الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القِسْمُ الثَّالِثُ: الضَّعِيْفُ
90 -
أمَّا الضَّعِيْفُ فَهْوَ مَا لَمْ يَبْلُغِ
…
مَرْتَبَةَ الحُسْنِ، وإنْ بَسْطٌ بُغِي:
91 -
فَفَاقِدٌ شَرْطَ قَبُوْلٍ قِسْمُ
…
وَاثْنَيْنِ قِسْمٌ غَيْرُهُ، وَضَمُّوْا
92 -
سِوَاهُما فَثَالِثٌ، وَهَكَذَا
…
وَعُدْ لِشَرْطٍ غَيْرَ مَبْدُوٍّ فَذَا
93 -
قِسْمٌ سِوَاهَا ثُمَّ زِدْ غَيْرَ الَّذِي
…
قَدَّمْتُهُ ثُمَّ عَلى ذَا فَاحْتَذِي
94 -
وَعَدَّهُ البُسْتِيُّ فِيما أوْعَى
…
لِتِسْعَةٍ وَأرْبَعِيْنَ نَوْعَا
(أمَّا الضَّعِيْفُ فَهْوَ مَا لَمْ يَبْلُغِ مَرْتَبَةَ الحُسْنِ) أي: ما قصر عن مرتبة الحسن.
(وإنْ بَسْطٌ بُغِي) أي: وإن أريد بَسْطُ أقسام الضعيف، (فَفَاقِدٌ شَرْطَ قَبُوْلٍ قِسْمُ) شروط القبول هي شروط الصحيح والحسن، وهي: اتصال السند حيث لم ينجبر المرسل بما يؤكده.
وعدالة الرجال.
والسلامة من كثرة الخطأ والغفلة.
ومجيء الحديث من وجه آخر حيث كان في الإسناد مستور لم تُعرف أهليته وليس متهماً كثير الغلط.
والسلامة من الشذوذ.
والسلامة من العلة القادحة.
فما فقد الاتصال قسم، ويدخل تحته قسمان: المنقطع، والمرسل الذي لم ينجبر.
(وَاثْنَيْنِ قِسْمٌ غَيْرُهُ) أي: وما فُقِدَ فيه شَرْطٌ آخر مع الشرط المتقدم قسم آخر ويدخل تحته اثنا عشر؛ لأن فقد العدالة يدخل تحته الضعيف والمجهول، وهذه أقسامه:
الثالث: مرسل في إسناده ضعيف.
4 -
منقطع كذلك.
5 -
مرسل فيه مجهول.
6 -
منقطع كذلك.
7 -
مرسل فيه مغفل كثير الخطأ.
8 -
منقطع كذلك.
9 -
مرسل فيه مستور، ولم ينجبر بمجيئه من وجه آخر.
10 -
منقطع كذلك.
11 -
مرسل شاذ.
12 -
منقطع كذلك.
13 -
مرسل معلل [7 - أ].
14 -
منقطع كذلك.
(وَضَمُّوْا سِوَاهُما فَثَالِثٌ) أي: وما فقد فيه شرط ثالث مع فقد الشرطين
المتقدمين فهو قسم ثالث من أصل الأقسام، ويدخل تحته عشرة.
الخامس عشر: مرسل شاذ فيه عدل مغفل كثير الخطأ.
16 -
منقطع كذلك.
17 -
مرسل معلل فيه ضعيف.
18 -
منقطع كذلك.
19 -
مرسل معلل فيه مجهول.
20 -
منقطع كذلك.
21 -
مرسل معلل فيه مغفل كذلك.
22 -
منقطع كذلك.
23 -
مرسل معلل فيه مستور، ولم ينجبر.
24منقطع كذلك.
(وَهَكَذَا) فافعل إلى آخر الشروط، فخذ ما فُقِدَ فيه الشرط الأول وهو الاتصال مع شرطين آخرين غير ما تقدم وهما السلامة من الشذوذ والعلة.
ثم خذ ما فُقد فيه شرط آخر مضموماً إلى ما فُقِدَ هذه الشروط الثلاثة، وهي: الخامس والعشرون: مرسل شاذ معلل.
26 -
منقطع كذلك.
27 -
مرسل شاذ معلل فيه مغفل كثير الخطأ.
28 -
منقطع كذلك.
(وَعُدْ لِشَرْطٍ غَيْرَ مَبْدُوٍّ فَذَا قِسْمٌ سِوَاهَا) أي: فابدأ بما فُقِدَ فيه شرط واحد غير ما بدأته (1) به أولاً وهو ثقة الرواة وتحته قسمان:
التاسع والعشرون: ما في إسناده ضعيف.
30 -
ما فيه مجهول.
(ثُمَّ زِدْ) على فقد عدالة الراوي فقد شرط آخر (غَيْرَ الَّذِي قَدَّمْتُهُ) وتحته قسمان:
الحادي والثلاثون: ما فيه ضعيف وعلة.
32 -
ما فيه مجهول وعلة.
(ثُمَّ عَلى ذَا فَاحْتَذِي) فَكَمِّل العمل الثاني الذي بدأت فيه بفقد الشرط المثنى به كما كملت الأول، فضم إلى فَقْدِ هذين الشرطين فَقْد ثالث، ثم عد فابدأ بما فُقد فيه شرط آخر غير المبدوء به والمثنى به وهو سلامة الراوي من الغفلة، ثم زد عليه وجود الشذوذ أو العلة أو هما.
ثم عد فابدأ بما فقد فيه الرابع، وهو عدم مجيئه من وجه آخر حيث كان في إسناده مستور، ثم زد عليه وجود العلة.
ثم عد فابدأ بما فقد فيه الخامس وهو السلامة من الشذوذ، ثم زد عليه وجود العلة معه.
(1) كذا في الأصل، وفي «شرح الناظم»:(1/ 178): بدأت، وهو أظهر.
ثم اختم بفقد السادس ويدخل تحته عشرة:
الثالث والثلاثون: شاذ معلل فيه عدل مغفل كثير الخطأ.
34 -
ما فيه [7 - ب] مغفل كثير الخطأ.
35 -
شاذ فيه مغفل كذلك.
36 -
معلل كذلك.
37 -
شاذ معلل فيه مغفل كذلك.
38 -
ما في إسناد مستور لم تُعرف أهليته، ولم يُرْوَ من وجه آخر.
39 -
معلل فيه مستور كذلك.
40 -
الشاذ.
41 -
الشاذ المعلل.
42 -
المعلل.
(وَعَدَّهُ) أي: الضعيف أبو حاتم (البُسْتِيُّ فِيما أوْعَى) أي: جَمَعَ، (لِتِسْعَةٍ وَأرْبَعِيْنَ نَوْعَا).