الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولدت له عليا-مات صغيرا-وأمامة المحمولة في صلاة الصبح، تزوجها علي بن أبي طالب بعد موت فاطمة، رضي الله عنهم أجمعين (1).
[رقية رضي الله عنها]:
ثم رقيّة، تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه فماتت عنده.
وكانت أولا تزوجها عتبة بن أبي لهب، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم، وأنزل الله تعالى:{تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ} ، قال أبو لهب: رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق رقية. ففارقها قبل الدخول (2).
هاجر بها عثمان إلى الحبشة (3).
= العدة، وهو قول مالك بن أنس والأوزاعي والشافعي وأحمد وإسحاق. وانظر مزيد تفصيل: فتح الباري عند شرحه لأحاديث باب إذا أسلمت المشركة أو النصرانية تحت الذمي أو الحربي، من كتاب الطلاق. والبداية والنهاية 3/ 333 - 334.
(1)
انظر ترجمتها في أسد الغابة 7/ 22، والإصابة 7/ 501 - 504، وفيهما أنه تزوجها بعد علي رضي الله عنه: المغيرة بن نوفل بن الحارث بأمر من علي. وأما حمله صلى الله عليه وسلم لأمامة في الصلاة: فهو في الصحيحين من حديث أبي قتادة رضي الله عنه، أخرجه البخاري في الصلاة، باب إذا حمل جارية صغيرة على عنقه في الصلاة (516)، ومسلم في المساجد، باب جواز حمل الصبيان في الصلاة (543). قلت: وليس فيهما تحديد الصلاة، لكن قال السهيلي في الروض 3/ 68: عن عمرو بن سليم أنها صلاة الصبح وعزاه الحافظ في الفتح عند شرح الحديث إلى الزبير بن بكار والسهيلي. وأخرجه أبو داود في الصلاة، باب العمل في الصلاة (920) وفيه: في الظهر أو العصر. والله أعلم.
(2)
الخبر هكذا في طبقات ابن سعد 8/ 36، وأضاف: وأسلمت حين أسلمت أمها خديجة. وأخرجه الدولابي في الذرية الطاهرة (67) و (68) بمعنى متقارب.
(3)
الهجرتين جميعا، كما في الطبقات 8/ 36، وتاريخ دمشق (السيرة 1/ 126) -
وولدت له عبد الله، مات بعد ست سنين من عمره (1).
وتوفيت والنبي صلى الله عليه وسلم ببدر (2).
وفي كتاب التّفرّد ليعقوب: عن أبي هريرة قال: دخلت على رقية وفي يدها مشط فقالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم من عندي آنفا وقد رجّلت رأسه (3).
وفيه نظر، لأنّ أبا هريرة إنما قدم بعد موتها بسنين (4).
= عنه، وقال ابن سعد وعنه ابن عساكر: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «إنهما لأول من هاجر إلى الله تبارك وتعالى بعد لوط» ، وعزاه الحافظ إلى ابن منده بسند واه.
(1)
هكذا في المعارف/142/، والرياض النضرة 2/ 103، وعيون الأثر 2/ 380، والبداية 5/ 268، وعند ابن سعد في الطبقات المطبوع 8/ 36: مات لسنتين. ويؤيده ما في الذرية الطاهرة (69): وهو صغير رضيع. لكن أخرجه ابن عساكر 1/ 126 عن ابن سعد بلفظ: وبلغ ست سنين. كما أخرج خبرا آخر وفيه: أن الوفاة كانت سنة أربع من الهجرة. وقالوا في سبب موته: إن ديكا نقره في عينه فمرض فمات. كما قالوا: إنه به كان يكنّى. ثم كني بعمرو بن عثمان (الذرية الطاهرة 66).
(2)
ذكروا أنها مرضت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتجهز إلى بدر، فخلف عليها عثمان رضي الله عنهما، فتوفيت ورسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر في شهر رمضان، على رأس سبعة عشر شهرا من الهجرة.
(3)
أخرجه يعقوب البسوي في المعرفة والتاريخ 3/ 162. وهو عند البخاري في التاريخ الصغير/11/، والدولابي في الذرية الطاهرة (74)، وله تتمة عنده: «فقال: كيف تجدين أبا عبد الله؟ قلت: بخير. قال: أكرميه، فإنه أشبه أصحابي بي خلقا».
(4)
قال البخاري في التاريخ الصغير/11/بعد ذكر الخبر: وأبو هريرة هاجر بعد ذلك بنحو من خمس سنين، أيام خيبر.