الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخبركما بهنّ فهو نبي مرسل، وإن لم يفعل، فهو متقوّل، سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول، وعن رجل طوّاف، وعن الروح. فأنزل الله تعالى سورة الكهف (1).
[أول من جهر بالقرآن، وأول قتيل في الإسلام]:
ثم جهر عبد الله بن مسعود بالقرآن فكان أول من جهر به من الصحابة (2).
واشترى أبو بكر رضي الله عنه بلالا فأعتقه، وكان يعذّب في الله (3).
وأعتق ستة آخرين: عامر بن فهيرة، وأمّ عبيس، وزنّيرة، والنّهديّة وبنتها، والمؤمّليّة (4).
وقتلت أمّ عمّار بن ياسر سميّة في الله، فهي أول قتيل في الإسلام، وقيل: أول قتيل الحارث بن أبي هالة بن خديجة، فيما ذكره العسكريّ (5).
(1) السيرة 1/ 300 - 302، وتفسير الطبري 15/ 191 - 192، وعزاها في الدر المنثور 5/ 357 إلى ابن المنذر، وأبي نعيم والبيهقي كلاهما في الدلائل أيضا.
(2)
السيرة 1/ 314، وتاريخ الطبري 2/ 334، وأوائل العسكري/147/. وكان رضي الله عنه جريئا، فلما تلاها عند المقام على مسامع قريش ضربوا وجهه حتى أثّروا فيه، فلم يزده ذلك إلا إصرارا.
(3)
وقصة تعذيبه رضي الله عنه مشهورة، قال عمار رضي الله عنه. كلّ قد قال ما أرادوا-يعني المشركين-غير بلال. (الإصابة عن الجوزجاني في تاريخه).
(4)
انظرهم مع قصص تعذيبهم وثباتهم وإعتاقهم: السيرة 1/ 318 - 319، وأنساب الأشراف 1/ 194 - 197.
(5)
الأوائل/148/، ولكنه قدم الحارث على سمية رضي الله عنهما، واقتصر ابن سعد 8/ 265، وابن الجوزي في التلقيح/465/على سمية أم عمار رضي الله عنهما. وأخرجه البيهقي في الدلائل 2/ 282 عن مجاهد رحمه الله.