الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرِّوَايَةُ مِنَ الأَصْلِ
627 -
وَلْيَرْوِ مِنْ أَصْلٍ أَوِ الْمُقَابَلِ
…
بِهِ وَلَا يَجُوْزُ بِالتَّسَاهُلِ
628 -
مِمَّا بِهِ اسْمُ شَيْخِهِ أَوْ أُخِذَا
…
عَنْهُ لَدَى الْجُمْهُوْرِ وَأَجَازَ ذَا
629 -
أَيُّوْبُ وَالبُرْسَانِ قَدْ أَجَازَهْ
…
وَرَخَّصَ الشَّيْخُ مَعَ الإِجَازَهْ
630 -
وَإِنْ يُخَالِفْ حِفْظُهُ كِتَابَهْ
…
وَلَيْسَ مِنْهُ فَرَأَوْا صَوَابَهْ:
631 -
الْحِفْظَ مَعْ تَيَقُّنٍ وَالأَحْسَنُ
…
الجَمْعُ كَالْخِلَافِ مِمَّنْ يُتْقِنُ
(وَلْيَرْوِ) الراوي إذا أراد أن يحدث ببعض مسموعاته (مِنْ أَصْلٍ) أي: أصله الذي سمع منه، (أَوِ الْمُقَابَلِ بِهِ) أي: أو من نسخةٍ مقابَلَةٍ على أصله بمقابلة ثقة.
(وَلَا يَجُوْزُ بِالتَّسَاهُلِ مِمَّا بِهِ اسْمُ شَيْخِهِ) أي: بأن يُحَدِّثَ من أصل شيخه الذي لم يَسمع فيه هو.
(أَوْ أُخِذَا عَنْهُ) أي: أو مِن نُسخة كتبت عن شيخه تَسْكُنُ نفسه إلى صحتها، (لَدَى الْجُمْهُوْرِ)(1) يتعلق بلا يجوز.
(وَأَجَازَ ذَا أَيُّوْبُ)(2) ومحمد ابن أبي بكر (البُرْسَانِ (3) قَدْ أَجَازَهْ، وَرَخَّصَ الشَّيْخُ)
(1)«الكفاية» : (2/ 159).
(2)
المصدر السابق.
(3)
المصدر السابق.
ابن الصلاح (1) فقال: اللهم إلا أن يكون (مَعَ الإِجَازَهْ) بأن كان له إجازة عن شيخه عامة لمروياته أو نحو ذلك إذ ليس فيه أكثر من رواية الزيادات بالإجازة بلفظ «أنا» أو «ثنا» والأمر في ذلك قريب.
(وَإِنْ يُخَالِفْ حِفْظُهُ كِتَابَهْ) فإن كان إنما حَفِظَ من كتابه فيرجع إلى كتابه، وإن كان (لَيْسَ مِنْهُ) أي: حفظه ليس من كتابه بل من فَمِ المحدِّث، أو القراءة على المحدِّث (فَرَأَوْا صَوَابَهْ: الْحِفْظَ مَعْ تَيَقُّنٍ) أي: الاعتماد على حفظه إذا كان غير شاكٍّ فيه.
(وَالأَحْسَنُ الجَمْعُ) بينهما بأن يقول: حِفْظِي كذا، وفي كتابي كذا، (كَالْخِلَافِ مِمَّنْ يُتْقِنُ) أي: كما إذا حفظ شيئاً وخالفه فيه بعض الحفَّاظ فإنه يَحْسُنُ فيه أن يقول: حفظي كذا، وقال فيه فلان كذا، أو نحو ذلك.
(1) في «معرفة أنواع علم الحديث» : (ص211).