الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السرايا، فرجعوا ولم يصب منهم أحد (1).
ووادع عيينة بن حصن الفزاري (2).
وكان دخوله المدينة في العشرين من ربيع الآخر (3).
[بعض الأحداث]:
وفي جمادى الأولى مات عبد الله بن عثمان من رقية عليها السلام (4).
وولد مروان بن الحكم (5).
(1) كونه صلى الله عليه وسلم بلغ دومة وأقام بها: هو قول الواقدي 1/ 403، وتبعه ابن سعد 2/ 62، والبلاذري 1/ 341، وابن حبان/250/، وابن القيم في الزاد 3/ 256. وقال ابن إسحاق 2/ 213: رجع صلى الله عليه وسلم قبل أن يصل إليها. وتبعه ابن حبيب، وأبو عمر، وابن حزم، وابن كثير.
(2)
أي صالحه صلى الله عليه وسلم عند عودته، على أن يرعى في ساحة خصبة من الأرض حددها له، وذلك لأن بلاده قد أجدبت. (الطبقات 2/ 63).
(3)
في مغازي الواقدي 1/ 402، وطبقات ابن سعد 2/ 63: لعشر ليال بقين من ربيع الآخر. والمعنى واحد.
(4)
في الطبري 2/ 555، وسيرة ابن حبان/237/، والمنتظم 3/ 210: وفاته في جمادى الأولى من السنة الرابعة، وهو ابن ست سنين.
(5)
الأكثر على أن ولادته كانت لسنتين خلت من الهجرة، وهذا قول واحد في المعارف/353/، ومروج الذهب 3/ 108، وقال ابن سعد 5/ 36: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومروان ابن ثماني سنين. وهذا كالأول. لكن في الاستيعاب 3/ 1387، وأسد الغابة 5/ 144، وتهذيب الأسماء واللغات 1 - 2/ 87 ذكروا بعد القول الأول عن مالك أنه ولد يوم أحد، وقيل: يوم الخندق. وهذا يقرب من قول المصنف. وفي تهذيب الكمال 27/ 388، والإصابة 6/ 257: ولد بعد الهجرة بسنتين، وقيل: بأربع.