الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسلم -: "إذا كنتم ثلاثة فلا يَتناجَى اثنان دُون الآخَر (1)، حتى تختلطوا بالنَّاس من أجل أن يَحْزِنَهُ".
باب في ثواب الأمراض وما يُصيب المسلم
البخاري قوله (2) عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يتمنَّينَّ أحدكُم الموتَ من ضُرٍ أصابه، فإنْ كان لا بدَّ فاعلاً فلْيَقل: اللهم أحيني ما كانت الحياةُ خيرًا لي، وتوفَّني إذا كانت الوفاةُ خيرًا لي".
وعن عائشة (3)، قالت: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يُشَاكُ بشوكةٍ (4) فما فوقها، إلا كُتبتْ (5) له بها درجة ومُحيت عنه بها خَطيئَةٌ".
وفي حديث أبي هريرة (6)، عن النبي صلى الله عليه وسلم "حتى الهمَّ يُهِمُّهُ".
الترمذي (7) عن سعد بن أبي وقاص. قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ الناس أشدُّ بلاءً؟ قال: "الأنبياء، ثم الأمثلُ فالأمثلُ، فيُبْتَلَى الرجل
(1)(ف): (دون أحد).
(2)
البخاري: (10/ 132)(75) كتاب المرضى (19) باب تمني المريض الموت - رقم (5671).
(3)
رواه البخاري بنحوه: (10/ 107)(75) كتاب المرضى (1) باب ما جاء في كفارة المرض - رقم (5640).
ورواه مسلم بهذا اللفظ: (4/ 1991)(45) كتاب البر والصلة والآداب (14) باب ثواب المؤمن فيما يصيبه - رقم (46).
(4)
مسلم: (شوكة).
(5)
مسلم: (كتبت) وكذا (ف).
(6)
رواه مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (52). ولعله وهم من المصنف في نسبته إلى البخاري.
(7)
الترمذي: (4/ 520)(37) كتاب الزهد (56) باب ما جاء في الصبر على البلاء - رقم (2398).
على حسب دِينهِ، فإن كان دينُهُ صُلبًا اشتد بلاؤُهُ، وإن كان في دينه رِقَّة ابتُلِيَ على حسب دينه، فما يبرحُ البلاءُ بالعبدحتى يترُكَهُ يمشي على الأرض و (1) ما عليه خطيئةٌ".
قال: هذا حديث حسنٌ صحيحٌ.
وعن أبي هريرة (2)، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يزال البلاءُ بالمؤمن والمؤمِنَة في نفسِهِ، وولده، ومالِهِ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة".
قال هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
البخاري (3)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يُردِ الله به خيرًا يُصِبْ منْهُ".
وعن أنسٍ (4)، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنَّ الله قال: إذا ابتليتُ عبدي بحبيبتيهِ ثم صبر (5) عوضْتُهُ منهما الجنة" يريد - عَينيْهِ.
مسلم (6)، عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطاعونُ رجز (7)، أُرسِلَ علي بني إسرائيل، أو على من كان قبلكم، فإذا سمعتُم بِه في أرضٍ (8)، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها فلا تخرجوا فِرَاراً مِنْهُ".
(1)(و): ليست في الترمذي.
(2)
الترمذي: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (2399).
(3)
البخاري: (10/ 108)(75) كتاب المرضى (1) باب ما جاء في كفارة المرض - رقم (5645).
(4)
البخاري: (10/ 120)(75) كتاب المرضى (7) باب فضل من ذهب بصره - رقم (5653).
(5)
البخاري: (فصبر).
(6)
مسلم: (4/ 1737)(39) كتاب السلام (32) باب الطاعون والطيرة والكهانة ونحوها - رقم (92).
(7)
مسلم: (رجز أو عذاب).
(8)
مسلم: (بأرض).
وعن أنسٍ (1) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطَّاعُونُ شهادةٌ لِكُلِّ مسلمٍ".
الترمذي (2)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعمارُ أمتي ما بين ستين إلى سبعين، وأقلهم من يجُوزُ ذلك".
مسلم (3)، عن أبي هريرة، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"حقُّ المسلم على المسلم ستٌّ" قيل: وما هنَّ يا رسول الله؟ قال: "إذا لقيته فسلِّم عليهِ، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحَكَ فانصحْ له، وإذا عطس فَحَمِد الله فشمِّتهُ، وإذا مرض فعُدْه، وإذا مات فاتَّبِعْهُ".
وعن ثوبان (4)، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنَّ المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خُرْفَةِ الجنَّةِ، حتى يرجع".
وفي آخر (5)، قيل: يا رسول الله! وما خرفة الجنة؟ قال: "جَنَاهَا".
أبو داود (6)، عن زيد بن أرقم قال: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجعٍ كان بعينيَّ.
البخاري (7)، عن أنس بن مالك قال: كان غُلامٌ يهوديٌّ يخدُمُ النبي
(1) مسلم: (3/ 1522)(33) كتاب الإمارة (51) باب بيان الشهداء - رقم (166).
(2)
الترمذي: (5/ 517)(49) كتاب الدعوات (102) باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم رقم (3550).
(3)
مسلم: (5/ 1704)(39) كتاب السلام (3) باب من حق المسلم للمسلم رد السلام - رقم (5).
(4)
مسلم: (4/ 1989)(45) كتاب البر والصلة والآداب (13) باب فضل عيادة المريض - رقم (41).
(5)
مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (42).
(6)
أبو داود: (3/ 477)(15) كتاب الجنائز (9) باب في العيادة من الرمد - رقم (3102).
(7)
البخاري: (3/ 259)(23) كتاب الجنائز (79) باب إذا أسلم الصبيّ فمات هل يصلى عليه؟ - رقم (1356).