الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكانت خلافته ثلاث سنين، وأحد عشر شهرا (1).
وتوفي بعد خمس وعشرين سنة من خلعه (2).
ودفن في داره، فأخرجه منها عز الدولة، ودفنه في تربة أخرى، فامتحن حيا وميتا (3).
وفي أيامه ملك بنو حمدان الجزيرة والشام (4).
[المستكفي بالله]:
وبويع المستكفي أبو القاسم عبد الله بن المكتفي (5)، فاستولت الديلم على البلاد، وظهرت بين جنده الشحناء والأحقاد (6).
= وتقلد الشرطة ببغداد. (المنتظم 14/ 39). حدثت بينه وبين الخليفة وحشة فافترقا، ثم اتفقا على الصلح، ولكن توزون غدر بالخليفة بعد الصلح والأمان، فلم يحل الحول على توزون.
(1)
كذا أيضا في المصادر السابقة.
(2)
كذا في الوافي بالوفيات 5/ 341، لكن الذي في تاريخ بغداد والدول المنقطعة: عاش بعد أن خلع من الخلافة أربعا وعشرين سنة. وتوفي سنة 357 هـ.
(3)
كانوا قد دفنوه في داره، ثم ابتاعها عز الدولة باختيار من ورثته، فنقلوه إلى تربة بإزائها. انظر أخبار الدول المنقطعة/243 - 244/، ونهاية الأرب 23/ 177 - 178.
(4)
انظر الكامل 7/ 162 بداية تلقيب ابن حمدان ناصر الدولة وجعله أمير الأمراء، وتلقيب أخيه عليّ بسيف الدولة.
(5)
في (1) والعقد، وجوامع السيرة: المستكفي. وفي (3): المقتفي. وما أثبته من (2) والمسعودي، وتاريخ بغداد 10/ 10، والدول المنقطعة، وهو الصحيح، لأنه ابن الخليفة (علي المكتفي) المتقدم.
(6)
في الجوهر الثمين/147/: واستولت الديلم على البلاد، ووقع بين الوزراء السوء وبين الأمراء. قلت: في عهده دخل الديلم-وهم من البويهيين-بغداد، -
فقبض عليه، وسملت عيناه يوم الخميس، لثمان بقين من جمادى الآخرة، سنة أربع وثلاثين وثلثمائة، على يد معز الدولة بن بويه (1).
وكان خلافته سنة واحدة وأربعة أشهر ويومين (2).
وتوفي بعد مدة من خلعه في محبسه، لأربع عشرة بقين من ربيع الأول، سنة ثمان وثلاثين وثلثمائة (3).
مات في أيامه محمد بن طغج (4).
ودخلت الديلم بغداد، وقامت الحرب بينهم وبين بني حمدان (5).
= وكبيرهم أحمد بن بويه، فاضطر الخليفة أن يعترف به، ويسلمه إمرة الأمراء، ويلقبه: معز الدولة، ويلقب أخاه عليا: عماد الدولة، وأخاه الحسن: ركن الدولة. انظر المنتظم 14/ 42 - 43.
(1)
كذا في ملحقات جوامع السيرة/378/، ومروج الذهب 4/ 419 - 420، وفيه: أنهم اتهموه بممالأة بني حمدان ضد الديالمة من بني بويه، وذكر ابن الأثير في الكامل 7/ 206 - 207 غير هذا. وانظر تاريخ سمله وخلعه: الخطيب 10/ 11، والمنتظم 14/ 45.
(2)
كذا في المنتظم 14/ 45، وأنقصها المسعودي 4/ 401 أياما، وزادها الأزدي /245/يوما واحدا، واكتفى بالسنين والأشهر في تاريخ بغداد، والله أعلم.
(3)
كذا في (ربيع الأول) أيضا في الكامل 7/ 207، والجوهر الثمين/148/، وفي تاريخ بغداد 10/ 11، وأخبار الدول المنقطعة/245/ذكرا نفس هذا التاريخ لكن قالا: في ربيع الآخر. وقال ابن حزم/379/: مات سنة 339 هـ. والله أعلم.
(4)
الإخشيد، صاحب مصر، وقد تقدم ذكره، لكن اتفقوا على أن موته كان بدمشق في ذي الحجة من سنة 334، وهي نفس السنة التي خلع فيها المستكفي، لكن بعد خلعه بعدة شهور، والله أعلم. انظر تاريخ بغداد 22/ 249، والمنتظم 14/ 50، والكامل 7/ 211.
(5)
انظر في هذا مروج الذهب 4/ 19 - 20، وابن حزم/378/، والمنتظم-