الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفتحت نهاوند ومصر والشام والعراق (1).
[أبو عبد الله عثمان رضي الله عنه]:
وبويع أبو عبد الله، وقيل: أبو عمرو (2) عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف يوم الجمعة غرة المحرم (3).
= وثانيه. وهي قرية بفلسطين بالقرب من بيت المقدس، منها كان ابتداء الطاعون عام ثمانية عشر من الهجرة مات فيه خمسة وعشرون ألفا، فيهم خلق كثير من الصحابة مثل أبي عبيدة، ومعاذ بن جبل وغيرهما رضي الله عنهم جميعا (ياقوت 4/ 157 - 158)، وانظر في الطواعين وأوقاتها: المعارف/601/.
(1)
قال في الجوهر الثمين 36 - 38: افتتح دمشق على يد أبي عبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد في سنة (13) هـ. وفتح الجابية، وفتح بيت المقدس في سنة (16) هـ. وفتح القادسية من بلاد العجم على يد سعد بن أبي وقاص. وفتح سروج، والرها، ونصيبين، والرقة، والجزيرة، وعين التمر على يد عياض بن غنم في سنة (16) هـ. وفتح قيسارية على يد معاوية بن أبي سفيان، وفتح مدائن كسرى في سنة (19) هـ. وفتح مصر، والإسكندرية، ودمياط، وبرقة على يد عمرو بن العاص. وفتح نهاوند على يد النعمان بن مقرن في سنة (21) هـ. وفتح أذربيجان على يد مالك بن الأشتر. وفتح طرابلس الغرب-وهي أول مدن الغرب-على يد عمرو بن العاص. وفتح كور الأهواز، وإصطخر على يد أبي موسى الأشعري. وفتح همدان، وأصبهان على يد عبد الله الخزاعي. وفي أيامه دخل معاوية-رضي الله عنه-أرض الروم حتى بلغ عمّورية. وفتح خراسان، وأعمالها في سنة (23) هـ. وفتح فلسطين وعسقلان. وفي أيامه زالت دولة الفرس.
(2)
قال ابن سعد 3/ 53: كان عثمان في الجاهلية يكنى أبا عمرو، فلما كان الإسلام ولد له من رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم غلام سماه عبد الله واكتنى به، فكناه المسلمون أبا عبد الله، فبلغ عبد الله ست سنين، فنقره ديك على عينيه فمرض فمات. قال في الاستيعاب 3/ 1037: وأبو عمرو أشهر الكنيتين. . . وقد قيل: إنه كان يكنى أبا ليلى.
(3)
يعني أول سنة أربع وعشرين. وأخرج الطبري 4/ 242: أنه بويع لعثمان رضي الله عنه يوم الإثنين لليلة بقيت من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين، فاستقبل بخلافته المحرم سنة أربع وعشرين.
فكانت خلافته إحدى عشرة سنة وأحد عشر [شهرا] وثلاثة عشر يوما (1).
ثم قتل يوم الدار شهيدا، ليلة الجمعة، لليلة بقيت من ذي الحجة (2).
حاصره الكوفيون وعليهم الأشتر النخعي، والمصريون وعليهم عبد الرحمن بن عديس، وعمرو بن الحمق، وسودان بن حمران، ومحمد بن أبي بكر.
فتحت في أيامه ملطية، وغزيت سورية، والمضيق، والسواري (3).
(1) في (1): فكانت خلافته إحدى عشرة سنة وثلاثة عشر يوما. وفي (2) و (3) والمطبوع: إحدى عشرة سنة وأحد عشر أو ثلاثة عشر يوما. بينما تتفق جميع المصادر أن مدة خلافته كانت اثنتي عشرة سنة إلا أياما، وهذا يوافق ما أثبته، والله أعلم. انظر: الاستيعاب 3/ 1044، وابن سعد 3/ 77، وتاريخ خليفة/177/، والمعارف/198/، والطبري 4/ 416 - 417، وابن حبان/520/، وابن حزم /354/، وصفة الصفوة 1/ 304.
(2)
أما كون قتله (ليلة) الجمعة: فهو للمسعودي 2/ 382، خلافا لبقية المصادر التي ذكرت أنه كان (يوم) الجمعة. انظر الطبقات 3/ 77، وتاريخ خليفة /176/، والمعارف/197/، وابن حبان/519/، بل أخرج الطبري بالإضافة إلى هذا أنه كان (صبيحة) الجمعة 4/ 416 - 417. هذا ونقل ابن قتيبة عن ابن إسحاق أن قتله كان يوم الأربعاء بعد العصر. كذلك خالف المصنف المصادر السابقة في تحديد اليوم: فقد ذكروا: سبع عشرة أو ثماني عشرة أو لأيام أو لثمان ليال خلت من ذي الحجة، حتى المسعودي الذي وافقه المصنف في الأول قال: لثلاث بقين من ذي الحجة.
(3)
أما ملطية: فهي بلدة من بلاد الروم تتاخم الشام (ياقوت) وهي من ثغور الجزيرة (فتوح البلدان). أما سورية: فقد كانت قديما اسم موضع بالشام، بين خناصرة من أعمال حلب، وبين سلمية من أعمال حماة. وأما المضيق: فيعني-والله أعلم-مضيق القسطنطينية، فقد غزاه معاوية عامل-