الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي كتاب الاقتصار على صحيح الأخبار: وكانوا عشرة رجال وأربع نسوة (1).
وأميرهم: عثمان بن مظعون، وأنكر ذلك الزهري فقال: لم يكن لهم أمير (2).
[النجاشي وأسماء الملوك]:
عند ملكها: النجاشيّ، واسمه: أصحمة بن بحرى، وقيل:
مكحول بن صصه (3).
والنجاشيّ: اسم لكلّ من ملك الحبشة، وتسمّيه المتأخرون:
(1) قدمت أنه من كلام ابن إسحاق 1/ 323، وانظر كامل ابن الأثير 1/ 596، والفتح في الموضع السابق.
(2)
أما كون أميرهم عثمان بن مظعون رضي الله عنه: فذكره ابن هشام عن بعض أهل العلم (السيرة 1/ 323)، وأما إنكار الزهري فذكره صاحب المواهب وصاحب السبل أيضا 2/ 486.
(3)
النّجاشي: بفتح النون وكسرها، واسمه في أكثر المصادر:(أصحمة). وتفسيره: (عطية) كما في الدلائل 2/ 310 عن ابن إسحاق، وهو كذلك في الروض 2/ 79، وعزاه في اللسان إلى ابن قتيبة. وضبطه الحافظ في الفتح 3/ 241، والإصابة 1/ 205 على وزن أربعة، وأنه قيل فيه بالخاء (أصخمة)، وقيل بالموحدة (أصحبة)، وقيل بغير ألف (صحمة)، وقيل غير ذلك. وفي الدلائل: مصحمة. وانظر مشارق الأنوار 1/ 63. وهو في أكثر المصادر: ابن أبجر، انظر الطبري 2/ 652، وفي سير أعلام النبلاء 1/ 436 عن أبي موسى الأصبهاني الحافظ: اسم النجاشي أصحمة، وقيل: أصحم بن بجرى. وفي المصباح المضيّ 2/ 18 عن مقاتل بن سليمان البلخي: اسم النجاشي: مكحول بن صصة.
الأمحريّ (1).
وكذلك خاقان: لمن ملك التّرك (2).
وقيصر: لمن ملك الروم (3).
وتبّع: لمن ملك اليمن، فإن ترشّح للملك سمّي قيلا (4).
وبطلميوس: لمن ملك اليونان (5).
(1) في تاريخ الخميس 1/ 289 (الأبحرى). نقله عن المصنف.
(2)
انظر مروج الذهب 1/ 134، والروض 2/ 79 و 289، والمنتظم 14/ 50، ووفيات الأعيان 5/ 58. وقال في القاموس: اسم لكل ملك خقّنه الترك على أنفسهم، أي ملّكوه ورأسوه. ونقل في اللسان عن أبي منصور: أنه ليس من العربية في شيء.
(3)
هكذا في الصحاح، والروض 1/ 54، والمنتظم 14/ 50. وقال المسعودي 1/ 321: وتفسير قيصر: بقر-وفي الروض عنه: بقير-أي شقّ عنه، ذلك أن أمه ماتت وهي حامل به، فشق بطنها، فكان هذا الملك يفتخر في وقته بأن النساء لم تلده، واسمه: أغسطس. أقول: وتسمية أهل زماننا (القيصرية) لعملية شق البطن وإخراج الجنين نسبة إلى قيصر هذا، والله أعلم.
(4)
كذا في المنتظم 14/ 50 بالنسبة لتبّع، وفي الصحاح: والتبابعة: ملوك اليمن، الواحد: تبّع، وأضاف في اللسان: سمّوا بذلك لأنه يتبع بعضهم بعضا، كلما هلك واحد، قام مقامه آخر تابعا له على مثل سيرته. . وقيل: كان ملك اليمن لا يسمّى تبّعا حتى يملك حضر موت وسبأ وحمير. وأما القيل: فقال الجوهري: ملك من ملوك حمير، دون الملك الأعظم. وفي اللسان: يتقيّل من قبله من ملوكهم يشبهه.
(5)
كذا في الروض 2/ 79، وصبح الأعشى 3/ 476، وفيهما الاسم بتقديم الياء على الميم (بطليموس). وقال في القاموس:(بطليموس): حكيم يوناني. أقول: ورسم الكلمة في الملل والنحل للشهرستاني/371/، والبداية والنهاية 11/ 229 كما هي عند المصنف، علما بأن ابن كثير ينقل عن السهيلي، والله أعلم.
والفطيون: لمن ملك اليهود. هكذا قاله ابن خردادبه (1)، والمعروف مالخ: ثم رأس الجالوت (2).
والنّمرود: لمن ملك الصابئة، ودهمن (3).
وفغفور: لمن ملك الهند (4).
وغانة: لمن ملك الزّنج (5).
وفرعون: لمن ملك مصر والشام، فإن أضيف إليهما الإسكندرية
(1) هو عبيد الله بن أحمد بن خرداذبه، مؤرخ جغرافي، فارسي الأصل، كان من ندماء المعتمد العباسي، له عدة تصانيف، منها: المسالك والمالك. توفي نحو 280 هـ. (انظر لسان الميزان 4/ 96، والأعلام 4/ 190 لضبط الاسم خاصة). وذكر في الروض 2/ 289: أن كل من ولي أمر اليهود وملكهم يسمّى: (الفطيون)، وهي كلمة عبرانية. وانظر الاشتقاق/436/.
(2)
قال الثعالبي في ثمار القلوب/322/: رأس الجالوت: رئيس اليهود، كما أن الأسقف رئيس النصارى، والموبذ رئيس المجوس.
(3)
الصابئون كما في مفردات الراغب: قوم كانوا على دين نوح عليه السلام. وفي الصحاح: جنس من أهل الكتاب. وانظر تفسير الطبري 1/ 318 - 320 عند قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالنَّصارى وَالصّابِئِينَ. . [البقرة: 62] فقد ذكر في تفسيرها عدة أقوال. وأوصلها ابن الجوزي إلى سبعة وليس فيها ما قاله (الراغب) والله أعلم. وأما الدهمن: فقال في القاموس: دهمن للفرس: كالقيل لليمن. وعبارة المصنف نقلها في تاريخ الخميس 1/ 289 عن المصنف.
(4)
الذي يفيده كلام المسعودي في المروج 1/ 275 أن (فغفور) ملك الصين وليس الهند، وفي البداية والنهاية 3/ 75: وبطليموس لمن ملك اليونان، وقيل الهند، والله أعلم. وفي تاريخ الخمس 1/ 289:(يغفور). عن المصنف.
(5)
في المروج 2/ 5 و 17: أن (فليمى) سمة ولقب لسائر ملوك الزنج في سائر الأعصار، وفسّره بأنه يعني: ابن الرب الكبير.
سمّي: العزيز، ويقال: المقوقس (1).
وكسرى: لمن ملك العجم (2).
والإخشيد: لمن ملك فرغانة (3).
والنعمان: لمن ملك العرب من قبل العجم (4).
وجالوت: لمن ملك البربر (5).
فخرج المسلمون، وهي أول هجرة في الإسلام (6).
فلما رأت قريش استقرارهم في الحبشة وأمنهم، أرسلوا فيهم إلى النجاشي عمرو بن العاصي، وعبد الله بن أبي ربيعة (7)، ليردهم إلى
(1) قال النووي في شرح مسلم 12/ 113: وفرعون لكل من ملك القبط، والعزيز لكل من ملك مصر. وانظر المجموع له 5/ 252. وفي البداية 11/ 229: فرعون لمن ملك مصر، والمقوقس لمن ملك الإسكندرية، وذكر غير ذلك. وقال في القاموس:(العزيز): لقب من ملك مصر مع الإسكندرية.
(2)
في الروض 2/ 79، ووفيات الأعيان 5/ 58: كسرى: لمن ملك الفرس. وأضاف له الهمذاني في التكملة/358/اسما آخر: (شاها بشاه).
(3)
هكذا في تكملة الهمذاني وأخبار الدول المنقطعة/235/أيضا. وقال ابن خلكان 5/ 58: وتفسيره بالعربي: ملك الملوك.
(4)
في اللسان عن أبي عبيدة: إن العرب كانت تسمي ملوك الحيرة: النعمان، لأنه كان آخرهم.
(5)
في المروج 1/ 49: أن الذي خرج على بني إسرائيل، وقتله طالوت هو: جالوت الجبار ملك البربر من أرض فلسطين. وانظر هذا النص من أوله في تاريخ الخميس 1/ 289 حيث نقله عن المصنف.
(6)
هذا قول ابن إسحاق 1/ 322.
(7)
هذا قول ابن إسحاق 1/ 332، وفي رواية أخرى: عمارة بن الوليد بن المغيرة. انظر دلائل البيهقي 2/ 293. وجمعوا بينهما بأن عمارة كان رفيق عمرو بن-
قومهم، فأبى ذلك، وردّهما خائبين (1).
وكان حين ذلك مشركا، ثم أسلم سنة سبع (2)، وتوفي في رجب سنة تسع (3).
= العاص في الهجرة الثانية. ومنهم من قال: كان ثالثهم.
(1)
في قصة مشهورة، انظرها في السيرة 1/ 332 - 338، ودلائل البيهقي 2/ 285 - 307 من عدة وجوه.
(2)
في الهامش: يعني من النبوة. أقول: فيكون ذلك عند هجرة المسلمين إلى الحبشة الهجرة الثانية، وهو مصرح به في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وصححه البيهقي في الدلائل 2/ 299 - 300، وأخرجه ابن إسحاق 1/ 340 من حديث جعفر بن محمد عن أبيه، ولكن قال الواقدي: إن الهجرة الثانية إلى الحبشة كانت في السنة الخامسة من مبعث النبي صلى الله عليه وسلم. (انظر الطبقات 1/ 206، ودلائل البيهقي 2/ 297). ويتبين من هذا أن مراد المؤلف-رحمه الله-من قوله سنة سبع. هو سبع للهجرة وبه قال الواقدي، حيث نقل ابن سعد 1/ 207 عنه: أنه في شهر ربيع الأول سنة سبع من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي كتابا يدعوه إلى الإسلام، وبعث به مع عمرو بن أمية الضمري، فلما قرىء عليه الكتاب أسلم وقال: لو قدرت أن آتيه لأتيته. وانظر نص كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي وجواب النجاشي عليه في دلائل البيهقي 2/ 308 - 310، والمصباح المضي 2/ 33 - 35. أقول: وفي صحيح مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملوك الكفار يدعوهم إلى الله عز وجل (1774) من حديث أنس رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى وإلى قيصر وإلى النجاشي وإلى كل جبار، يدعوهم إلى الله تعالى، وليس بالنجاشي الذي صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم.
(3)
هكذا في الطبري 3/ 122، والروض الأنف 2/ 94، والمنتظم 3/ 375. وقال ابن قتيبة في المعارف/163/: توفي سنة ثمان، وعزاه الحافظ في الفتح 7/ 231 في باب موت النجاشي من كتاب مناقب الأنصار إلى البيهقي في الدلائل.