المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الرابع: ما اختص به صلى الله عليه وسلم من الفضائل والإكرام. فمنه: - الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

[علاء الدين مغلطاي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدّمات التّحقيق

- ‌1 - بين يدي الكتاب

- ‌2 - مؤلف الكتاب

- ‌أ-اسمه ومولده:

- ‌ب-مكانته العلمية:

- ‌ج-شيوخه:

- ‌د-تلاميذه:

- ‌هـ-مؤلفاته وآثاره:

- ‌و-وفاته:

- ‌3 - الكتاب: قيمته ومنهجه

- ‌أ-قيمته واهتمام العلماء به:

- ‌ب-منهجه وطريقته:

- ‌ج-عنوانه ونسبته إلى المؤلف:

- ‌4 - النسخ المعتمدة

- ‌5 - عملي في الكتاب

- ‌أوّلاالسّيرة النّبويّة

- ‌[مقدمة المؤلف]

- ‌[أسماؤه صلى الله عليه وسلم]

- ‌[كنيته صلى الله عليه وسلم]:

- ‌[النسب الشريف]

- ‌[أعمامه وعماته صلى الله عليه وسلم]:

- ‌[عودة إلى قصة عبد الله الذبيح]:

- ‌[تابع سرد النسب الشريف]:

- ‌ذكر مولده صلى الله عليه وسلم

- ‌[بعض أسماء مكة]:

- ‌[قصة الفيل وكنيسة أبرهة]:

- ‌[عودة إلى ولادته صلى الله عليه وسلم]:

- ‌[حمله وختانه صلى الله عليه وسلم]:

- ‌[من سمّي بمحمد قبل ولادته صلى الله عليه وسلم]:

- ‌[وفاة أبيه]:

- ‌[رضاعه صلى الله عليه وسلم]:

- ‌[حادثة شق الصدر]:

- ‌[خاتم النبوة وصفته]:

- ‌أهم الأحداث التي وقعت قبل البعثة[وفاة أمه]:

- ‌[وفاة جده]:

- ‌[كفالة عمه]:

- ‌[الخروج إلى الشام]:

- ‌[بعض الأحداث]:

- ‌[حرب الفجار

- ‌[حلف الفضول]:

- ‌[رعيه الغنم]:

- ‌[بعض الأحداث]:

- ‌[الخروج ثانيا إلى الشام]:

- ‌[الزواج من خديجة رضي الله عنها]:

- ‌[بناء الكعبة]:

- ‌[بعض الحوادث]:

- ‌ابتداء الوحي الشريف

- ‌[أول وضوء وأول صلاة]:

- ‌[ذهاب خديجة إلى ورقة]:

- ‌[أول النبوة]:

- ‌[بعض الحوادث]:

- ‌أولاده صلى الله عليه وسلم

- ‌[القاسم]:

- ‌[زينب رضي الله عنها]:

- ‌[رقية رضي الله عنها]:

- ‌[فاطمة رضي الله عنها]:

- ‌[أم كلثوم رضي الله عنها]:

- ‌[عبد الله رضي الله عنه]:

- ‌[إبراهيم رضي الله عنه]:

- ‌أول من آمن وصدق

- ‌[فتور الوحي]:

- ‌الجهر بالدعوة

- ‌[إسلام حمزة رضي الله عنه]:

- ‌[أول من جهر بالقرآن، وأول قتيل في الإسلام]:

- ‌الهجرة إلى الحبشة

- ‌[النجاشي وأسماء الملوك]:

- ‌[الصلاة على النجاشي رضي الله عنه]:

- ‌[الصلاة على القبر]:

- ‌[إسلام عمر رضي الله عنه]:

- ‌[حصار الشّعب وخبر الصحيفة]:

- ‌[قدوم بعض مهاجرة الحبشة وقصة الغرانيق]:

- ‌[الهجرة الثانية إلى الحبشة]:

- ‌بعض الأحداث قبل الهجرة إلى المدينة[نقض الصحيفة]:

- ‌[إسلام الطفيل ودعوته قومه]:

- ‌[إرادة الأعشى الإسلام]:

- ‌[إسلام وفد النصارى]:

- ‌[موت أبي طالب]:

- ‌[وفاة خديجة رضي الله عنها]:

- ‌[زواجه صلى الله عليه وسلم بسودة رضي الله عنها]:

- ‌[خروجه صلى الله عليه وسلم إلى الطائف]:

- ‌[إيمان بعض الجن]:

- ‌الإسراء والمعراج

- ‌[انحباس الشمس]:

- ‌دعوته صلى الله عليه وسلم القبائل إلى الإسلامقال الواقدي:

- ‌[ذكر الأنصار]:

- ‌[بيعة العقبة الأولى]:

- ‌[مصعب المقرىء]:

- ‌[بيعة العقبة الثانية]:

- ‌[أول آية نزلت في القتال]:

- ‌الهجرة إلى المدينة

- ‌[أول من هاجر من الصحابة]:

- ‌[مؤامرة قريش على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم]:

- ‌[هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم]:

- ‌[قصة أم معبد]:

- ‌[قصة سراقة]

- ‌ولمّا قال أبو جهل حين بلغه أمر سراقة:

- ‌[هجرة علي رضي الله عنه]:

- ‌[كتابة التاريخ]:

- ‌[نزوله صلى الله عليه وسلم بقباء]:

- ‌[قدومه صلى الله عليه وسلم المدينة]:

- ‌[أول كلمة سمعت منه صلى الله عليه وسلم بالمدينة]:

- ‌[قدوم آل النبي صلى الله عليه وسلم وعيال أبي بكر رضي الله عنه]:

- ‌[بناء المسجد وتوسعته]:

- ‌أحداث ما بعد الهجرة

- ‌[اتخاذ المنبر وحنين الجذع]:

- ‌[وباء المدينة]:

- ‌[المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار]:

- ‌[موادعة يهود]:

- ‌[ابتداء الأذان]:

- ‌[زيادة صلاة الحضر]:

- ‌[عداوة يهود]:

- ‌[المنافقون]:

- ‌الغزوات والسرايا والبعوث

- ‌[سرية حمزة رضي الله عنه]

- ‌[سرية عبيدة إلى رابغ]

- ‌[أول سهم وأول راية في الإسلام]:

- ‌[سرية سعد رضي الله عنه]

- ‌[غزوة الأبواء]

- ‌[غزوة بواط]

- ‌[غزة بدر الأولى]

- ‌[غزوة العشيرة]

- ‌[سرية عبد الله بن جحش إلى نخلة]

- ‌[تحويل القبلة، وفرض صيام رمضان، وزكاة الفطر والأموال]:

- ‌غزوة بدر الكبرى

- ‌[تبشير أهل المدينة ووفاة رقية رضي الله عنها]:

- ‌[فداء الأسارى]:

- ‌[سرية عمير إلى عصماء بنت مروان]

- ‌[من الكلام الموجز البديع الذي لم يسبق إليه صلى الله عليه وسلم]:

- ‌[صلاة الفطر]:

- ‌[غزوة قرقرة الكدر]

- ‌[سرية سالم بن عمير]

- ‌[غزوة بني قينقاع]

- ‌[غزوة السويق]

- ‌[صلاة الأضحى وموت عثمان بن مظعون رضي الله عنه]:

- ‌[تزويج فاطمة وولادة ابن الزبير وابن بشير رضي الله عنهم]:

- ‌[سرية محمد بن مسلمة إلى كعب بن الأشرف]

- ‌[غزوة غطفان]

- ‌[سرية زيد بن حارثة إلى القردة]

- ‌[الزواج من حفصة رضي الله عنها]:

- ‌[الزواج من زينب رضي الله عنها]:

- ‌غزوة أحد

- ‌[المردودون لصغرهم]:

- ‌[الصلاة على الشهداء]:

- ‌[دليل الغزوة]:

- ‌[غزوة حمراء الأسد]

- ‌[سرية أبي سلمة إلى قطن]

- ‌[سرية عبد الله بن أنيس إلى عرنة]

- ‌[سرية المنذر إلى بئر معونة]

- ‌[سرية مرثد إلى الرجيع]

- ‌[غزوة بني النضير]

- ‌[غزوة بدر الصغرى]

- ‌[ولادة الحسين رضي الله عنه]:

- ‌[غزوة ذات الرقاع]

- ‌ صلاة الخوف

- ‌[غزوة دومة الجندل]

- ‌[بعض الأحداث]:

- ‌[الزواج من أم سلمة رضي الله عنها]:

- ‌[الزواج من زينب بنت جحش رضي الله عنها ونزول آية الحجاب]:

- ‌[بعض الأحداث]:

- ‌[غزوة المريسيع]

- ‌[الزواج من جويرية رضي الله عنها]:

- ‌غزوة الخندق

- ‌[غزوة بني قريظة]

- ‌[أبو لبابة وتوبته]:

- ‌[الحكم على يهود بني قريظة]:

- ‌[موت سعد بن معاذ]:

- ‌[الزواج من ريحانة رضي الله عنها]:

- ‌[فرض الحج]:

- ‌[سرية محمد بن مسلمة إلى القرطاء]

- ‌[غزوة بني لحيان]

- ‌[غزوة الغابة]

- ‌[سرية عكاشة]

- ‌[سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصة]

- ‌[سرية أبي عبيدة إلى ذي القصة أيضا]

- ‌[سرايا زيد بن حارثة]-إلى بني سليم:

- ‌ إلى العيص:

- ‌ إلى الطرف:

- ‌ إلى حسمى:

- ‌ إلى وادي القرى:

- ‌[سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل]

- ‌[سرية علي إلى فدك]

- ‌[سرية زيد بن حارثة إلى أم قرفة]

- ‌[سرية عبد الله بن عتيك لقتل أبي رافع]

- ‌[سرية عبد الله بن رواحة إلى أسير بن رزام]

- ‌[سرية كرز بن جابر إلى العرنيين]

- ‌[سرية عمرو الضمري إلى أبي سفيان]

- ‌[غزوة الحديبية]

- ‌[بعض الحوادث في هذه السنة أيضا]:

- ‌[غزوة خيبر]

- ‌[تحريم الحمر الأهلية وغيرها]:

- ‌[تحريم نكاح المتعة]:

- ‌[الشاة المسمومة]:

- ‌[زواجه صلى الله عليه وسلم من صفية رضي الله عنها]:

- ‌[علي وراية الرسول صلى الله عليه وسلم]:

- ‌[مصالحة أهل فدك]:

- ‌[الاختلاف في فتح خيبر]:

- ‌[فتح وادي القرى]

- ‌[مصالحة أهل تيماء]:

- ‌[سرية عمر إلى تربة]:

- ‌[سرية أبي بكر إلى بني كلاب بنجد]

- ‌[سرية بشير بن سعد إلى بني مرة بفدك]

- ‌[سرية غالب بن عبد الله إلى الميفعة ناحية نجد]

- ‌[سرية بشير إلى يمن وجبار]

- ‌[عمرة القضية]

- ‌[الزواج من ميمونة رضي الله عنها]:

- ‌[سرية الأخرم إلى بني سليم]

- ‌[هدايا المقوقس]:

- ‌[رسله صلى الله عليه وسلم إلى الملوك]

- ‌[سرية غالب إلى بني الملوح]

- ‌[إسلام خالد وعمرو وعثمان بن أبي طلحة]:

- ‌[سرية غالب إلى فدك]

- ‌[سرية شجاع بن وهب إلى بني عامر]

- ‌[سرية كعب إلى ذات أطلاح]

- ‌[غزوة مؤتة]

- ‌[سرية عمرو بن العاص إلى ذات السلاسل]

- ‌[سرية الخبط وأميرها أبو عبيدة]

- ‌[سرية أبي قتادة إلى خضرة]

- ‌[سرية أبي قتادة إلى بطن إضم]

- ‌[سرية ابن أبي حدرد إلى الغابة]

- ‌غزوة فتح مكة

- ‌[المستثنون من العفو]:

- ‌[الاختلاف في فتح مكة]:

- ‌[تكسير الأصنام]:

- ‌[مدة إقامته صلى الله عليه وسلم في مكة]:

- ‌[قطع يد السارقة]:

- ‌[سرية خالد إلى العزى]

- ‌[سرية عمرو بن العاص إلى سواع]

- ‌[سرية سعد بن زيد إلى مناة]

- ‌[سرية خالد إلى بني جذيمة]

- ‌غزوة حنين

- ‌[ذات أنواط]:

- ‌[سرية أوطاس]

- ‌[سرية الطفيل إلى ذي الكفين]

- ‌[غزوة الطائف]

- ‌[أول منجنيق في الإسلام]:

- ‌[سرية قيس بن سعد إلى صداء]

- ‌[مؤذّنو الرسول صلى الله عليه وسلم]:

- ‌[سرية الضحاك إلى القرطاء]

- ‌[طلاق سودة رضي الله عنها]:

- ‌[أول منبر في الإسلام]:

- ‌[بعث المصدقين]:

- ‌[سرية عيينة إلى بني تميم]

- ‌[بعث الوليد إلى بني المصطلق]

- ‌[بعث ابن عوسجة إلى بني حارثة]

- ‌[سرية قطبة إلى خثعم]

- ‌[سرية علقمة إلى الحبشة]

- ‌[سرية علي إلى الفلس]

- ‌[سرية عكاشة إلى الجباب]

- ‌[قدوم وفد بني أسد]:

- ‌غزوة تبوك

- ‌[إنفاق عثمان رضي الله عنه]:

- ‌[البكاؤون]:

- ‌[المعذّرون]:

- ‌[المتخلفون]:

- ‌[عدد الجيش]:

- ‌[خبر الناقة التي ضلت]:

- ‌[سرية خالد إلى أكيدر]

- ‌[مصالحة صاحب أيلة]:

- ‌[مدة إقامته صلى الله عليه وسلم بتبوك]:

- ‌[إحراق مسجد الضرار]:

- ‌[قدوم الوفود]:

- ‌[سرية أبي سفيان والمغيرة لهدم الطاغية]

- ‌[حجة أبي بكر رضي الله عنه]:

- ‌[من حوادث هذه السنة]:

- ‌[سرية خالد إلى بني عبد المدان]

- ‌[سرية علي إلى اليمن]

- ‌[حجة الوداع]

- ‌[موت أبي عامر الراهب]:

- ‌[سرية أسامة إلى أبنى]

- ‌وفاته صلى الله عليه وسلم

- ‌[اليوم الذي توفي فيه صلى الله عليه وسلم]:

- ‌[الوقت الذي دفن فيه صلى الله عليه وسلم]:

- ‌[مدة علته صلى الله عليه وسلم]:

- ‌[تغسيله صلى الله عليه وسلم]:

- ‌[تكفينه صلى الله عليه وسلم]:

- ‌[الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم]:

- ‌[ما ألقي في القبر]:

- ‌[من دخل قبره ولحده صلى الله عليه وسلم]:

- ‌[عمره صلى الله عليه وسلم حين الوفاة]:

- ‌خدامه ومواليه صلى الله عليه وسلم[الخدم]

- ‌وكان له عليه الصلاة والسلام من الخدام:

- ‌[الموالي]ومن الموالي:

- ‌[الإماء]ومن الإماء:

- ‌دوابه صلى الله عليه وسلم وما كان له منالخيل والإبل والغنم

- ‌ومن الخيل:

- ‌ومن البغال:

- ‌ومن الحمير:

- ‌ومن اللّقاح

- ‌ومن الغنم:

- ‌آلاته الحربية صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن الرماح:

- ‌ومن القسي:

- ‌[ومن الأتراس]:

- ‌ومن الأسياف:

- ‌ومن الأدراع

- ‌ما كان له صلى الله عليه وسلممن الخفاف والجباب وغير ذلك

- ‌كتّابه صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن الكتّاب:

- ‌الزوجات الللاتي لم يدخل بهن رضي الله عنهن

- ‌فصلفي أخلاقه صلى الله عليه وسلم

- ‌فضائله صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن فضائله:

- ‌معجزاته صلى الله عليه وسلم

- ‌ومن معجزاته صلى الله عليه وسلم:

- ‌خصائصه صلى الله عليه وسلم

- ‌على أضرب:

- ‌الأول: الواجبات

- ‌الثاني: في النكاح

- ‌الثالث: المباحات

- ‌الرابع: ما اختص به صلى الله عليه وسلم من الفضائل والإكرام. فمنه:

- ‌ثانياتاريخ الخلفاء

- ‌[مصادر هذا التاريخ]:

- ‌الخلفاء الراشدون

- ‌[أبو بكر الصديق رضي الله عنه]:

- ‌[أبو حفص عمر رضي الله عنه]:

- ‌[أبو عبد الله عثمان رضي الله عنه]:

- ‌[أبو الحسن علي رضي الله عنه]:

- ‌[الحسن رضي الله عنه]:

- ‌الأمويون[معاوية رضي الله عنه]:

- ‌[يزيد بن معاوية]:

- ‌[معاوية بن يزيد]:

- ‌[عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما]:

- ‌[مروان بن الحكم]:

- ‌[عبد الملك بن مروان]:

- ‌[الوليد بن عبد الملك]:

- ‌[سليمان بن عبد الملك]:

- ‌[عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى]:

- ‌[يزيد بن عبد الملك]:

- ‌[هشام بن عبد الملك]:

- ‌[الوليد بن يزيد]:

- ‌[يزيد بن الوليد]:

- ‌[إبراهيم بن الوليد]:

- ‌[مروان بن محمد]:

- ‌العباسيون

- ‌[أبو العباس السفاح]:

- ‌[أبو جعفر المنصور]:

- ‌[المهدي]:

- ‌[الهادي]:

- ‌[هارون الرشيد]:

- ‌[الأمين]:

- ‌[المأمون]:

- ‌[المعتصم بالله]:

- ‌[الواثق بالله]:

- ‌[المتوكل على الله]:

- ‌[المنتصر بالله]:

- ‌[المستعين بالله]:

- ‌[المعتز بالله]:

- ‌[المهتدي بالله]:

- ‌[المعتمد على الله]:

- ‌[المعتضد بالله]:

- ‌[المكتفي بالله]:

- ‌[المقتدر بالله]:

- ‌[القاهر بالله]:

- ‌[الراضي بالله]:

- ‌[المتقي لله]:

- ‌[المستكفي بالله]:

- ‌[المطيع لله]:

- ‌[الطائع لله]:

- ‌[القادر بالله]:

- ‌[القائم بأمر الله]:

- ‌[المقتدي بأمر الله]:

- ‌[المستظهر بالله]:

- ‌[المسترشد بالله]:

- ‌[الراشد بالله]:

- ‌[المقتفي لأمر الله]:

- ‌[المستنجد بالله]:

- ‌[المستضيء بأمر الله]:

- ‌[الناصر لدين الله]:

- ‌[الظاهر بأمر الله]:

- ‌[المستنصر بالله]:

- ‌[المستعصم بالله]:

- ‌[المستنصر بالله]

- ‌ الحاكم بأمر الله

- ‌[المستكفي بالله]:

- ‌[الواثق بالله]:

- ‌[الحاكم بأمر الله]:

- ‌[المعتضد بالله]:

- ‌[المتوكل على الله]:

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌الرابع: ما اختص به صلى الله عليه وسلم من الفضائل والإكرام. فمنه:

‌الرابع: ما اختص به صلى الله عليه وسلم من الفضائل والإكرام. فمنه:

أن أزواجه اللاتي توفي عنهن محرمات على غيره أبدا، وفيمن فارقها في حياته أوجه، أصحها: التحريم (1).

وأن أزواجه-رضوان الله عليهن-أمهات المؤمنين (2)، وأنهن أفضل من غيرهن من النساء، وجعل ثوابهن وعقابهن ضعفين (3).

= يفرض ذلك عليه، تطييبا لنفوسهن، وصونا لهن عن أقوال الغيرة. وقيل: كان القسم واجبا على النبي صلى الله عليه وسلم ثم نسخ الوجوب عنه بهذه الآية. وقال الحافظ في الفتح 8/ 386 عند شرح حديث السيدة عائشة السابق: تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ: أي تؤخرهن بغير قسم، وهذا قول الجمهور.

(1)

كذا أيضا في الروضة 5/ 355، والتهذيب 1/ 41 كلاهما للإمام النووي، وذكر الدليل على ذلك، قوله تعالى: وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ [الأحزاب:6].

(2)

كذا قال الإمام النووي في الموضع السابق، وأضاف: سواء من ماتت تحته صلى الله عليه وسلم، ومن مات عنها وهي تحته، وذلك في تحريم نكاحهن، ووجوب احترامهن وطاعتهن، لا في النظر والخلوة، ولا يقال: بناتهن أخوات المؤمنين، ولا آباؤهن وأمهاتهن أجداد وجدات المؤمنين ولا إخوانهن. . قلت: هذا قول الإمام البغوي في التفسير 3/ 507. وقال الإمام البيهقي في الدلائل 3/ 459: فقد تزوج الزبير أسماء بنت أبي بكر وهي أخت عائشة، وتزوج العباس أم الفضل وهي أخت ميمونة، ولم يقل: هما خالتا المؤمنين. وقال البغوي أيضا: كن أمهات المؤمنين من الرجال دون النساء. واستدلوا على هذا بما روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها: أن امرأة قالت لها: يا أمّة. فقالت: لست لك بأم، إنما أنا أم رجالكم. أخرجه ابن سعد 8/ 64 - 67، والبيهقي في السنن الكبرى 7/ 70 وقال ابن العربي في أحكام القرآن 3/ 542: وهو الصحيح. وفسره الإمام السيوطي في الخصائص 2/ 250 بقوله: لأن فائدة الأمومة في حق الرجال-وهي النكاح-مفقودة في حق النساء.

(3)

وذلك لقوله تعالى: يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيراً* وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ -

ص: 456

وأنه خاتم النبيين. وخير خلق الله.

وأمته أفضل الأمم. وهي معصومة من الإجماع على ضلالة.

أصحابه خير القرون. وشريعته مؤبدة، وناسخة لجميع الشرائع.

وكتابه معجز، محفوظ عن التحريف والتبديل، وهو حجة على الناس بعد وفاته، ومعجزات الأنبياء انقرضت.

ونصر بالرعب مسيرة شهر، وجعلت له الأرض مسجدا وطهورا، وأحلت له الغنائم، وأعطي الشفاعة، والمقام المحمود، وأرسل إلى الناس كافة (1).

وهو سيد ولد آدم، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع، وأول مشفع (2).

وأول من يقرع باب الجنة. وأكثر الأنبياء تبعا (3).

وأعطي جوامع الكلم (4).

= صالِحاً نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنا لَها رِزْقاً كَرِيماً [الأحزاب:30 - 31].

(1)

كل هذه المعاني صحيحة ومشهورة لا تحتاج إلى تخريج أو شرح.

(2)

هذه الثلاث الأخيرة يجمعها حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع» . رواه مسلم في الفضائل، باب تفضيل نبينا صلى الله عليه وسلم على جميع الخلائق (2278).

(3)

كما في الحديث الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة» . أخرجه مسلم في الإيمان، باب في قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا أول الناس يشفع في الجنة، وأنا أكثر الأنبياء تبعا (196).

(4)

حديثه صحيح مشهور، ولكني أسوقه لأنه يجمع عدة خصائص وفضائل له صلى الله عليه وسلم: فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فضلت على الأنبياء بست: أعطيت جوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وأحلت لي الغنائم، وجعلت-

ص: 457

وصفوف أمته في الصلاة كصفوف الملائكة (1).

وكان لا ينام قلبه (2).

ويرى من وراء ظهره كما يرى أمامه (3).

ولا يحل لأحد أن يرفع صوته فوق صوته، ولا يناديه باسمه، ويخاطبه المصلي بقوله: السلام عليك أيها النبي، ولو خاطب آدميا غيره بطلت صلاته، ويلزم المصلي إذا دعاه أن يجيبه وهو في الصلاة، ولا تبطل صلاته (4).

= لي الأرض طهورا ومسجدا، وأرسلت إلى الخلق كافة، وختم بي النبيون». أخرجه الإمام مسلم أول المساجد ومواضع الصلاة (523).

(1)

أخرجه مسلم في الموضع السابق (522) من حديث حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فضلنا على الناس بثلاث: جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة. .» .

(2)

أخرجه البخاري من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، وفيه: فقلت: يا رسول الله تنام قبل أن توتر! قال: «تنام عيني، ولا ينام قلبي» . كتاب المناقب، باب كان النبي صلى الله عليه وسلم تنام عينه ولا ينام قلبه (3569)، وانظر الحديث الذي بعده (3570)، ومسلم في صلاة المسافرين، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه (763) -186.

(3)

متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«هل ترون قبلتي ها هنا؟ فو الله ما يخفى عليّ خشوعكم ولا ركوعكم، إني لأراكم من وراء ظهري» . أخرجه البخاري في الصلاة، باب عظة الإمام في إتمام الصلاة وذكر القبلة (418)، ومسلم في الصلاة، باب الأمر بتحسين الصلاة وإتمامها والخشوع فيها (424).

(4)

لما في الصحيح من حديث أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال: كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي، فقال: ألم يقل الله: اِسْتَجِيبُوا لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ. . . أخرجه البخاري في التفسير، باب ما جاء في فاتحة الكتاب (4474). وقوله: -

ص: 458

وكان بوله ودمه يتبرك بهما (1).

= «ويخاطبه المصلي بقوله السلام عليك. .» يعني في التشهد. قال الحافظ في تلخيص الحبير 3/ 163: ووجه الدلالة أنه منع من مخاطبة الآدمي بقوله: «إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس» أخرجه مسلم.

(1)

كذا نص الإمام النووي في الروضة 5/ 359، والتهذيب 1/ 42 وعبارته: وكان يتبرك ويستشفى ببوله ودمه. وعنون له الإمام البيهقي في السنن 7/ 67: باب تركه الإنكار على من شرب بوله ودمه. قلت: أما دليل الأول: فقد أخرج الطبراني في الكبير 24/ 189 و 205، والبيهقي في السنن 7/ 67 عن حكيمة بنت أميمة عن أمها: كان النبي صلى الله عليه وسلم يبول في قدح عيدان، ثم يرفع تحت سريره، فبال فيه، ثم جاء فأراده، فإذا القدح ليس فيه شيء، فقال لامرأة يقال لها: بركة، كانت تخدم أم حبيبة، جاءت بها من أرض الحبشة:«أين البول الذي كان في القدح؟ قالت: شربته. فقال: لقد احتظرت من النار بحظار» . وقال في المجمع 8/ 271: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله ابن أحمد بن حنبل وحكيمة وكلاهما ثقة. وصحح سنده السيوطي أيضا في الخصائص 2/ 252. وأما الدم: فعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحتجم، فلما فرغ قال: يا عبد الله اذهب بهذا الدم فأهرقه حيث لا يراك أحد. فلما برزت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عمدت إلى الدم فحسوته، فلما رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما صنعت يا عبد الله؟ قال: جعلته في مكان ظننت أنه خاف على الناس، قال: فلعلك شربته. قلت: نعم. قال: ومن أمرك أن تشرب الدم؟ ويلك من الناس، وويل الناس منك. أخرجه الحاكم 3/ 554، وأبو نعيم في الحلية 1/ 330، والبيهقي 7/ 67، وعزاه الذهبي في السير 3/ 366 إلى أبي يعلى. وقال في المجمع 8/ 270: رواه الطبراني والبزار باختصار، ورجال البزار رجال الصحيح غير هنيد بن القاسم وهو ثقة. وله أوجه أخرى أشار إليها البيهقي، وأوردها السيوطي في الخصائص، وله شاهد من حديث سفينة رضي الله عنه أنه شربه. أخرجه البزار وأبو يعلى وابن أبي خيثمة والبيهقي والطبراني، وقال الهيثمي 8/ 270: ورجال الطبراني رجال ثقات.

ص: 459

وكانت الهدية حلالا له بخلاف غيره من ولاة الأمور (1).

ولا يجوز الجنون على الأنبياء بخلاف الإغماء، واختلف في الاحتلام، والأشهر امتناعه.

وفاتته ركعتان بعد الظهر فصلاهما بعد العصر. وداوم عليهما (2).

وكل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببه ونسبه، وذلك أن أمته ينسبون إليه في القيامة، بخلاف أمم سائر الأنبياء (3).

(1) كذا نص في الروضة أيضا 5/ 360.

(2)

ورد ذلك في الصحيح، أخرجه البخاري من حديث أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت:«صلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد العصر ركعتين وقال: شغلني ناس من عبد القيس عن الركعتين بعد الظهر» . وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «والذي ذهب به ما تركهما حتى لقي الله» . وفي رواية: «ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأتيني في يوم بعد العصر إلا صلى ركعتين» . انظر صحيح البخاري، مواقيت الصلاة، باب ما يصلي بعد العصر من الفوائت ونحوها. وقال الحافظ في الشرح: وأما مواظبته صلى الله عليه وسلم على ذلك فهو من خصائصه، والدليل على رواية ذكوان مولى عائشة أنها حدثته:«أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد العصر وينهى عنها، ويواصل وينهى عن الوصال» رواه أبو داود.

(3)

كذا أيضا في الروضة 5/ 359، واستدلوا لذلك بحديث عمر رضي الله عنه مرفوعا:«كلّ سبب ونسب يوم القيامة منقطع، إلا سببي ونسبي» . أخرجه الطبراني في الكبير (2634) و (2635) و (2633)، والبزار كما في كشف الأستار (2455) و (2456)، وقال الهيثمي في المجمع 9/ 173: أخرجه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار ورجالهما رجال الصحيح غير الحسن بن سهل وهو ثقة. ورواه الحاكم 3/ 142، والبيهقي في السنن الكبرى 7/ 114. كما رواه الطبراني في الكبير أيضا من حديث المسور بن مخرمة رضي الله عنه 20/ 25 - 27 (30) و (33)، والإمام أحمد 4/ 323 و 332، والحاكم 3/ 154. كما أورده الهيثمي في المجمع 9/ 173 من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات. وله طرق أخرى، وانظر-

ص: 460

ومن رآه في المنام فقد رآه حقا (1).

وأن الأرض لا تأكل لحم الأنبياء (2).

وإنّ كذبا عليه ليس ككذب على غيره (3).

صلى الله عليه وعلى سائر النبيين، وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.

= تلخيص الحبير 3/ 194 حيث تكلم عليه الحافظ طويلا.

(1)

متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أخرجه البخاري في العلم، باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم (110)، ومسلم في الرؤيا، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:«ومن رآني في المنام فقد رآني» (2266).

(2)

كما في حديث أوس بن أوس رضي الله عنه وفيه: «إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء» . أخرجه الإمام أحمد 4/ 8، وأبو داود في الصلاة، باب فضل الجمعة وليلة الجمعة (1047)، والنسائي الجمعة، باب إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة 3/ 91 - 92، وابن ماجه في الجنائز، باب ذكر وفاته ودفنه صلى الله عليه وسلم (1636). وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وله شواهد.

(3)

هذا معنى حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن كذبا عليّ ليس ككذب على أحد، فمن كذب عليّ متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار» . أخرجه البخاري في الجنائز (1291)، ومسلم في المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم (4).

ص: 461