الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقيل: ليلة الثلاثاء (1).
وقيل: يوم الاثنين عند الزوال، قاله الحاكم وصححه (2).
[مدة علته صلى الله عليه وسلم]:
وكانت مدة علته عليه الصلاة والسلام اثني عشر يوما، وقيل: أربعة عشر، وقيل: ثلاثة عشر، وقيل: عشرة أيام (3).
[تغسيله صلى الله عليه وسلم]:
وغسّله عليّ، والعباس وابنه الفضل يعينانه، وقثم، وأسامة، وشقران، يصبّون الماء (4)، وأعينهم معصوبة من وراء الستر، لحديث علي بن أبي طالب: (لا يغسلني أحد إلا أنت، فإنه لا يرى أحد عورتي إلا
(1) رواه ابن سعد 2/ 305 عن الواقدي. وذكره ابن الجوزي في التلقيح/82/، وأورده ابن كثير في التاريخ 5/ 237 من طريقين، واستغربه.
(2)
كذا أيضا في إمتاع الأسماع 1/ 551.
(3)
أما الاثنا عشر والأربعة عشر يوما: فقد ذكرهما ابن حزم في جوامع السيرة /266/، وابن الجوزي في الوفا/792/مقتصرين عليهما. وأما الثلاثة عشر: فقد أخرجها ابن سعد 2/ 206، والبيهقي في الدلائل 7/ 235. وأما العشرة: فقد أخرجها البيهقي في دلائله 7/ 234 بسند صحيح كما في الفتح 7/ 736، وقال الحافظ: وبه جزم سليمان التيمي في مغازيه.
(4)
كذا-بهذا التنسيق-في الإمتاع 1/ 549، والمواهب 4/ 557. والأسماء هي نفسها في السيرة 2/ 662، والطبقات 2/ 277 - 280 وفيهما غير هذا التنسيق، كما أن ابن سعد لم يذكر قثم، وذكر: عقيل بن أبي طالب. وقثم: هو ابن العباس أخو الفضل رضي الله عنهم جميعا، وشقران-واسمه صالح-هو مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانظر في هذه الفقرة أيضا الطبري 3/ 211، والمنتظم 4/ 44 - 46، والكامل 2/ 195.
طمست عيناه) (1).
وحضرهم أوس بن خولي من غير أن يلي شيئا (2).
وقيل: بل كان يحمل الماء (3).
وقيل: كان العباس بالباب، وقال: لم يمنعني أن أحضره إلا أنه كان يستحي أن أراه حاسرا (4).
وغسل صلى الله عليه وسلم في قميصه من بئر يقال له: الغرس ثلاث غسلات بماء وسدر (5)،
(1) أخرجه ابن سعد 2/ 278، والبزار كما في الكشف 1/ 400 (848)، والبيهقي في الدلائل 7/ 244، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 36: رواه البزار، وفيه يزيد بن بلال، قال البخاري: فيه نظر. وبقية رجاله وثقوا، وفيهم خلاف. وكذا ضعفه الذهبي في السيرة/576/، وقال ابن كثير في البداية 5/ 239: غريب جدا.
(2)
بهذا اللفظ أخرجه الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما من طريق ابن إسحاق 1/ 260، وضعّف إسناده أحمد شاكر (2357)، وقال ابن كثير في البداية 5/ 229: انفرد به أحمد. وانظر السيرة 2/ 662، والطبقات 2/ 280. وأوس بن خولي صحابي أنصاري خزرجي، ممن شهد بدرا، كان قد وقف بالباب وقال: يا علي أنشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له علي: ادخل.
(3)
رواية أخرجها ابن سعد 2/ 280، والطبراني في الأوسط والكبير كما في مجمع الزوائد 9/ 36، وقال الهيثمي: وفيه يزيد بن أبي زياد، وهو حسن الحديث على ضعفه، وبقية رجاله ثقات.
(4)
أخرجه ابن سعد 2/ 279.
(5)
الخبر في الطبقات 2/ 280، وتاريخ ابن شبة 1/ 161 - 162، ودلائل البيهقي 7/ 245، و (الغرس) بفتح الغين المعجمة، وتسكين الراء، وبالسين، وقال السمهودي في الوفا 3/ 978: بضم الغين المعجمة، وهو الدائر على ألسنة أهل المدينة وهي بئر بقباء كانت لسعد بن خيثمة رضي الله عنه، وكان يستعذب منها-