الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(44) - (516) - بَابٌ: فِي الصَّوْمِ زَكَاةُ الْجَسَدِ
(108)
- 1717 - (1) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ح وَحَدَّثَنَا مُحْرِزُ بْنُ سَلَمَةَ الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ جَمِيعًا، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ جُمْهَانَ،
===
(44)
- (516) - (باب: في الصوم زكاة الجسد)
(108)
- 1717 - (1)(حدثنا أبو بكر) ابن أبي شيبة العبسي الكوفي.
(حدثنا عبد الله بن المبارك) المروزي مولى بني حنظلة، ثقة ثبت فقيه، من الثامنة مات سنة إحدى وثمانين ومئة (181 هـ). يروي عنه:(ع).
(ح وحدثنا محرز) بسكون المهملة وكسر الراء بعدها زاي (ابن سلمة العدني) ثم المكي، صدوق، من العاشرة، مات سنة أربع وثلاثين ومئتين (234 هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا عبد العزيز بن محمد) بن عبيد الدراوردي الجهني مولاهم المدني، صدوق، من الثامنة، مات سنة ست أو سبع وثمانين ومئة (187 هـ). يروي عنه:(ع).
(جميعًا) أي: كل من عبد الله وعبد العزيز رويا (عن موسى بن عبيدة) -بضم أوله- ابن نشيط -بفتح النون وكسر المعجمة بعدها تحتانية ساكنة ثم مهملة- الربذي -بفتحتين- أبي عبد العزيز المدني، ضعيف ولا سيما في عبد الله بن دينار، وكان عابدًا، من صغار السادسة، مات سنة ثلاث وخمسين ومئة (153 هـ). يروي عنه:(ت ق).
(عن جمهان) -بضم أوله وسكون ثانيه- الأسلمي المدني، قديم، مقبول، من الثالثة. يروي عنه:(ق).
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ، وَزَكَاةُ الْجَسَدِ الصَّوْمُ"، زَادَ مُحْرِزٌ فِي حَدِيثِهِ: وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "الصِّيَامُ نِصْفُ الصَّبْرِ".
===
(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.
وهذان السندان من خماسياته، وحكمهما: الضعف؛ لأن مدار السندين على موسى بن عبيدة، وهو متفق على تضعيفه.
(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل شيء زكاة) أي: ينبغي للإنسان أن يخرج من كل شيء قدرًا لله تعالى، فيكون ذلك زكاةً له (وزكاة الجسد الصوم) فإنه ينتقص به الجسد في سبيل الله، فصار ذلك الذي نقص منه كأنه أخرج منه لله على أنه زكاة له (زاد محرز) بن سلمة على ابن أبي شيبة (في حديثه) وروايته عن عبد العزيز لفظة:(وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصيام نصف الصبر) لأن الصبر صبران؛ صبر عن الشهوات، وصبر على الأعداء، فالصيام هو الصبر الأول؛ لأنه يصبر فيه عن شهوة الطعام وشهوة النساء.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف؛ لضعف سنده؛ لما مر، وغرضه: الاستئناس به، فهو ضعيف متنًا وسندًا (11)(203).
* * *
ولم يذكر في هذا الباب إلا هذا الحديث الواحد الضعيف.
والله سبحانه وتعالى أعلم