الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرِّوَاْيَةُ مِنَ النُّسَخِ الَّتِي إسْنَاْدُهَا وَاحِدٌ
661 -
وَالنُّسَخُ الَّتِي بِإِسْنَادٍ قَطُ
…
تَجْدِيْدُهُ فِي كُلِّ مَتْنٍ أَحْوَطُ
662 -
وَالأَغْلَبُ الْبَدْءُ بِهِ وَيُذْكَرُ
…
مَا بَعْدَهُ مَعْ وَبِهِ وَالأَكْثَرُ
663 -
جَوَّزَ أَنْ يُفْرِدَ بَعْضاً بِالسَّنَدْ
…
لآِخِذٍ كَذَا وَالإِفْصَاحُ أَسَدْ
664 -
وَمَنْ يُعِيْدُ سَنَدَ الْكِتَابِ مَعْ
…
آخِرِهِ احْتَاطَ وَخُلْفَاً مَا رَفَعْ
(وَالنُّسَخُ الَّتِي بِإِسْنَادٍ قَطُ) أي: إسناد أحاديثها إسناد واحد (تَجْدِيْدُهُ فِي كُلِّ مَتْنٍ أَحْوَطُ) أي: فالأحوط أن تُجدد ذكر الإسناد عند كل حديث منها ويوجد ذلك في الأصول القديمة، (وَالأَغْلَبُ الْبَدْءُ بِهِ) أي: بالإسناد في أولها أو في أول كلِّ مجلس من سماعها، (وَيُذْكَرُ مَا بَعْدَهُ مَعْ) قوله في كل حديث بعد الحديث الأول:(وَبِهِ) أو: «بالإسناد» ونحو ذلك.
(وَالأَكْثَرُ جَوَّزَ أَنْ يُفْرِدَ بَعْضاً) مما بعد الحديث الأول (بِالسَّنَدْ) المذكور في أوله (لآِخِذٍ كَذَا) أي: لمن سمع بذكر السند في أوله وإدراج ما بعده عليه؛ لأن المعطوف له حكم المعطوف عليه، وذهب بعضٌ إلى المنع إلا مع بيان كيفية التحمل.
(وَالإِفْصَاحُ أَسَدْ) أي: وعلى القول بالجواز فالأحسن البيان.
(وَمَنْ يُعِيْدُ سَنَدَ الْكِتَابِ مَعْ آخِرِهِ احْتَاطَ) أي: وما يفعله بعضهم من إعادة السند في آخر الكتاب والجزء فاحتياطٌ وتأكيدٌ، (وَخُلْفَاً مَا رَفَعْ) أي: ولا يرفع الخلافَ في إفرادِ كلِّ حديثٍ بالسند.