الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والأبلق. *وذو العقّال. *وذو اللّمّة. *والمرتجل.
*والمرواح. *والسّرحان. *واليعسوب. *واليعبوب. *والبحر.
*والنّجيب. *والأدهم. *والشّحّاء. *والسّجل. *وملاوح.
*والطّرف. *والضّرس. *ومندوب (1).
ومن البغال:
* دلدل (2).
= المجمع 5/ 263 - 264، كما أخرجه ابن أبي شيبة (15405)، والدارمي (2435)، والبيهقي 10/ 21 من السنن الكبرى. قالوا: وهي فرس شقراء، اشتراها بعشر من الإبل. وسميت سبحة: من قولهم فرس سابح، إذا كان حسن مد اليدين في الجري. قلت: ونقل ابن سيد الناس 2/ 421 عن شيخه الدمياطي: أن هذه سبعة من الخيل، متفق عليها. وجرى على ذلك كل من صاحب الزاد والمواهب والسبل. ونظمها ابن جماعة الشافعي فقال: والخيل سكب لحيف سبحة ظرب لزاز مرتجز ورد لها أسرار
(1)
انظر في ضبط هذه الأسماء ومعانيها وتخريجها: سبل الهدى والرشاد 7/ 645 - 648، حيث بلغ بها الستة والعشرين اسما فزاد على المصنف بثلاثة. وذكر منها ابن سيد الناس أربعة وعشرين. أما النويري في نهاية الأرب 10/ 38 فقال: فقد ظهر من مجموع الروايات أنها تسعة عشر فرسا أو ثمانية عشر. واقتصر ابن قتيبة في المعارف/149/على ستة الأسماء الأولى فقط.
(2)
بضم الدالين المهملتين كما في تهذيب النووي. وهي التي أهداها له المقوقس صاحب الإسكندرية عظيم القبط لما كتب إليه الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوه إلى الإسلام فبعثها مع مارية وسيرين في هدايا أخر. انظر ابن سعد 1/ 260 وقال: بغلة بيضاء لم يكن يومئذ في العرب غيرها. وقال في صفحة/491/: بقيت حتى زمن معاوية، وكانت شهباء، وكات بينبع حتى ماتت. وانظر المعارف /149/. وأخرج ابن عساكر 2/ 356 من المختصر عن الزهري أن دلدل أهداها فروة بن عمرو الجذامي، وحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها القتال يوم حنين. وأخرج-
*وفضّة (1).
*والتي أهداها له ابن العلماء (2).
*والأيليّة (3).
*وبغلة أهداها له كسرى (4).
= أيضا أنها كانت مع علي رضي الله عنه يوم النهروان. ولم يذكر النووي في التهذيب غيرها، ونقله أيضا عن القاضي عياض كما في شرحه على مسلم 15/ 43.
(1)
أهداها له فروة بن عمرو، فوهبها لأبي بكر رضي الله عنه. كذا في الطبقات 1/ 491. وذكرها البلاذري 1/ 511 عنه.
(2)
صاحب (أيلة)، كما في صحيح مسلم، حيث أخرج عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال:«خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك. . . وجاء رسول ابن العلماء صاحب أيلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب، وأهدى له بغلة بيضاء. فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهدى له بردا. . .» . كتاب الفضائل، باب في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم (1392)، وأخرجه البخاري في الجزية والموادعة، باب إذا وادع الإمام ملك القرية، هل يكون ذلك لبقيتهم؟ (3161). وابن العلماء-ولعلها أمه كما في الفتح-هو يحنّة بن روبة ملك أيلة، وتقدم في الحوادث.
(3)
كذا أيضا فرق بين هذه والتي قبلها الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق 2/ 365، والنويري في نهاية الأرب 10/ 84، وفيهما: أنها كانت طويلة، حسنة السير، فأعجبته صلى الله عليه وسلم فقال له علي رضي الله عنه: لو أنزينا على فرس عربية حمارا لجاءت بمثل هذه البغلة. فقال: إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون.
(4)
ورد ذلك في رواية سندها ضعيف. أخرجها الثعالبي في تفسيره عند قوله تعالى: وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلاّ هُوَ [الأنعام:17]. وقال الحافظ الدمياطي: وهذا بعيد، لأنه مزق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر عامله على اليمن أن يقتله. وقال الصالحي: يحتمل أن يكون الذي أرسلها ولد المقتول. (انظر: النويري، وعيون الأثر، والمواهب، وسبل الهدى).