الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آنذاك، فالله أعلم إذا كان هناك دوافع لهذا الكلام أم أنه على حقيقته.
د-تلاميذه:
عاصر الحافظ مغلطاي كثير من التلاميذ النجباء، والعلماء الكبار، والحفّاظ المشهورين حتى قال الحافظ ابن حجر: أخذ عنه عامة من لقيناه من المشايخ: كالعراقي، والبلقيني، والرحوي، وإسماعيل الحنفي وغيرهم. وقال:
وقرأ عليه في الدرس شمس الدين السروجي الحافظ. كما ذكروا من جملة من أخذ عنه: الدميري (1).
هـ-مؤلفاته وآثاره:
تقدم أن الحافظ مغلطاي من المكثرين، وأنه صنف أكثر من مئة كتاب (2)، تناول فيها مختلف العلوم والفنون: كالحديث والسيرة، والفقه واللغة والجرح والتعديل والمشتبه وغير ذلك، ويظهر أن مؤلفاته انتشرت وطالعها العلماء ونقلوا عنها واستفادوا منها، حتى قالوا عنه: صاحب التصانيف المشهورة (3).
وإليك بعض ما تيسر لي منها، جمعته من كافة المصادر التي أثبتها، ورتبته على حسب الحروف:
1 -
الاتصال في مختلف النسبة: موجود نسخة منه بخطه في مكتبة الكتاني بفاس رقم 4183. (الأعلام 7/ 275).
2 -
(الأحكام) فيما اتفق عليه الأئمة الستة. (ذيل العبر لابن العراقي، ولحظ الألحاظ).
3 -
الإشارة إلى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتاريخ من بعده من الخلفا كتابنا هذا.
(1) لسان الميزان 6/ 72 - 73. وانظر هامش الدرر الكامنة 4/ 353.
(2)
لحظ الألحاظ/365 - 366/، والدرر الكامنة 4/ 353 عن الشهاب بن رجب.
(3)
ذيل العبر لابن العراقي 1/ 70.