الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دوابه صلى الله عليه وسلم وما كان له من
الخيل والإبل والغنم
ومن الخيل:
* السّكب (1).
*المرتجز (2).
*لزاز (3).
(1) السّكب: ضبطه الإمام النووي في التهذيب 1/ 36، بفتح السين المهملة، وسكون الكاف وبالموحدة. ذكره ابن سعد 1/ 489 وقال: أول فرس ملكه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ابتاعه بالمدينة من رجل من بني فزارة بعشر أواق، وكان اسمه عند الرجل: الضرس. فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم: السكب. فكان أول ما غزا عليه أحدا ليس مع المسلمين يومئذ غيره. وقال: وكان أغر محجلا طلق اليمين. وقال ابن حبيب في المنمق/406/: وكان السكب كميتا. وقال غيره: كان أدهم. ومعنى السكب كما في النهاية: الكثير الجري كأنما يصب جريه صبا، وأصله من سكب الماء يسكبه.
(2)
المرتجز: ذكره ابن سعد 1/ 490، وابن حبيب في المنمق/406/، ورواه الطبراني والخلعي وغيرهما. انظر السبل 7/ 642. وقالوا: هو الذي اشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأعرابي وشهد له خزيمة بن ثابت بعد أن أنكر الأعرابي وسوف تأتي القصة في الخصائص إن شاء الله. وسمي المرتجز: لحسن صهيله، كأنه ينشد رجزا (شعرا). وكان أبيض.
(3)
اللّزاز: ذكره ابن سعد أيضا وقال: أهداه له المقوقس. ونقل الصالحي عن ابن-
*الظّرب (1).
*اللّحيف (2).
*الورد (3).
= بنين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان معجبا به، وكان عليه في كثير من غزواته. وقال في النهاية: سمي به لشدة تلززه، واجتماع خلقه. ولزّ به الشيء: لزق به، كأنه يلتزق بالمطلوب لسرعته.
(1)
الظّرب: بفتح الظاء المعجمة، وكسر الراء. كذا ضبطه النووي في تهذيبه. قال ابن سعد: أهداه له فروة بن عمرو الجذامي. وذكره ابن حبيب في المنمق. قال ابن الأثير: سمي بالظّرب: تشبيها بالجبيل لقوته. ويقال: ظربت حوافر الدابة: أي اشتدت وصلبت.
(2)
اللّحيف: بضم اللام وفتح الحاء المهملة كما في تهذيب النووي وقال: وقيل بالمعجمة، وقيل: النحيف بالنون. وقال الحافظ-كما سوف أخرج-: قال ابن حزقول: ضبطوه عن ابن السراج بوزن رغيف ورجحه الدمياطي، وبه جزم الهروي، وقال: سمي بذلك لطول ذنبه، وكأنه يلحف الأرض بذنبه. قلت: أخرجه البخاري من حديث سهل رضي الله عنه في الجهاد، باب اسم الفرس والحمار (2855) قال:«كان للنبي صلى الله عليه وسلم في حائطنا فرس يقال له: اللّحيف» . قال أبو عبد الله: وقال بعضهم: اللّخيف. كذا ضبطه الحافظ يعني بالمهملة والتصغير في الأول، وبالمعجمة في الثاني. قلت: أورده ابن الجوزي في التلقيح/39/هكذا: (النحيف) يعني بالنون وقدمه على الأول. وقال ابن الأثير: ويروى بالجيم.
(3)
الورد: قال ابن سعد 1/ 490: وأهدى تميم الداري لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا يقال له الورد، فأعطاه عمر. وقال ابن سيد الناس: والورد: لون بين الكميت والأشقر. قلت: وبقي سابع لم يذكره المصنف وهو: «سبحة» . فعن أنس رضي الله عنه قال: لقد راهن رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس يقال له (سبحة) فسبق الناس فبش لذلك وأعجبه. رواه الإمام أحمد 3/ 160 و 256 ورجاله ثقات كما في-