الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[تابع سرد النسب الشريف]:
ابن عبد المطلب واسمه شيبة الحمد، وقيل عامر (1) بن هاشم واسمه عمرو بن عبد مناف واسمه المغيرة بن قصي واسمه زيد، وقال الشافعي:
يزيد. فيما حكاه الحاكم أبو أحمد، ابن كلاب واسمه حكيم، وقيل:
عروة بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر وهو جماع قريش في قول الكلبي (2) وغيره.
وسمّوا قريشا: لأنهم كانوا يقرّشون عن خلّة الناس (3). وقيل:
التقريش التفتيش. وقيل: التجمع، وقيل: التجارة. وقيل: إن قصيا كان يقال له القرشي. وقيل: التحريش. وقيل: سمّوا بدابة في البحر تأكل الدواب لشدتها (4).
(1) والأول هو الصحيح كما في الروض، وأنكر أبو عمر الثاني. وفي السيرة والروض (شيبة) بدون إضافة، وبها ذكره ابن سعد 1/ 55، وابن حزم في السيرة /2/، وقيل في سبب تسميته بذلك: أنه ولد وفي رأسه شيبة، وقيل: لأن أباه وصّى أمه بذلك. ولقّب عبد المطلب: لأن عمه المطلب لما أحضره من عند أخواله في المدينة بعد وفاة أبيه هاشم، دخل مكة ضحوة وهو مردفه خلفه، فسأله الناس؟ فقال: هذا عبدي. فثبت هذا وترك شيبة. وانظر سبل الهدى والرشاد 1/ 309 - 310.
(2)
ذكره عن الكلبي: السهيلي في الروض 1/ 116. وقال ابن شهاب: وهو الذي أدركت عليه من أدركت من نسّاب العرب: أنّ من جاوز فهرا فليس من قريش. وبه قال الشعبي وهشام الكلبي ومصعب الزبيري وخلق، وقيل: إن قريشا هم بنو النضر بن كنانة. قاله ابن إسحاق وأبو عبيدة وابن سلام، وبه قال الإمام الشافعي وصححه الحافظ العلائي. وقيل غير ذلك. انظر الفصول 85 - 86، وسبل الهدى والرشاد 1/ 332.
(3)
أي أنهم كانوا يسدون حاجة الناس، ويرفدونهم بمالهم.
(4)
يقصد حوت القرش، سميت به القبيلة أو أبو القبيلة كما في الروض 1/ 117. -
ابن مالك بن النضر واسمه قيس-وهو قريش في قول ابن إسحق- ابن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة واسمه عمرو، وقال ابن إسحق: عامر، ابن إلياس واسمه حبيب، بن مضر، بن نزار، بن معد، بن عدنان. إلى هنا مجمع عليه، وما فوق ذلك مختلف فيه (1).
وأشهره: ابن أدد-ويقال: ابن أدّ، بن أدد-بن مقوّم (2)، بن ناحور، بن تيرح، بن يعرب، بن يشجب-وقيل: يشجب، بن يعرب-بن يشجب، بن نابت، بن إسماعيل. وتفسيره: مطيع الله الذبيح، ويلقب: أعراق الثرى (3).
قال عليه الصلاة والسلام: «أنا ابن الذبيحين» (4).
= وللتوسع في تسمية قريش: انظر المنتظم 2/ 227 - 230 فقد خصص لذلك فصلا كاملا. -وانظر شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام لقاضي مكة الفاسي 2/ 104 - 106.
(1)
قال السهيلي 1/ 11: وما بعد عدنان من الأسماء مضطرب فيه، فالذي صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه انتسب إلى عدنان لم يجاوزه، بل قد روي من طريق ابن عباس رضي الله عنهما أنه لما بلغ عدنان قال:«كذب النسابون» . مرتين أو ثلاثا. قلت: رواه ابن سعد عن طريق الكلبي. قال السهيلي: والأصح في هذا الحديث أنه من قول ابن مسعود. وأصح شيء روي فيما بعد عدنان ما ذكره الدولابي أبو بشر. . عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «معد بن عدنان بن أدد بن زند -بالنون-بن اليرى، من أعراق الثرى» . وعزاه الطبري في التاريخ 2/ 271 للزبير بن بكار بسنده عن أم سلمة رضي الله عنها.
(2)
بين (أدد) و (مقوم) عدة أسماء ساقطة، والله أعلم.
(3)
ومعناه كما في حديث أم سلمة رضي الله عنها: لأنه ابن إبراهيم، وإبراهيم لم تأكله النار، كما أن النار لا تأكل الثرى، وانظر الوفا لابن الجوزي/71/، والروض 1/ 11. وانظر حديث أم سلمة رضي الله عنها: البسوي 3/ 250 - 251، ودلائل البيهقي 1/ 177 - 178.
(4)
بهذا اللفظ عزاه في المقاصد/14/إلى الزمخشري في الكشاف، وقال في كشف الخفاء 1/ 230: قال الزيلعي وابن حجر في تخريج أحاديثه: لم نجده-
وأما قول من قال: أراد أباه وهابيل، لأن الذبيح عندهم إسحاق (1)، فلا نعلم له وجها، لأنه ليس من ولد هابيل إجماعا، إلا أن يريد أن العم بمنزلة الأب، وكذا في إسحق بن إبراهيم خليل الرحمن، ويكنى أبا الضيفان، وتفسيره: أب راحم (2).
ابن تارح، وهو آزر، بن ناحور، بن ساروح (3)، بن راغو، ويقال:
أرغو ومعناه قاسم، بن فالخ. ويقال: فالغ، بن عيبر. ويقال: عابر وهو هود عليه الصلاة والسلام، بن شالخ. ومعناه الرسول. ويقال: الوكيل. بن أرفخشذ. ويقال: ألفخشذ. ويقال: أرنخشذ، معناه مصباح مضيء (4)، ابن سام بن نوح عليه السلام واسمه عبد الغفار (5)، بن لامك ويقال:
= بهذا اللفظ. قلت: أورده الحاكم في المستدرك 2/ 559 بهذا اللفظ أيضا، بدون سند، وفيهما وفي سبل الهدى 1/ 289 عن معاوية رضي الله عنه، أن أعرابيا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يابن الذبيحين، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه، فقيل لمعاوية: من الذبيحان؟ قال: إسماعيل وعبد الله. وقال في المقاصد نقلا عن المواهب وشرحها للزرقاني: والحديث حسن بل صححه الحاكم والذهبي لتقوّيه بتعدد طرقه. قلت: هو في المستدرك 2/ 554 بأطول من هذا، وقال الذهبي: إسناده واه.
(1)
قال الإمام النووي في التهذيب 1/ 116: واختلف العلماء في الذبيح: هل هو إسماعيل أم إسحاق؟ والأكثرون على أنه إسماعيل. وأنكره ابن القيم في زاد المعاد 1/ 71 وقال: وإسماعيل هو الذبيح على القول الصواب عند علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وأما القول بأنه إسحاق، فباطل بأكثر من عشرين وجها. ولمزيد تفصيل في أقوال الفريقين انظر كامل ابن الأثير 1/ 83 - 86.
(2)
انظر تهذيب الإمام النووي 1/ 101، والروض الأنف 1/ 12 كلاهما عند الحديث عن سيدنا إبراهيم عليه السلام.
(3)
وضبط هكذا: (شاروخ) و (ساروغ) و (ساروع). انظر سبل الهدى 1/ 370.
(4)
انظر في ضبطها وتخريجها السبل 1/ 371. ولعل الاختلاف في هذه الأسماء كما قال ابن سعد 1/ 57: من قبل اللغة، لأن هذه الأسماء ترجمت من العبرانية. والله أعلم.
(5)
زاد في الروض 1/ 13: وسمّي نوحا: لنوحه على ذنبه.
لمكان (1)، بن متّوشلخ، بن خنّوخ. ويقال: أخنّخ. ويقال: أخنوخ.
ويقال: أهنخ، وهو إدريس عليه السلام، ابن يرد، ويقال: يارد، ويقال:
الرّايد، ومعناه الضّابط، ابن مهليل، ويقال مهلاييل، ومعناه الممدّح، ابن قينن، ويقال: قينان، ومعناه المستوي (2)، ابن يافش (3)، ومعناه الصادق، ابن شيث، ويقال: شاث (4)، ومعناه هبة الله، ويقال: عطية الله، ابن آدم أبي البشر، ويقال: أبو محمد، بمحمد ابنه عليهما الصلاة والسلام (5).
أمه عليه الصلاة والسلام: آمنة، بنة وهب، بن عبد مناف، بن كلاب، وزهرة أمه فيما قاله ابن قتيبة والجوهري، وفي ذلك نظر (6).
(1) في سيرة ابن حبان/43/: ملكان. وفي سبل الهدى 1/ 376: لمك.
(2)
هكذا في المخطوطات. وفي السهيلي 1/ 14، والصالحي 1/ 380: مستوي.
(3)
في الروض 1/ 14: أنوش. وذكر الاثنين الصالحي في السبل 1/ 380.
(4)
ولها ضبط آخر، انظره في السبل 1/ 380 وقال: وكان أجمل ولد آدم، وأفضلهم، وأشبههم به، وأحبهم إليه، وكان وصي أبيه وولي عهده.
(5)
ورد أنه ليس أحد من أهل الجنة إلا يدعى باسمه إلا آدم صلى الله عليه وسلم يدعى أبا محمد. وعزاه في سبل الهدى 1/ 507 إلى ابن عدي وأبي الشيخ وابن عساكر والبيهقي من عدة طرق.
(6)
يريد أن يقول-والله أعلم-أن زهرة أم عبد مناف وزوجة كلاب، لأن الجوهري قال في الصحاح عند مادة (زهر): وزهرة أيضا حي من قريش، وهو اسم امرأة كلاب بن مرة. . . نسب ولده إليها، وهم أخوال النبي صلى الله عليه وسلم. وأما ابن قتيبة: فالذي في المعارف/70/أن زهرة بن كلاب، ولكنه قال: وزهرة امرأة ينسب إليها ولدها دون الأب، وهم أخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: لكن تعقبه السهيلي في الروض 1/ 133 وقال: وفي المعارف لابن قتيبة أن زهرة اسم امرأة عرف بها بنو زهرة، وهذا منكر غير معروف، وإنما هو اسم جدهم كما قال ابن إسحاق. قلت أيضا: وبقول ابن إسحاق قالت جميع المصادر الأخرى.