؟ " لعائِشَةَ، فقال: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا" فعاد يدعُوهُ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"وهذِهِ؟ " قال: لا، قال
(1) رواه النسائي في عمل اليوم والليلة - رقم (30).
(2)
أبو داود: (4/ 133)(21) كتاب الأطعمة (9) باب إذا اجتمع داعيان أيهما أحق - رقم (3756).
(3)
أبو داود: (الداعيان).
(4)
مسلم: (3/ 1608)(36) كتاب الأشربة (19) باب ما يفعل الضيف إذا تبعه غير من دعاه صاحب الطعام - رقم (138).
(5)
مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (139).
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا" ثم عاد يدعُوهُ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وهذِهِ؟ " قال: نعم في الثالثةِ، فقاما يتدافعَانِ حتى أتيا منزلَهُ.
وعن أبي هريرة (1)، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أو ليلةٍ، فإذا هو بأبي بكر وعمر فقال:"ما أخرجكُمَا من بيوتِكُما هذه الساعة؟ " قالا: الجُوعُ. يا رسول الله، قال:"وأنا والذي نفسي بيدِه، لأخْرَجَني الذي أخرجكما، قومُوا" فقاموا معه فأتي رجلاً من الأنصار، فإذا هو ليس في بيتهِ فلما رأتهُ المرأةُ قالت: مرحباً وأهلاً، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أين (2) فلان؟ " قالت: ذهب يستعذب لنا من الماءِ، إذْ جاءَ الأنصاريُّ فنظرً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيْهِ ثم قال: الحمدُ لِلِهِ، ما أحدٌ اليوم أكْرَمَ أضيافاً منى قال: فانطلق فجاءَهُمْ بِعِذْقٍ فيه بُسْرٌ ورُطَبٌ وتمر (3)، فقال: كُلُوا من هذه، وأخد المُدْيَةَ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إيَّاكَ والحلُوب" فذبح لهم فأكلُوا من الشاةِ ومن ذلك العِذْقِ (4)، فلما أنْ شبعوا ورَوُوا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (5):"لتُسألُنَّ عن هذا النعيمِ يوم القيامةِ، أخرجَكُمْ من بُيُوتِكُمْ الجُوعُ، ثمَّ لم ترجعوا حتى أصابَكُمْ هذا النعيم".
البخاري (6)، عن أنس قال: كنتُ غلاماً أمشى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على غلام لَهُ خيّاط، فأتاه بقصعةٍ فيها طعام وعليه دُبَّاء (7) فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبَّعُ
(1) مسلم: (3/ 1609)(36) كتاب الأشربة (20) باب جواز استتباعه غيره إلى دار من يثق برضاه بذلك - رقم (140).
(2)
(د، ف): (وأين).
(3)
مسلم: (وتمر ورطب).
(4)
مسلم: (العذق وشربوا).
(5)
مسلم: (لأبي بكر وعمر).
(6)
البخاري: (9/ 473)(70) كتاب الأطعمة (35) باب من أضاف رجلاً إلى طعام - رقم (5435).
(7)
الدباء: هو القرع.
الدُّباء، قال: فلما رأيتُ ذلك جعلتُ أجمعهُ بين يديه، قال: فأقبل الغلامُ على عمله قال أنس: لا أزال أحبُّ الدُّباء بعد ما رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم صَنَعَ ما صَنع.
وقال مسلم (1)، فرأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبَّعُ الدُّبَّاءَ من حول القصعة (2)، قال (3): فلم أزل أحب الدباء مذ (4) يومئذ.
وقال (5)، عن أبي ذر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يا أبا ذر إذا طبخت مرقةً، فأكثر ماءَهَا وتعاهد جيرانك".
وعن أبي هريرة (6)، قال: وُضِعَتْ بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قصعةٌ من ثريدٍ ولحم، فتناول الذراع وكانت أحبَّ الشاةِ إلَيْهِ.
البخاري (7)، عن أبي موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"كملَ من الرِّجالِ كثيرٌ، ولم يكمُلْ من النِّسَاءِ إلَّا مريم بنت عمران وآسِية امرأة فِرعون، وفضلُ عائشة على النساء كفضل الثَّرِيدِ على سائِر الطعام".
مسلم (8)، عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أهله الِإدام (9) فقالوا (10): ما عندنا إلا خَلٌّ فدعا بِهِ، فجعل يأكل بِهِ ويقول:"نعم الِإدام (9) الخل، نعم الِإدام (9) الخل".
(1) مسلم: (3/ 1615)(36) كتاب الأشربة (21) باب جواز أكل المرق - رقم (144).
(2)
مسلم: (من حوالي الصحفة) وفي (د): (من حول الصحفة).
(3)
(قال): ليست في (د).
(4)
مسلم: (منذ).
(5)
مسلم: (4/ 2025)(45) كتاب البر والصلة والآداب (42) باب الوصية بالجارة - رقم (142).
(6)
مسلم: (1/ 186)(1) كتاب الايمان (84) باب أدق أهل الجنة منزلة فيها - رقم (328) وللحديث بقية.
(7)
البخاري: (7/ 133)(62) كتاب فضائل الصحابة (30) باب فضل عائشة رضي الله عنها رقم (3769).
(8)
مسلم: (3/ 1622)(36) كتاب الأشربة (30) باب فضيلة الخل والتأدم به - رقم (166).
(9)
مسلم: (الأدم).
(10)
(د): (قالوا).
وعن أنس (1)، قال: رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم مُقْعِياً (2) يأكُلُ تمراً.
وعنه (3)، أتِىَ النبي صلى الله عليه وسلم بتمرٍ فجعل يقسِمُهُ وهو مُحْتَفِزٌ (4)، فأكل (5) منهُ أكلاً ذريعاً.
وفى رواية (6)، أكلاً حثيثاً.
وعن عبد الله بن جعفر (7)، قال: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل القِثَّاءَ بالرُّطَبِ.
أبو داود (8)، عن عائشة قالت: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل (9) الطَّبيخْ (10) بالرطب ويقول: "نكْسِرُ حَرّ هذا ببرد هذا، وبرد هذا بحرِّ هذا".
وعن ابني بسُر السُّلَميَيْن (11)، قالا: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمنا تمراً وزُبداً (12)، وكان يُحِبُّ التمر والزبد (12).
(1) مسلم: (3/ 1616)(36) كتاب الأشربة (24) باب استحباب تواضع الآكل وصفة قعوده - رقم (148).
(2)
أي جالساً على أليتيه، ناصباً ساقيه.
(3)
مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (149).
(4)
أي مستعجل غير متمكن في جلوسه وهو بمعنى قوله (مقعياً).
(5)
مسلم: (يأكل).
(6)
المصدر السابق.
(7)
مسلم: (3/ 1616)(36) كتاب الأشربة (23) باب أكل القثاء بالرطب - رقم (147).
(8)
أبو داود: (4/ 176)(21) كتاب الأطعمة (45) باب في الجمع بين لونين في الأكل - رقم (3836).
(9)
(يأكل): (سقطت من الأصل).
(10)
أبو داود: (البطيخ) وكذا في (د، ف).
(11)
أبو داود: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (7338).
(12)
أبو داود: (زبداً وتمراً).
وعن إسحق (1) بن عبد الله بن أبي (2) طلحة، عن أنس بن مالك قال: أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمر عتيق، فجعل يفتشُهُ يُخْرج السوس منه.
الذين رووا هذا الحديث مرسلاً عن إسحاق أكثر ممن أسنده.
أبو داودا (3)، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع تمرة على كسْرَةٍ (4) وقال: "هذه إدامُ هذِهِ".
مسلم (5)، عن سعيد بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الكَمْأةُ (6) من المَنّ، الذي أنزل الله عز وجل علي بني إسرائِيل وماؤها شِفَاءُ العَيْنِ (7) ".
وعن عائشة (8)، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحِب الحلواءَ (9). والعَسَلَ.
البخاري (10)، عن أبي هريرة، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا وقع الذبَابُ في إناء أحدكم فليغْمِسْهُ كلَّه، ثم ليَطرحهُ فإنَّ في أحد (11)
(1) أبو داود: (4/ 174)(21) كتاب الأطعمة (43) باب في تفتيش التمر المسوس عند الأكل - رقم (3832).
(2)
أبو داود: (بن طلحة)، وهو خطأ.
(3)
أبو داود: (4/ 173)(21) كتاب الأطعمة (42) باب التمر - رقم (3830).
(4)
أبو داود: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذ أخذ كسرة من خبز شعير فوضع عليها تمرة).
(5)
مسلم: (3/ 1621)(36) كتاب الأشربة (28) باب فضل الكمأة ومداواة العين بها - رقم (161).
(6)
(الكمأة): نبات يقال له أيضاً: شحم الأرض، يوجد في الربيع تحت الأرض، وهو أصل مستدير كالقلقاس، لا ساق له ولا عرق، لونه يميل إلى الغبرة.
(7)
(د، ف): (للعين).
(8)
مسلم: (2/ 1101)(18) كتاب الطلاق (3) باب وجوب الكفارة على من حرم امرأته ولم ينو الطلاق - رقم (21) وللحديث بقية.
(9)
(ف): (الحلوى).
(10)
البخاري: (10/ 260)(76) كتاب الطب (58) باب إذا وقع الذباب في الإناء - رقم (5782).
(11)
البخاري: (إحدى).