الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[المقتفي لأمر الله]:
وبويع المقتفي أبو عبد الله محمد بن المستظهر، وتوفي ليلة السبت مستهل ربيع الأول (1) سنة خمس وخمسين وخمسمائة (2).
كانت خلافته أربعا وعشرين سنة، وثلاثة أشهر، وواحدا وعشرين يوما (3).
وفي أيامه مات السلطان مسعود بهمذان، وقبض على جماعة من أتباعه (4).
وقتل الأتابك زنكي وهو نائم (5).
= أصبهان كما ذكر ابن الأثير في الكامل 9/ 305، وقال البلاذري وتبعه ابن دقماق: إن خوارزم شاه كان معه حين قتل، وأنه لما سمع الصوت بقتل الخليفة ركب مع العسكر، فقتلوا الباطنية.
(1)
في (1) و (3) والمطبوع: ربيع (الآخر). وما أثبته من (2) وهو الموافق للمصادر التي سوف أذكرها.
(2)
انظر المنتظم 1/ 138، والتلقيح/97/، والكامل 9/ 438، وفي الأخيرين: ثاني ربيع الأول. وذكر ابن دقماق/168/قول المصنف أولا ثم عقب بما جاء في التلقيح والكامل. لكن الأزدي/298/جعلها في الثاني من (رجب)، وقال: ويقال: في صفر.
(3)
كذا في التلقيح/97/، وقال في المنتظم 18/ 144 - ومثله في الكامل 9/ 438 - :(وستة عشر) يوما.
(4)
كذا في الجوهر الثمين/168/وقال: وأخذ جميع ما بأيديهم. وكانت وفاة السلطان مسعود في سنة 547 هـ، انظر المنتظم 18/ 88 - 89، والكامل 9/ 373 وفيه: وماتت معه سعادة البيت السلجوقي.
(5)
قتله نفر من مماليكه غيلة وهو يحاصر قلعة جعبر، وذلك سنة 541 هـ. انظر المنتظم 18/ 51، والكامل 9/ 339، وللتوسع: التاريخ الباهر/74/وما بعد.