الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[مصعب المقرىء]:
وكتبت الأوس والخزرج إلى النبي صلى الله عليه وسلم: ابعث لنا من يقرئنا القرآن.
فبعث إليهم مصعب بن عمير (1).
وقال ابن إسحاق: أرسله معهم، فكان يسمّى: المقرىء. وهو أول من سمي به (2).
ثم قدم عليهم عبد الله-ويقال عامر (3) -بن أم مكتوم (4).
= مصعبا جمّع بهم بمعونة أسعد بن زرارة. أقول: ويؤيده: قول ابن إسحاق 1/ 434 - 435: أن مصعبا كان يصلي بهم، وذلك أن الأوس والخزرج كره بعضهم أن يؤمّه بعض.
(1)
هذا قول الواقدي كما في الطبقات 1/ 220، وأخرجه البيهقي في الدلائل 2/ 431 من قول موسى بن عقبة عن الزهري.
(2)
السيرة 1/ 434 دون قوله: وهو أول من سمي به. فهو للروض 2/ 195 أيضا. وفي رواية أخرى عن ابن إسحاق كقول الزهري والواقدي: أنهم كتبوا إليه أن ابعث إلينا. . . (دلائل البيهقي 2/ 437).
(3)
هكذا في المخطوط والمطبوع، وإنما هو (عمرو)، وقدموه على (عبد الله) في تراجم الصحابة، ولم يذكره ابن حزم في الجمهرة/171/، وابن دريد في الاشتقاق/114/إلا به. وقال ابن سعد 4/ 205: أهل المدينة يقولون: اسمه عبد الله. وأهل العراق وابن السائب يقولون: اسمه عمرو. أقول: ولعله سبق قلم من المصنف-رحمه الله-لأن ابن أم مكتوم عامري، من بني عامر بن لؤي، والله أعلم.
(4)
نسبة إلى أمه، واسم أبيه: قيس بن زائدة بن الأصم. وهو الأعمى الذي عني في قوله تعالى: عَبَسَ وَتَوَلّى أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى. وأخرج ابن سعد 4/ 206 عن البراء أن أول من قدم علينا مصعب ثم أتانا بعده عمرو بن أم مكتوم. فجعلا يقرئان الناس القرآن.