الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(50) - (522) - بَابُ مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامُ رَمَضَانَ قَدْ فَرَّطَ فِيهِ
(120)
- 1729 - (1) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبْثَرٌ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ
===
(50)
- (522) - (باب من مات وعليه صيام رمضان قد فرط فيه)
(120)
-1729 - (1)(حدثنا محمد بن يحيى) بن عبد الله الذهلي النيسابوري، ثقة، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (258 هـ). يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا قتيبة) بن سعيد بن جميل -بفتح الجيم- ابن طريف الثقفي أبو رجاء البلخي، ثقة ثبت، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (240 هـ) عن تسعين سنة. يروي عنه:(ع).
(حدثنا عبثر) بن القاسم الزبيدي -مصغرًا- أبو زبيد الكوفي، ثقة، من الثامنة، مات سنة تسع وسبعين ومئة (179 هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أشعث) بن سوار الكندي النجار صاحب التوابيت قَاضِي الأهواز، ضعيف، من السادسة، مات سنة ست وثلاثين ومئة (136 هـ). يروي عنه:(م ت س ق).
(عن محمد بن سيرين) الأنصاري البصري، ثقة ثبت عابد، من الثالثة، مات سنة عشر ومئة (110 هـ). يروي عنه:(ع).
(عن نافع عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه أشعث بن سوار، وهو ضعيف.
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامُ شَهْرٍ .. فَلْيُطْعَمْ عَنْهُ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينٌ".
===
(قال) ابن عمر: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات وعليه صيام شهر .. فليطعم عنه مكان كل يوم مسكين") بالرفع نائب فاعل ليطعم.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي في كتاب الصوم، باب ما جاء في الكفارة، قال أبو عيسى: حديث ابن عمر هذا لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه، والصحيح: عن ابن عمر موقوف عليه.
وقال الدارقطني: المحفوظ وقفه على ابن عمر، وتابعه البيهقي على ذلك.
انتهى، قال الزيلعي في "نصب الراية": وضعفه عبد الحق في "أحكامه" بأشعث وابن أبي ليلى، وقال البيهقي في "المعرفة": لا يصح هذا الحديث؛ فإن محمد بن أبي ليلى كثير الوهم، ورواه أصحاب نافع عن نافع عن ابن عمر قوله.
فدرجة هذا الحديث: أنه ضعيف السند؛ لأن فيه أشعث بن سوار، وهو ضعيف، وضعيف المتن أيضًا؛ لضعف سنده، فالحديث ضعيف متنًا وسندًا (15)(207)، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
* * *
ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلا هذا الحديث.
والله سبحانه وتعالى أعلم