الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتّابه صلى الله عليه وسلم
ومن الكتّاب:
الخلفاء الأربعة (1). *وطلحة. *والزبير. *وابن أبي وقاص.
*وعامر بن فهيرة. *وعبد الله بن الأرقم. *وأبيّ (2). *وثابت بن
(1) كذا في تاريخ دمشق 2/ 337 - 344 (م)، والروض الأنف 4/ 36، وتلقيح فهوم أهل الأثر/80/. وجعلهم السهيلي عدا عليا ممن كتب للنبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأوقات. قلت: أما أبو بكر رضي الله عنه فكتب له كتاب الأمان لسراقة بن مالك لما طلبه منه في قصة الهجرة. كذا رواه ابن إسحاق 2/ 153 (شرح الخشني)، وأخرجه البيهقي في الدلائل 2/ 488، وابن عساكر 2/ 337 من المختصر. لكن الذي في صحيح البخاري، كتاب مناقب الأنصار باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة (3906) أن الذي كتب ذلك هو عامر بن فهيرة رضي الله عنه. وأما عمر رضي الله عنه، فقد ذكروه من جملة الكتاب ولكن لم يسوقوا له رواية في ذلك، وممن ذكره أيضا الحافظ البيهقي في السنن الكبرى 10/ 126. وأما عثمان رضي الله عنه فكان من كتاب الوحي كما في المسند 6/ 261، وكتاب الوزراء والكتّاب للجهشياري/12/، والعقد الفريد 4/ 243 - 244، وكذا عده البلاذري 1/ 532 من الكتاب. وكذا كان علي رضي الله عنه كما في المصادر السابقة، كما أنه اختص بكتابة الصلح يوم الحديبية كما تقدم في الحوادث، وخرّج له ابن عساكر كتابة أخرى. (انظر مختصر ابن منظور 2/ 344).
(2)
في البلاذري 1/ 531، والتلقيح/80/: أنه أول من كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه من كتاب الوحي وغيره.
قيس. *وخالد وأبان ابنا سعيد بن العاصي (1). *وحنظلة الأسيدي (2).
*وأبو سفيان. *وابناه: يزيد، ومعاوية. *وزيد بن ثابت (3).
*وشرحبيل بن حسنة (4). *والعلاء بن الحضرمي. *وخالد بن الوليد. *ومحمد بن مسلمة. *والمغيرة بن شعبة. *وابن رواحة.
*وعبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول. *وعمرو بن العاص.
*وجهم بن سعد. *وجهيم بن الصلت. *ومعيقب. *وأرقم بن أبي الأرقم. *وعبد الله بن زيد بن عبد ربه (5). *والعلاء بن عقبة.
*وأبو أيوب الأنصاري. *وحذيفة بن اليمان. *وبريدة.
*وحصين بن نمير. *وعبد الله بن سعد بن أبي سرح (6). *وأبو سلمة بن عبد الأسد. *وحويطب بن عبد العزى. *وحاطب بن
(1) في الزاد 1/ 117: أن خالدا أول من كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي الجهشياري أنه ومعاوية كانا يكتبان في حوائج النبي صلى الله عليه وسلم.
(2)
هو حنظلة بن الربيع الأسيدي الكاتب، غير غسيل الملائكة، رضي الله عنهما. وفي الجهشياري/13/: كان خليفة كل كاتب من كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا غاب عن عمله، فغلب عليه اسم الكاتب.
(3)
أما معاوية رضي الله عنه فقد اشتهر بكتابة الوحي، وكان هو وزيد بن ثابت ألزمهم للكتابة، وأخصهم به صلى الله عليه وسلم (التلقيح). وزيد هو جامع القرآن في عهد أبي بكر، وناقله إلى المصحف في عهد عثمان، رضي الله عنهم، وترجم له البخاري في فضائل القرآن بقوله: باب كاتب النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الحافظ في شرحه: أكثر ما كان يكتب بالمدينة زيد. وفي الجهشياري/12/: أنه كان يكتب إلى الملوك مع ما كان يكتبه من الوحي.
(4)
في المصباح المضي 1/ 106: هو أول من كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
(5)
الأنصاري الخزرجي الذي أري الأذان والإقامة في النوم رضي الله عنه كما تقدم.
(6)
هو أول من كتب للنبي صلى الله عليه وسلم بمكة من قريش، ثم ارتد، ثم عاد مسلما تائبا يوم الفتح بعد أن أهدر دمه، ثم حسن إسلامه جدا، وكان والي مصر لعثمان، وهو فاتح أفريقيا.
عمرو. *والسّجل (1). *وابن خطل (2).
(1) أخرجه أبو داود في الخراج والأمارة، باب في اتخاذ الكاتب (2935) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: السجل كاتب كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وأخرجه النسائي في تفسير قوله تعالى: يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ 2/ 74 و 2/ 77 بلفظ آخر، كما أخرجه الطبري في التفسير 17/ 78، والبيهقي في السنن 10/ 126، والطبراني في الكبير 12/ 170 (12790)، وابن عدي في الكامل 7/ 2662، وله طريق أخرى عن ابن عمر رضي الله عنهما، أخرجها الخطيب في تاريخه 8/ 175، وابن منده كما في البداية 5/ 302، ونقل هو وابن القيم في شرحه على سنن أبي داود كما في عون المعبود 8/ 154 عن شيخهما ابن تيمية رحمه الله أنه موضوع. وقال الذهبي في الميزان 1/ 602: خبر كذب. قلت: ومع ذلك ذكره في التجريد، ولم يشر إلى ذلك. وقال الحافظ في الإصابة 3/ 34 بعد أن أورد طرقه: فهذا الحديث صحيح بهذه الطرق، وغفل من زعم أنه موضوع، والله أعلم بالصواب.
(2)
هو الذي أهدر دمه ثم قتل صبرا وهو متعلق بأستار الكعبة كما تقدم، وقد قيل: إنه كان يكتب قبل ردّته-للنبي صلى الله عليه وسلم، لكنه كان يبدل ويحرف ويزيد وينقص، قاله عبد الكريم الحلبي في شرح السيرة لعبد الغني كما في المصباح المضي 1/ 165، وقال ابن سيد الناس 2/ 316: إن هذه القصة وهم، والمقصود فيها هو عبد الله بن أبي سرح رضي الله عنه. قلت: وعلى هذا يكون مجموع ما ذكره المصنف من الكتاب: اثنين وأربعين كاتبا. وهي زيادة كبيرة على ما ذكره كل من الحافظ ابن عساكر، والسهيلي، وابن الجوزي، وذكر اليعمري منهم أربعين، وأوصلهم ابن حديدة في المصباح إلى أربعة وأربعين، بزيادة: سعيد ابن سعيد بن العاص، وقد تقدم له أخوان، ورجل من بني النجار. وأضيف أنا الخامس والأربعين، وهو جعفر رضي الله عنه. ذكره البيهقي في السنن 10/ 126 من حديث عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، وفيه: وكان إذا غاب عبد الله بن أرقم وزيد بن ثابت، واحتاج أن يكتب إلى بعض أمراء الأجناد والملوك أو يكتب لإنسان كتابا يقطعه أمر جعفرا أن يكتب. هكذا ذكر جعفرا، ولم أر من أشار إلى ذلك.