الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وزودهم جرابا من تمر، فلما نفذ أكلوا الخبط، فأخرج الله من البحر دابة تسمى العنبر، فأكلوا منها وتزودوا (1).
ورجعوا ولم يلقوا كيدا (2).
[سرية أبي قتادة إلى خضرة]
ثم سرية أبي قتادة رضي الله عنه إلى خضرة، أرض محارب بنجد (3) في شعبان، ومعه خمسة عشر رجلا (4).
فقتل منهم وسبى وغنم، وكانت غيبته خمس عشرة ليلة (5).
[سرية أبي قتادة إلى بطن إضم]
ثم أرسله إلى بطن إضم (6)، فيما بين ذي خشب وذي المروة، من
= ويقصدون حيا من جهينة. ويقويه ما عند مسلم من حديث جابر: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا إلى أرض جهينة» فذكر هذه القصة. (انظر صحيح مسلم التخريج السابق).
(1)
كذا في الصحيح، وفيه أيضا: أنهم ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هو رزق أخرجه الله لكم، فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا؟ قال: فأرسلنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، فأكله.
(2)
ابن سعد 2/ 132.
(3)
كذا ضبطها وعرّفها ياقوت 2/ 377.
(4)
وقع في الفتح كما سوف أخرج: وكانوا (خمسة وعشرين). خلافا لما في المغازي والطبقات.
(5)
انظر الخبر مفصلا في المغازي 2/ 777 - 780، والطبقات 2/ 132 - 133، وأخرجها البخاري مختصرة في المغازي، باب السرية التي قبل نجد (4338).
(6)
واد، وقيل: جبل، شمال المدينة جهة الشام، طرفه عند زغابة-مجتمع سيول المدينة-وسمي إضما: لانضمام السيول إليه. (وفاء الوفا).