الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهدم سور الموصل (1).
وخرج الخزر من باب الأبواب (2).
وخرج عمر الشاري بشهر زور (3).
[الأمين]:
وبويع ابنه الأمين أبو عبد الله محمد بن زبيدة، ولم يل بعد علي بن
= وغلب على الأمر كله لمدة سنتين. وأما الوليد بن طريف: فهو شاري خرج بأرض الجزيرة، فقتل وسفك، وكثرت جيوشه، وأخذ أرمينية، فوجه إليه الرشيد يزيد بن مزيد فقتله بالبرية، وهو الذي قالت فيه أخته ترثيه: أيا شجر الخابور مالك مورقا كأنك لم تجزع على ابن طريف وانظر خبره بالإضافة إلى كتب التاريخ الرئيسة: خليفة 451 - 452، والمعارف/382/، وسير الذهبي 9/ 292.
(1)
بسبب كثرة الخوارج الذين خرجوا منها كما في المنتظم 9/ 47، وقال ابن الأثير 5/ 300: هدمه بسبب العطاف المتقدم.
(2)
الخزر: قوم من الترك بلادهم خلف باب الأبواب، المعروف بالدربند قريب من سد ذي القرنين. (ياقوت)، وكان خروجهم بسبب ما قيل من قتل بنت ملكهم غيلة، فأوقعوا بالمسلمين، وسبوا أكثر من مائة ألف. وقال الطبري: فانتهكوا أمرا عظيما لم يسمع في الإسلام بمثله، فوجه إليهم الرشيد خزيمة بن خازم، ويزيد بن مزيد إلى أرمينية، فأخرجا الخزر، وأغلقا باب أرمينية، وانظر الخبر في الطبري 8/ 270، والمنتظم 9/ 83، والكامل 5/ 319، وسير أعلام النبلاء 9/ 293.
(3)
كذا الخبر مختصرا في المصادر السابقة، من حوادث سنة 184 هـ إلا أن الاسم فيها هكذا:(أبو عمرو) الشاري، وانظر البداية 10/ 191، وشهرزور: مدينة بين إربل وهمذان، سكانها من الأكراد.
أبي طالب من كان أبواه هاشميين إلا هو (1).
قتل يوم السبت خامس وعشرين المحرم، سنة ثمان وتسعين ومائة، في حربه مع طاهر بن الحسين (2).
وكانت خلافته أربع سنين وتسعة أشهر وعشرة أيام (3).
فتحت في أيامه الأهواز (4).
(1) هكذا قال المسعودي كما نقله عنه الذهبي في السير 9/ 335، والسيوطي في تاريخ الخلفاء/345/، إلا أنه أضاف-عن المسعودي-: بعد علي وابنه الحسن رضي الله عنهما.
(2)
طاهر بن الحسين: هو ابن مصعب الأعور، أمير خراسان ثم العراق من قبل المأمون، لذلك كان يلقب بذي اليمينين. وكان أول الخلاف بين الأمين والمأمون، عندما أراد الأول خلع الثاني من ولاية العهد وتولية ابنه موسى الناطق بالحق من بعده، فخلعه عند ذاك المأمون، ودعا لنفسه، وتسمّى بأمير المؤمنين، وذلك سنة خمس وتسعين ومائة، وانظر في تاريخ قتل الأمين الطبري 8/ 499 حيث ذكر ما قاله المؤلف، ولكن بهذه الصيغة: ليلة الأحد لخمس بقين من المحرم من سنة 198 هـ. وأوردها في تاريخ الخميس 2/ 334 كهي عند المصنف.
(3)
هكذا في (1) و (3): و (تسعة) أشهر، وفي (2): و (سبعة) أشهر، ونقلها عنه في تاريخ الخميس 2/ 334: و (ستة) أشهر. وكلها متشابهة في الخط. وكلها جاءت الروايات بها، جمعها المسعودي في المروج 3/ 473، وانظر بقية المصادر.
(4)
الأهواز فتحت عنوة على يد أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عندما كان واليا على البصرة من قبل سيدنا عمر رضي الله عنه سنة سبع عشرة (انظر فتوح البلدان 370). وأظن أن الذي يريده المصنف هو: أن الأهواز كانت بيد الأمين، وكان عليها محمد بن يزيد المهلبي من قبله، فبعث المأمون إليها طاهر بن الحسين فقتل المهلبي ودخل الأهواز وذلك سنة 196 - ، وانظر الخبر-