الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى الهيثم بن عدي-وهو متهم بالكذب-أنه كان له ابن يقال له عبد العزى فمات (1)، وطهّره الله منه، وأعاذه (2).
[إبراهيم رضي الله عنه]:
وأما إبراهيم فمن مارية (3).
توفي وله سبعون يوما، ذكره أبو داود (4)، وكان ذلك في ربيع الأول يوم الثلاثاء لعشر خلون منه (5)، وقيل: بلغ ستة عشر شهرا وثمانية أيام، وقيل: ثمانية عشر شهرا، وقيل: سبعة عشر، وقيل: سنة وعشرة أشهر وستة أيام (6).
= المنثور 8/ 652. والعاص بن وائل هو والد عمرو بن العاص رضي الله عنه.
(1)
من (1) فقط.
(2)
عن الهيثم بن عدي ذكره ابن الجوزي في التلقيح/30/وذكر فيه مع عبد العزى: عبد مناف وقال: الهيثم كذاب. وأخرجه ابن حزم في جوامع السيرة/38/قال: وروينا من طريق هشام بن عروة عن أبيه أنه كان له ولد اسمه عبد العزى قبل النبوة، وهذا بعيد، والخبر مرسل، ولا حجة في مرسل. قلت: وقوله: «ولا حجة في مرسل» . ليس على إطلاقه فللعلماء تفصيل في ذلك. انظر نزهة النظر شرح نخبة الفكر/41 - 42/للحافظ ابن حجر رحمه الله.
(3)
القبطية سرّيّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسوف تأتي في الموالي.
(4)
أخرجه أبو داود في الجنائز، باب في الصلاة على الطفل (3188).
(5)
هكذا عند ابن سعد 1/ 143 - 144 وأضاف: سنة عشر. وبها قال مصعب /22/. وقال ابن حزم/38 - 39: ومات قبل أبيه صلى الله عليه وسلم بثلاثة أشهر، يوم كسوف الشمس. وقال الحافظ معلقا على قول:(إنه عاش سبعين يوما): فعلى هذا يكون مات سنة ثمان، والله أعلم.
(6)
هذا القول الأخير لابن قتيبة في المعارف/143/، إلا أن فيه: وثمانية أيام. وانظر بقية الأقوال في المصادر السابقة مع الإصابة 1/ 172 - 174، وقال ابن-
وكان مولده في السنة الثامنة من الهجرة في ذي الحجة (1).
= حزم/38/: عاش عامين غير شهرين. وفي صحيح البخاري: عاش سبعة عشر شهرا أو ثمانية عشر شهرا على الشك. (قاله في الإصابة).
(1)
قاله الواقدي كما في الطبقات. قال الحافظ في الفتح 3/ 208: اتفقوا على ذلك. قلت: بقيت مسألة يجب التنبيه عليها، وهي كون هذا الترتيب الذي ساقه المؤلف رحمه الله لأولاد النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو قول الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما كما في الطبقات 1/ 133، وعنه ابن عساكر 1/ 103. وقال السهيلي في الروض 1/ 215: واختلفوا في الصغرى والكبرى من البنات، غير أن أم كلثوم لم تكن الكبرى من البنات، ولا فاطمة، والأصح في فاطمة أنها أصغر من أم كلثوم. وقال ابن الجوزي في الوفا/678/: والصحيح-أن فاطمة-أصغر بناته، وقد ذكر الزبير بن بكار أن أصغر بناته رقية. وانظر تهذيب النووي 2/ 352.