الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(32) - (504) - بَابُ مَا جَاءَ فِي صِيَامِ نُوحٍ عليه السلام
(77)
-1686 - (1) حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِي فِرَاسٍ
===
(32)
- (504) - (باب ما جاء في صيام نوح عليه السلام
(77)
-1686 - (1)(حدثنا سهل بن أبي سهل) زنجلة بن أبي الصغدي أبو عمرو الخياط الرازي الحافظ، صدوق، من العاشرة، مات في حدود الأربعين ومئتين (240 هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا سعيد) بن الحكم بن محمد بن سالم (بن أبي مريم) الجمحي مولاهم أبو محمد المصري، ثقة ثبت فقيه، من كبار العاشرة، مات سنة أربع وعشرين ومئتين (224 هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) عبد الله (بن لهيعة) بن عقبة الحضرمي المصري القاضي، صدوق، من السابعة، خلط بعد احتراق كتبه، مات سنة أربع وسبعين ومئة (174 هـ). يروي عنه:(م د ت ق).
ورواية ابن المبارك وابن وهب أعدل من غيرهما.
(عن جعفر بن ربيعة) بن شرحبيل بن حسنة الكندي أبي شرحبيل المصري، ثقة من الخامسة، مات سنة ست وثلاثين ومئة (136 هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي فراس) -بكسر الفاء- مولى عبد الله بن عمرو بن العاص، اسمه يزيد بن رباح -بموحدة- السهمي مولاهم المصري، لقبه مشفر، ثقة، من الثالثة، ولم يصح أنه شهد فتح مصر الأول. يروي عنه:(م ق).
أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "صَامَ نُوحٌ الدَّهْرَ إِلَّا يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الْأَضْحَى".
===
(أنه) أي: أن أبا فراس (سمع) مولاه (عبد الله بن عمرو) بن العاص القرشي السهمي الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه ابن لهيعة، وهو ضعيف بعد احتراق كتبه في غير ما روى عنه العبادلة.
أي: سمعت عبد الله بن عمرو (يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: صام نوح) عليه السلام (الدهر) كله (إلا يوم) عيد (الفطر ويوم) عيد (الأضحى).
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة، ورواه عمرو بن خالد الحراني عن ابن لهيعة عن أبي قتادة عن يزيد بن رباح أبي فراس، وذكر فيه صوم داوود، وصوم إبراهيم عليهما السلام، ورواه الطبراني والبيهقي من طريق أبي فراس به، وزعم الحافظ عبد العظيم المنذري أن أبا فراس هذا لا يعرف، وليس كما زعم. انتهى منه.
وهذا الحديث ضعيف (7)(199)؛ لضعف سنده، ولعدم المشاركة فيه، ولا شاهد له، وغرضه بسوقه: الاستئناس به للترجمة.
ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا حديثًا واحدًا، ذكره للاستئناس.
والله سبحانه وتعالى أعلم