المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الضرب الثاني عشر قلب الصورة الحسنة إلى صورة قبيحة - صبح الأعشى في صناعة الإنشا - ط العلمية - جـ ٢

[القلقشندي]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الثاني

- ‌[تتمة المقالة الاولى]

- ‌[تتمة الباب الأول]

- ‌[تتمة الفصل الثاني]

- ‌[تتمة الطرف الأول]

- ‌النوع الثامن عشر المعرفة بالأحكام السلطانية

- ‌الطرف الثاني في معرفة ما يحتاج الكاتب إلى وصفه في أصناف الكتابة مما تدعوه ضرورة الكتابة إليه على اختلاف أنواعها، ويشتمل على أنواع

- ‌النوع الأوّل ممّا يحتاج إلى وصفه النوع الإنساني، وهو على ضربين

- ‌الضرب الأوّل أوصافه الجسمية، وهي على ثلاثة أقسام

- ‌القسم الأوّل ما يشترك فيه الرجال والنساء، وهي عدّة أمور

- ‌القسم الثاني ما يختص به الرجال

- ‌القسم الثالث ما يختص به النساء

- ‌الضرب الثاني الصفات الخارجة عن الجسد، وهي على ثلاثة أقسام أيضا

- ‌القسم الأوّل ما يشترك فيه الرجال والنساء

- ‌القسم الثاني ما يختص به الرجال دون النساء

- ‌القسم الثالث ما يختص به النساء

- ‌النوع الثاني مما يحتاج إلى وصفه من دوابّ الركوب؛ وهي أربعة أصناف

- ‌الصنف الأوّل «الخيل»

- ‌أما أصنافها فثلاثة

- ‌الأوّل: العراب

- ‌الثاني: العجميّات

- ‌الثالث: المولّد بين العراب والبراذين

- ‌وأما ألوانها

- ‌الأوّل: البياض

- ‌الثاني: السّواد

- ‌الثالث: الحمرة

- ‌الرابع: الصّفرة

- ‌فمن العيوب

- ‌[الضرب الأول العيوب الخلقية]

- ‌الضرب الثاني العيوب الحادثة، وهي عدّة عيوب

- ‌الصنف الثاني «البغال»

- ‌الصنف الثالث «الإبل»

- ‌الصنف الرابع «الحمير»

- ‌النوع الثالث ما يحتاج إلى وصفه من جليل الوحش وكريم صيوده، وهو أصناف

- ‌الصنف الأوّل «جليل الوحش»

- ‌الأوّل «الأسد»

- ‌الثاني «النّمور»

- ‌الثالث «الكركدنّ

- ‌الرابع «الفيل»

- ‌الخامس «الزّرافة»

- ‌الصنف الثاني «معلّمات الصيد»

- ‌الأوّل «الفهودة»

- ‌الثاني «الكلاب»

- ‌الصنف الثالث ما يعتنى بصيده من الوحش، والمشهور منه عشرون ضربا

- ‌الأوّل «الحمارة العتابية»

- ‌الثاني «البقر الوحشية»

- ‌الثالث «الحمر الوحشية»

- ‌الرابع «الغزلان»

- ‌أحدها: البيض

- ‌وثانيها: الأدم

- ‌وثالثها: العفر

- ‌الخامس «الأياييل»

- ‌السادس «الأرانب»

- ‌السابع «الذّئاب»

- ‌الثامن «الثعالب

- ‌التاسع «الضّباع»

- ‌العاشر «سنّور البر»

- ‌الحادي عشر «الدّبّ»

- ‌الثاني عشر «الخنزير»

- ‌الثالث عشر «السّمّور»

- ‌الرابع عشر «الفنك»

- ‌الخامس عشر «القاقم»

- ‌السادس عشر «الدّلق»

- ‌السابع عشر «السّنجاب»

- ‌الثامن عشر «سنّور الزّباد»

- ‌التاسع عشر «السّنّور الأهلي»

- ‌العشرون «النّمس»

- ‌النوع الرابع فيما يحتاج إلى وصفه من الطيور

- ‌الصنف الأوّل «الجوارح»

- ‌القسم الأوّل «العقاب» ؛ وهو ضربان

- ‌الضرب الأوّل

- ‌الضرب الثاني- «الزّمّج»

- ‌القسم الثاني من الجوارح «البزاة» وهي ما اصفرّت عينه، وهي على خمسة أضرب:

- ‌الأوّل «البازي»

- ‌الثاني «الزّرّق»

- ‌الثالث «الفقيمي»

- ‌الرابع «الباشق»

- ‌الخامس «البيدق»

- ‌القسم الثالث من الجوارح «الصقور» - وهي السّود العيون من الجوارح وهي ضربان:

- ‌الضرب الأول: «الشّواهين»

- ‌الضرب الثاني: من الصقور ما عدا الشواهين وهي أصناف

- ‌ الأول «السّنقر»

- ‌الثاني- المخصوص في زماننا باسم «الصّقر»

- ‌الثالث «الكونج»

- ‌الرابع «الكوهيّة»

- ‌الخامس «السقاوة»

- ‌السادس «اليؤيؤ»

- ‌الصنف الثاني الطير الجليل

- ‌الضرب الأوّل «طيور الشتاء»

- ‌الأوّل «الكركيّ»

- ‌الثاني «الإوزّ»

- ‌الثالث «اللّغلغ»

- ‌الرابع «الحبرج»

- ‌الخامس «التّمّ»

- ‌السادس «الصوغ»

- ‌السابع «العنّاز»

- ‌الثامن «العقاب»

- ‌التاسع «النسر»

- ‌العاشر «الأنيسة»

- ‌الضرب الثاني: «طيور الصيف»

- ‌الأوّل «الكي»

- ‌الثاني «الغرنوق»

- ‌الثالث «المرزم»

- ‌الرابع «الشّبيطر»

- ‌الصنف الثالث ما عدا الطير الجليل مما يصاد بالجوارح وغيرها، وهو على ضربين:

- ‌الضرب الأوّل ما يحل أكله

- ‌فمنها «النّعام»

- ‌ومنها «الإوزّ»

- ‌ومنها «البطّ»

- ‌ومنها «القرلّى»

- ‌ومنها «الغطّاس»

- ‌ومنها «الدجاج»

- ‌ومنها «الديك»

- ‌ومنها «القطا»

- ‌ومنها «الكروان»

- ‌ومنها «الحجل»

- ‌ومنها «القمريّ»

- ‌ومنها «الفاختة»

- ‌ومنها «الدّبسيّ»

- ‌ومنها «الشّفنين»

- ‌ومنها «الدرّاج»

- ‌ومنها «العصفور»

- ‌ومنها «الشّحرور»

- ‌ومنها «الهزار»

- ‌ومنها «البلبل»

- ‌ومنها «السّمانى»

- ‌ومنها «الحسّون»

- ‌ومنها «أبو براقش»

- ‌ومنها «الزاغ»

- ‌ومنها «الغداف»

- ‌ومنها «غراب الزرع»

- ‌الضرب الثاني ما يحرم أكله

- ‌منها «الطاوس»

- ‌ومنها «السّمندل»

- ‌ومنها «الببّغاء»

- ‌ومنها «أبو زريق»

- ‌ومنها «الهدهد»

- ‌ومنها «الخطّاف»

- ‌ومنها «الصرد»

- ‌ومنها «العقعق»

- ‌ومنها «الشّقراق»

- ‌ومنها «الغراب الأبقع»

- ‌ومنها «الغراب الأسود الكبير»

- ‌ومنها «الحدأة»

- ‌ومنها «الرّخمة»

- ‌ومنها «البومة»

- ‌ومنها «البؤة»

- ‌ومنها «الخفّاش»

- ‌الصنف الرابع الحمام

- ‌الأمر الأوّل ذكر ألوانها

- ‌اللون الأوّل «البياض»

- ‌اللون الثاني «الخضرة»

- ‌اللون الثالث «الصّفرة»

- ‌اللون الرابع «الحمرة»

- ‌اللون الخامس «السواد»

- ‌اللون السادس «النّمري»

- ‌الأمر الثاني في عدد ريش الجناحين والذنب المعتدّ به وأسمائها

- ‌الأمر الثالث الفرق بين الذكر والأنثى

- ‌الأمر الرابع في بيان صفة الطائر الفاره

- ‌الأمر الخامس الفراسة في الطائر من حال صغره قبل الطيران

- ‌الأمر السادس بيان الزمان والمكان اللائقين بالإفراخ

- ‌الأمر السابع في مسافة الطيران

- ‌النوع الخامس ما يحتاج إلى وصفه من نفائس الأحجار

- ‌الصنف الأول اللؤلؤ

- ‌الصنف الثاني الياقوت

- ‌الضرب الأوّل «الأحمر»

- ‌الضرب الثاني «الأصفر»

- ‌الضرب الثالث «الأبيض»

- ‌الصنف الثالث البلخش

- ‌الصنف الرابع عين الهرّ

- ‌الصنف الخامس الماس

- ‌الصنف السادس الزّمرّد

- ‌الأوّل «الذّبابي»

- ‌الثاني «الرّيحانيّ»

- ‌الثالث «السّلقيّ»

- ‌الرابع «الصابونيّ»

- ‌الصنف السابع الزّبرجد

- ‌الصنف الثامن الفيروذج

- ‌الصنف التاسع الدّهنج

- ‌الصنف العاشر البلّور

- ‌الصنف الحادي عشر المرجان

- ‌الصنف الثاني عشر البادزهر الحيوانيّ

- ‌النوع السادس نفيس الطيب

- ‌الصنف الأوّل المسك

- ‌الأوّل: التّبّتي

- ‌الثاني: الصّغديّ

- ‌الثالث: الصّينيّ

- ‌الرابع: الهندي

- ‌الخامس: القنباري

- ‌السادس: الطّغرغزيّ

- ‌السابع: القصاري

- ‌الثامن: الجزيري

- ‌التاسع: الجبليّ

- ‌العاشر: العصماري

- ‌الصنف الثاني العنبر

- ‌الأوّل: الشّحريّ

- ‌الثاني: الزّنجيّ

- ‌الثالث: السلاهطي

- ‌الرابع: القاقلّيّ

- ‌الخامس: الهندي

- ‌السادس: المغربيّ

- ‌الصنف الثالث العود

- ‌الأوّل: المندليّ

- ‌الثاني: القامرونيّ

- ‌الثالث: السّمندوريّ

- ‌الرابع: القماريّ

- ‌الخامس: القاقلّيّ

- ‌السادس: الصّنفيّ

- ‌السابع: الصندفوري

- ‌الثامن: الصّينيّ

- ‌التاسع: القطعي

- ‌العاشر: القسور

- ‌الحادي عشر: الكلهي

- ‌الثاني عشر: العولاتي

- ‌الثالث عشر: اللوقيني

- ‌الرابع عشر: المانطائي

- ‌الخامس عشر: القندغلي

- ‌السادس عشر: السمولي

- ‌السابع عشر: الرانجيّ

- ‌الثامن عشر: المحرّم

- ‌الصنف الرابع الصّندل

- ‌الأوّل: المقاصيري

- ‌الثاني: الأبيض منه الطيب الريح

- ‌الثالث: الجوزي

- ‌الرابع: الساوس ويقال: الكاوس

- ‌الخامس: يضرب لونه إلى الحمرة

- ‌السابع: أحمر اللون

- ‌النوع السابع ما يحتاج إلى وصفه من الآلات، وهي أصناف:

- ‌الصنف الأوّل الآلات الملوكية

- ‌الصنف الثاني آلات الركوب؛ وهي عدّة آلات

- ‌الصنف الثالث آلات السفر، وهي عدّة آلات

- ‌الصنف الرابع آلات السلاح؛ وهي عدّة آلات

- ‌الصنف الخامس آلات الحصار؛ وهي عدة آلات

- ‌الصنف السادس آلات الصيد، وهي عدّة آلات

- ‌الصنف السابع آلات المعاملة؛ وهي عدّة آلات

- ‌الصنف الثامن آلات اللّعب؛ وهي عدّة آلات

- ‌الصنف التاسع آلات الطرب؛ وهي عدّة آلات

- ‌الصنف العاشر المسكرات وآلاتها؛ وهي عدة أشياء

- ‌النوع الثامن مما يحتاج إلى وصفه الأفلاك والكواكب، وفيه مقصدان:

- ‌الضرب الأوّل الكواكب السبعة السيّارة

- ‌الضرب الثاني الكواكب الثابتة

- ‌الصّنف الأوّل نجوم البروج التي تنتقل فيها الشمس في فصول السنة

- ‌الأوّل الحمل وهو الكبش

- ‌الثاني الثّور

- ‌الثالث التّوأم

- ‌الرابع السّرطان

- ‌الخامس الأسد

- ‌السادس العذراء في وسط السماء

- ‌السابع الميزان

- ‌الثامن العقرب

- ‌التاسع القوس

- ‌العاشر الجدي

- ‌الحادي عشر الدّلو

- ‌الثاني عشر الحوت

- ‌الصنف الثاني نجوم منازل القمر التي ينتقل فيها القمر من أوّل الشهر إلى الثامن والعشرين منه

- ‌الأولى الشّرطان

- ‌الثانية البطين

- ‌الثالثة الثّريّا

- ‌الرابعة الدّبران

- ‌الخامسة الهقعة

- ‌السادسة الهنعة

- ‌السابعة الذّراع

- ‌الثامنة النّثرة

- ‌التاسعة الطّرف

- ‌العاشرة الجبهة

- ‌الحادية عشرة الخراتان

- ‌الثانية عشرة الصّرفة

- ‌الثالثة عشرة العوّاء

- ‌الرابعة عشرة السّماك

- ‌الخامسة عشرة الغفر

- ‌السادسة عشرة الزّبانان

- ‌السابعة عشرة الإكليل

- ‌الثامنة عشرة القلب

- ‌التاسعة عشرة الشّولة

- ‌العشرون النّعائم

- ‌الحادية والعشرون البلدة

- ‌الثانية والعشرون سعد الذّابح

- ‌الثالثة والعشرون سعد بلع

- ‌الرابعة والعشرون سعد السّعود

- ‌الخامسة والعشرون سعد الأخبية

- ‌السادسة والعشرون الفرغ المقدم

- ‌السابعة والعشرون الفرغ المؤخّر

- ‌الثامنة والعشرون الحوت

- ‌الصنف الثالث من النجوم الثوابت ما ليس داخلا في شيء من البروج ومنازل القمر مما هو مشهور

- ‌النوع التاسع مما يحتاج الكاتب إلى وصفه العلويّات مما بين السماء والأرض، وهي على أصناف

- ‌الصنف الأوّل الريح

- ‌الصنف الثاني السحاب

- ‌الصنف الثالث الرعد

- ‌الصنف الرابع البرق

- ‌الصنف الخامس المطر

- ‌الصنف السادس الثلج

- ‌الصنف السابع البرد بفتح الراء

- ‌الصنف الثامن قوس قزح

- ‌الصنف التاسع الهالة

- ‌الصنف العاشر الحرّ

- ‌الصنف الحادي عشر البرد

- ‌الصنف الثاني عشر الهباء

- ‌النوع العاشر مما يحتاج الكاتب إلى وصفه الأجسام الأرضية، وهي على أصناف

- ‌الصنف الأوّل الجبال، والأودية، والقفار

- ‌الصنف الثاني المياه الأرضية؛ وهي على ضربين

- ‌الضرب الأوّل الماء الملح

- ‌الضرب الثاني الماء العذب

- ‌النّمط الأوّل- «ماء الأنهار»

- ‌النمط الثاني- «العيون»

- ‌النمط الثالث- «البئار»

- ‌الصنف الثالث النبات؛ وفيه ثلاثة مقاصد

- ‌المقصد الأوّل في أصل النبات

- ‌المقصد الثاني فيما تختص به أرض دون أرض من أنواع النبات

- ‌المقصد الثالث في ذكر أصناف النبات التي أولع الكتّاب والشعراء بوصفها وتشبيهها، وهي على أضرب

- ‌الضرب الأوّل ما له ساق

- ‌الضرب الثاني ما ليس له ساق

- ‌الضرب الثالث الفواكه المشمومة

- ‌الضرب الرابع الأزهار

- ‌الضرب الخامس الرياض

- ‌الطرف الثالث من الباب الأوّل من المقالة الأولى في صنعة الكلام، ومعرفة كيفية إنشائه، ونظمه، وتأليفه، وفيه مقصدان

- ‌المقصد الأوّل [في الأصول التي يبنى الكلام عليها وهي سبعة أصول]

- ‌الأصل الأوّل [المعرفة بالمعاني، والنظر فيه من وجهين]

- ‌الوجه الأوّل [في شرف المعاني، وفضلها]

- ‌الوجه الثاني في تحقيق المعاني؛ ومعرفة صوابها من خطئها، وحسنها من قبحها

- ‌الصنف الأوّل ما كان من المعاني مستقيما حسنا

- ‌الصنف الثاني ما كان مستقيما قبيحا كقولك قد زيدا رأيت

- ‌الصنف الثالث ما كان مستقيما ولكنه كذب كقولك حملت الجبل، وشربت ماء البحر، وما أشبه ذلك

- ‌الصنف الرابع ما كان محالا، وهو ما لا يمكن كونه البتة، كقولك آتيك أمس، وأتيتك غدا، وما أشبه ذلك

- ‌الصنف الخامس ما كان غلطا، وهو أن تريد الكلام بشيء فيسبق لسانك إلى خلافه، كقولك: ضربني زيد وأنت تريد ضربت زيدا

- ‌الأصل الثاني من صناعة إنشاء الكلام النظر في الألفاظ؛ والنظر فيها من وجهين

- ‌الوجه الأوّل في فضل الألفاظ وشرفها

- ‌الوجه الثاني الألفاظ المفردة، وبيان ما ينبغي استعماله منها، وما يجب تركه

- ‌الصفة الأولى ألّا يكون غريبا؛ وهو ما ليس مأنوس الاستعمال ولا ظاهر المعنى

- ‌الصنف الأوّل المألوف المتداول الاستعمال عند كل قوم في كل زمن

- ‌الصنف الثاني الغريب المتوحش عند كل قوم في كل زمن

- ‌الضرب الأوّل ما يعاب استعماله في النظم والنثر جميعا

- ‌الضرب الثاني ما يعاب استعماله في النثر دون النظم

- ‌الضرب الثالث ما يعاب استعماله بصيغة دون صيغة

- ‌النمط الأوّل

- ‌النمط الثاني

- ‌النمط الثالث

- ‌النمط الرابع

- ‌النمط الخامس

- ‌النمط السادس

- ‌النمط السابع

- ‌النمط الثامن

- ‌النمط التاسع

- ‌الصنف الثالث المتوحش في زمن دون زمن

- ‌الصنف الرابع الغريب المتوحش عند قوم دون قوم

- ‌الصفة الثانية اللفظ الفصيح ألّا يكون مبتذلا عامّيّا، ولا ساقطا سوقيّا واللفظ المبتذل على قسمين

- ‌القسم الأوّل ما لم تغيره العامّة عن موضعه اللغويّ إلا أنها اختصت باستعماله دون الخاصة فابتذل لأجل ذلك وسخف لفظه

- ‌القسم الثاني ما كان من الألفاظ دالّا على معنى وضع له في أصل اللغة فغيرته العامة وجعلته دالّا على معنى آخر. وهو على ضربين

- ‌الضرب الأوّل- ما ليس بمستقبح في الذكر ولا مستكره في السمع

- ‌الضرب الثاني- ما يستقبح ذكره

- ‌الصفة الثالثة من صفات اللفظ المفرد الفصيح ألّا يكون متنافر الحروف

- ‌الصفة الرابعة من صفات اللفظ المفرد الفصيح ألّا يكون على خلاف القانون المستنبط من تتبع مفردات ألفاظ اللغة العربية وما هو في حكمها

- ‌الأصل الثالث من صناعة إنشاء الكلام، تركيب الكلام، وترتيب الألفاظ والنظر فيه من وجوه

- ‌الوجه الأوّل في بيان فضل المعرفة بذلك، ومسيس حاجة الكاتب إلى معرفته، والإشارة إلى خفي سره وتوعّر مسلكه

- ‌الوجه الثاني في بيان ما يبنى عليه «تركيب الكلام» وترتيبه

- ‌الصفة الأولى أن يكون سليما من ضعف التأليف

- ‌الصفة الثانية أن يكون سليما من التعقيد

- ‌الضرب الأوّل

- ‌الضرب الثاني من التعقيد

- ‌الصفة الثالثة أن يكون الكلام سلما من تنافر الكلمات وإن كانت مفرداته فصيحة

- ‌المذهب الأوّل- أن المراد بتنافر الكلمات أن يكون في الكلام ثقل على اللسان ويعسر النطق به على المتكلم

- ‌الضرب الأوّل- أن يكون فيه بعض ثقل

- ‌الضرب الثاني- ما كان شديد الثقل بحيث يضطرب لسان المتكلم عند إرادة النطق به

- ‌المذهب الثاني- أن المراد بتنافر الكلمات أن تكون أجزاء الكلام غير متلائمة، ومعانيه غير متوافقة

- ‌المذهب الثالث- أن المراد بتنافر الكلمات أن تذكر لفظة

- ‌الأصل الرابع المعرفة بالسجع الذي هو قوام الكلام المنثور وعلوّ رتبته ويتعلق به ستة أغراض

- ‌الغرض الأوّل- في معرفة معناه في اللغة والاصطلاح، وبيان حكمه في حالتي الدرج والوقف

- ‌الغرض الثاني في بيان حسن موقعه من الكلام

- ‌الغرض الثالث في بيان أقسام السجع، وهي راجعة إلى صنفين

- ‌الصنف الأوّل أن تكون القرينتان متفقتين في حرف الرّويّ، ويسميه الرّمّانيّ السجع الحاني

- ‌المرتبة الأوّلى- أن تكون ألفاظ القرينتين مستوية الأوزان متعادلة الأجزاء ويسمّى التصريع

- ‌المرتبة الثانية- أن يختص التوازن بالكلمتين الأخيرتين من الفقرتين فقط دون ما عداهما من سائر الألفاظ

- ‌المرتبة الثالثة- أن يقع الاتفاق في حرف الرّويّ مع قطع النظر عن التّوازن في شيء من أجزاء الفقرة في آخر ولا غيره، ويسمّى المطرّف

- ‌الصنف الثاني أن يختلف حرف الرّويّ في آخر الفقرتين، وهو الذي يعبرون عنه بالازدواج

- ‌الضرب الأوّل أن يقع ذلك في النثر، وفيه مرتبتان

- ‌المرتبة الأولى- أن يراعي الوزن في جميع كلمات القرينتين

- ‌المرتبة الثانية- ألّا يراعى التوازن إلا في الكلمتين الأخيرتين من القرينتين فقط

- ‌الضرب الثاني السّجع الواقع في الشّعر

- ‌المرتبة الأولى- وهي أعلاها درجة- أن يكون كل مصراع من البيت مستقلّا بنفسه

- ‌المرتبة الثانية- أن يكون المصراع الأوّل مستقلّا بنفسه، غير محتاج إلى الذي يليه إلا أنه مرتبط به

- ‌المرتبة الثالثة- أن يكون الشاعر مخيّرا في وضع كل مصراع موضع الآخر، ويسمى التصريع الموجّه

- ‌المرتبة الرابعة- أن يكون المصراع الأوّل غير مستقلّ بنفسه، ولا يفهم معناه إلا بالثاني؛ ويسمّى التصريع الناقص

- ‌المرتبة الخامسة- أن يكون التصريع في البيت بلفظة واحدة في الوسط والقافية، ويسمّى التصريع المكرر

- ‌المرتبة السادسة- أن يكون المصراع الأوّل معلّقا على صفة يأتي ذكرها في أوّل المصراع الثاني؛ ويسمّى التصريع المعلّق

- ‌المرتبة السابعة- أن يكون التصريع في البيت مخالفا لقافيته؛ ويسمّى التصريع المشطور

- ‌الغرض الرابع في معرفة مقادير السّجعات في الطّول والقصر، وهي على ضربين

- ‌الضرب الأوّل السّجعات القصار

- ‌الضرب الثاني السجعات الطوال

- ‌الغرض الخامس في ترتيب السجعات بعضها على بعض في التقديم والتأخير باعتبار الطول والقصر وله حالتان

- ‌الحالة الأولى ألا يزيد السجع على سجعتين؛ وله ثلاث مراتب

- ‌المرتبة الأولى- أن تكون القرينتان متساويتين لا تزيد إحداهما على الأخرى

- ‌المرتبة الثانية- أن تكون القرينة الثانية أطول من الأولى بقدر يسير

- ‌المرتبة الثالثة- أن تكون القرينة الثانية أقصر من الأولى

- ‌الحالة الثانية أن يزيد السجع على سجعتين، ولها أربع مراتب

- ‌المرتبة الأولى- أن يقع على حدّ واحد في التّساوي

- ‌المرتبة الثانية- أن تكون الأولى أقصر والثانية والثالثة متساويتين

- ‌المرتبة الثالثة- أن تكون الأولى والثانية متساويتين، والثالثة زائدة عليهما

- ‌المرتبة الرابعة- أن تكون الثانية زائدة على الأولى، والثالثة زائدة على الثانية

- ‌الغرض السادس فيما يكون فيه حسن السجع وقبحه

- ‌الأصل الخامس حسن الاتباع، والقدرة على الاختراع

- ‌المسلك الأوّل طريقة الاتباع

- ‌الصنف الأوّل الاتباع في الألفاظ

- ‌القسم الأوّل ما وقع الاتفاق فيه في المعنى واللفظ جميعا

- ‌القسم الثاني ما وقع الاتفاق فيه في المعنى وبعض اللفظ، وهو على ضربين

- ‌الضرب الأوّل ما اتفق فيه المعنى وأكثر اللفظ

- ‌الضرب الثاني ما اتفق فيه المعنى مع يسير اللفظ

- ‌الصنف الثاني التقليد في المعاني

- ‌الضرب الأوّل أن يؤخذ المعنى ويستخرج منه ما يشبهه ولا يكون هو إيّاه

- ‌الضرب الثاني أن يؤخذ المعنى فيعكس

- ‌الضرب الثالث أن يؤخذ بعض المعنى دون بعض

- ‌الضرب الرابع أن يؤخذ المعنى فيزداد عليه معنى آخر

- ‌الضرب الخامس أن يؤخذ المعنى فيكسى عبارة أحسن من العبارة الأولى

- ‌الضرب السادس أن يؤخذ المعنى ويسبك سبكا موجزا

- ‌الضرب السابع زيادة البيان مع المساواة في المعنى

- ‌الضرب الثامن اتحاد الطريق واختلاف المقصود

- ‌الضرب التاسع

- ‌الضرب العاشر أن يكون المعنى عامّا فيجعل خاصّا أو خاصّا فيجعل عامّا

- ‌الضرب الحادي عشر قلب الصورة القبيحة إلى صورة حسنة

- ‌الضرب الثاني عشر قلب الصورة الحسنة إلى صورة قبيحة

- ‌المسلك الثاني طريقة الاختراع

- ‌الأصل السادس وجود الطبع السليم، وخلو الفكر عن المشوش

- ‌الأمر الأوّل صفاء الزمان

- ‌الأمر الثاني صفاء المكان

- ‌المقصد الثاني من الطرف الثالث في بيان طرق البلاغة ووجوه تحسين الكلام

- ‌المقصد الثالث في بيان مقادير الكلام ومقتضيات إطالته وقصره

- ‌الضرب الأوّل الإيجاز

- ‌الضرب الثاني الإطناب

- ‌الضرب الثالث المساواة

- ‌الفصل الثالث من الباب الأوّل من المقالة الأولى في معرفة الأزمنة والأوقات من الأيام والشهور والسنين على اختلاف الأمم فيها

- ‌الطرف الأوّل في الأيام وفيه ست جمل

- ‌الجملة الأولى في مدلول اليوم ومعناه، وبيان ابتداء الليل والنهار

- ‌المذهب الأوّل (وهو مذهب أهل الهيئة)

- ‌المذهب الثاني (وهو مذهب الفقهاء)

- ‌الجملة الثانية في اختلاف الليل والنهار بالزيادة والنقصان والاستواء باختلاف الأمكنة واعلم أن البلاد والنواحي على قسمين:

- ‌القسم الأوّل ما يستوي فيه الليل والنهار أبدا، لا يختلفان بزيادة ولا نقصان

- ‌القسم الثاني ما يختلف فيه الليل والنهار في السنة بالاستواء والزيادة والنّقصان، وهي البلاد ذوات العروض

- ‌الجملة الثالثة في معرفة زيادة الليل والنهار ونقصانهما بتنقّل الشمس في البروج

- ‌الجملة الرابعة في بيان ما يعرف به ابتداء الليل والنهار

- ‌الجملة الخامسة في ساعات الليل والنهار

- ‌الجملة السادسة في أيام الأسبوع، وفيها أربعة مدارك

- ‌المدرك الأوّل في ابتداء خلقها وأصل وجودها

- ‌المدرك الثاني في أسمائها، وقد اختلف في ذلك على ثلاث روايات

- ‌الرواية الأولى- ما نطقت به العرب المستعربة من ولد إسماعيل عليه السلام

- ‌الرواية الثانية- ما يروى عن العرب العاربة من بني قحطان وجرهم الأولى

- ‌الرواية الثالثة- ما حكاه النحاس عن الضّحّاك

- ‌المدرك الثالث في بيان أوّل أيام الأسبوع، وما كان فيه ابتداء الخلق منها

- ‌المذهب الأوّل- أن أوّل أيام الأسبوع وابتداء الخلق الأحد

- ‌المذهب الثاني- أن أوّل أيام الأسبوع وابتداء الخلق السبت

- ‌المذهب الثالث- أن أوّل أيام الأسبوع الأحد

- ‌المدرك الرابع في التفاؤل بأيام الأسبوع والتطيّر بها وما يعزى لكلّ منها من خير أو شرّ، على ما هو متداول بين الناس

- ‌الطرف الثاني في الشّهور، وهي على قسمين: طبيعيّ واصطلاحيّ

- ‌القسم الأوّل الطبيعيّ والمراد به القمريّ

- ‌الضرب الأوّل شهور العرب

- ‌الطّريقة الأولى طريقة العرب

- ‌الجملة الأولى في أحوال الأهلّة التي عليها مدار الشهور في ابتدائها وانتهائها

- ‌الجملة الثانية في أسمائها، وفيها روايتان

- ‌الرواية الأولى- ما نطقت به العرب المستعربة

- ‌الرواية الثانية- ما روي عن العرب العاربة

- ‌الضرب الثاني شهور اليهود

- ‌القسم الثاني من الشهور الاصطلاحيّ والمراد به الشمسيّ

- ‌الصنف الأول ما يكون كلّ شهر من شهور السنة ثلاثين يوما وما فضل عن ذلك جعل نسيئا بين الشهور وهو الشهور القبط، والفرس

- ‌الصنف الثاني من الشهور الاصطلاحية ما يختلف عدده بالزيادة والنقصان، فيكون بعض الشهور فيه ثلاثين، وبعضها أقلّ، وبعضها أكثر، وهو شهور السريان والروم

- ‌الطرف الثالث في السنين، وفيه ثلاث جمل

- ‌الجملة الأولى في مدلول السنة والعام

- ‌الجملة الثانية في حقيقة السنة، وهي على قسمين: طبيعيّة واصطلاحية كما تقدّم في الشهور

- ‌القسم الأوّل السنة الطبيعية وهي القمريّة

- ‌القسم الثاني الاصطلاحية وهي الشمسيّة

- ‌المصطلح الأوّل- مصطلح القبط

- ‌المصطلح الثاني- مصطلح الفرس

- ‌المصطلح الثالث- مصطلح السريان

- ‌المصطلح الرابع- مصطلح اليهود

- ‌الجملة الثالثة في فصول السنة الأربعة وفيه ثلاثة مهايع

- ‌المهيع الأوّل في الحكمة في تغيير الفصول الأربعة في السنة

- ‌المهيع الثاني في كيفيّة انقسام السنة الشمسية إلى الفصول

- ‌المهيع الثالث في ذكر الفصول، وأزمنتها، وطبائعها، وما حصة كلّ فصل منها من البروج والمنازل؛ وهي أربعة فصول

- ‌الأول- فصل الربيع

- ‌الثاني- فصل الصيف

- ‌الثالث- فصل الخريف

- ‌الرابع- فصل الشتاء

- ‌الطرف الرابع في أعياد الأمم ومواسمها، وفيه خمس جمل

- ‌الجملة الأولى في أعياد المسلمين

- ‌الجملة الثانية في أعياد الفرس

- ‌العيد الأوّل النّيروز

- ‌العيد الثاني من أعياد الفرس المهرجان

- ‌العيد الثالث السّدق

- ‌العيد الرابع الشركان

- ‌العيد الخامس أيام الفرودجان

- ‌العيد السادس ركوب الكوسج

- ‌العيد السابع عيد بهمنجة

- ‌الجملة الثالثة في أعياد القبط

- ‌الضرب الأوّل الكبار، وهي سبعة

- ‌العيد الأوّل البشارة

- ‌الثاني الزّيتونة

- ‌الثالث الفصح

- ‌الرابع خميس الأربعين

- ‌الخامس عيد الخميس

- ‌السادس الميلاد

- ‌السابع الغطاس

- ‌الضرب الثاني من أعياد القبط الأعياد الصّغار، وهي سبعة أيام

- ‌الأوّل الختان

- ‌الثاني الأربعون

- ‌الثالث خميس العهد

- ‌الرابع سبت النّور

- ‌الخامس حدّ الحدود

- ‌السادس التجلّي

- ‌السابع عيد الصّليب

- ‌الجملة الرابعة في أعياد اليهود، وهي على ضربين

- ‌الضرب الأوّل ما نطقت به التوراة بزعمهم، وهي خمسة أعياد

- ‌العيد الأوّل- رأس السنة

- ‌العيد الثاني- عيد صوماريا ويسمونه الكبور

- ‌العيد الثالث- عيد المظلّة

- ‌العيد الرابع- عيد الفطير ويسمّونه الفصح

- ‌العيد الخامس- عيد الأسابيع، ويسمّى عيد العنصرة وعيد الخطاب

- ‌الضرب الثاني ما أحدثه اليهود زيادة على ما زعموا أن التوراة نطقت به، وهو عيدان

- ‌العيد الأوّل- الفوز

- ‌العيد الثاني- عيد الحنكة

- ‌الجملة الخامسة في أعياد الصابئين

- ‌الباب الثاني من المقالة الأولى فيما يحتاج إليه الكاتب من الأمور العملية وهو الخط وتوابعه ولواحقه؛ وفيه فصلان

- ‌الفصل الأوّل في ذكر آلات الخط، ومباديه وصوره، وأشكاله، وما ينخرط في سلك ذلك؛ وفيه ثلاثة أطراف

- ‌الطرف الأوّل في الدّواة وآلاتها؛ وفيه مقصدان

- ‌المقصد الأوّل في نفس الدّواة، وفيه أربع جمل

- ‌الجملة الأولى في فضلها

- ‌الجملة الثانية في أصلها في اللغة

- ‌الجملة الثالثة فيما ينبغي أن تتخذ منه، وما تحلّى به

- ‌الجملة الرابعة في قدرها وصفتها

- ‌الطرف الثاني في الآلات التي تشتمل عليها الدواة، وهي سبع عشرة آلة، أوّل كل آلة منها ميم

- ‌الآلة الأولى- المزبر

- ‌الجملة الأولى في فضله

- ‌الجملة الثانية في اشتقاقه

- ‌الجملة الثالثة في صفته

- ‌الجملة الرابعة في مساحة الأقلام في طولها وغلظها

- ‌الجملة الخامسة في بري القلم؛ وفيه خمسة أنظار

- ‌النظر الأول في اشتقاقه وأصل معناه

- ‌النظر الثاني في الحث على معرفة البراية

- ‌النظر الثالث في معرفة محلّ البراية من القلم

- ‌النظر الرابع في كيفية إمساك السّكين حال البري

- ‌النظر الخامس في صنعة البراية

- ‌المعنى الأول- في صفته، ومقداره في الطول، والتقعير

- ‌المعنى الثاني- النحت

- ‌المعنى الثالث- الشق. وفيه مهيعان:

- ‌المهيع الأول في فائدته

- ‌المهيع الثاني في صفة الشق؛ وفيه مدركان

- ‌المدرك الأول في قدره في الطول

- ‌المدرك الثاني في محله من الجلفة في العرض

- ‌المعنى الرابع- القطّ؛ وفيه مهيعان:

- ‌المهيع الأوّل اشتقاقه ومعناه

- ‌المهيع الثاني في صفته

- ‌النوع الأول- المحرّف

- ‌النوع الثاني- المستوي

- ‌النظر السادس في معرفة صفات القلم فيما يتعلق بالبراية، وما لكل من سنّي القلم من الحروف

- ‌الجملة السادسة في مساحة رأس القلم ومقدارها من حيث موضع القطة وتفرّعها عن قلم الطومار

- ‌الآلة الثانية- المقلمة

- ‌الآلة الثالثة- المدية، والنظر فيها من وجهين:

- ‌الوجه الأول في معناها واشتقاقها

- ‌الوجه الثاني في صفتها

- ‌الآلة الرابعة- المقطّ

- ‌الآلة الخامسة- المحبرة

- ‌الصنف الأوّل- الجونة

- ‌الصنف الثاني- الليقة

- ‌الوجه الأوّل في اشتقاقها

- ‌الوجه الثاني فيما تتّخذ منه وتتعاهد به

- ‌الصنف الثالث- المداد والحبر وما ضاها هما والنظر فيه من أربعة أوجه

- ‌ الوجه الأوّل في تسميتهما واشتقاقهما

- ‌الوجه الثاني في شرف المداد والحبر، واختيار السواد لذلك

- ‌الوجه الثالث في صنعتهما، وفيه نظران:

- ‌النظر الأوّل- في مادّتهما

- ‌النظر الثاني- في صنعتهما؛ وفيه مسلكان:

- ‌المسلك الأوّل في صنعة المداد، وبه كانت كتابة الأوّلين من أهل الصنعة وغيرهم

- ‌المسلك الثاني في صنعة الحبر، وهو صنفان

- ‌الصنف الأوّل- ما يناسب الكاغد

- ‌الصنف الثاني- ما يناسب الرّقّ

- ‌الوجه الرابع في ليق الافتتاحات

- ‌الصنف الأوّل- الذهب

- ‌الصنف الثاني- اللّازورد

- ‌الصنف الثالث- الزّنجفر

- ‌الصنف الرابع- المغرة

- ‌الآلة السادسة- الملواق

- ‌الآلة السابعة- المرملة

- ‌الأوّل- الظرف الذي يجعل فيه الرمل

- ‌الثاني- الرمل

- ‌النوع الأوّل- ما يؤتى به من الجبل الأحمر

- ‌النوع الثاني- يؤتى به من الواحات

- ‌النوع الثالث- يؤتى به من جزيرة ببحر القلزم من نواحي الطّور

- ‌النوع الرابع- رمل بين الحمرة والصّفرة

- ‌الآلة الثامنة- المنشاة

- ‌الأوّل- الظرف

- ‌الثاني- اللّصاق

- ‌الآلة التاسعة- المنفذ

- ‌الآلة العاشرة- الملزمة

- ‌الآلة الحادية عشرة- المفرشة

- ‌الآلة الثانية عشرة- الممسحة

- ‌الآلة الثالثة عشرة- المسقاة

- ‌الآلة الرابعة عشرة- المسطرة

- ‌الآلة الخامسة عشرة- المصقلة

- ‌الآلة السادسة عشرة- المهرق

- ‌الالة السابعة عشرة- المسنّ

- ‌الطرف الثالث- فيما يكتب فيه

- ‌الجملة الأولى فيما نطق به القرآن الكريم من ذلك

- ‌الأوّل- اللوح

- ‌الثاني- الرق

- ‌الثالث- القرطاس

- ‌الجملة الثانية فيما كانت الأمم السالفة تكتب فيه في الزمن القديم

- ‌الجملة الثالثة في بيان أسماء الورق الواردة في اللغة، ومعرفة أجناسه

- ‌مراجع حواشي الجزء الثاني من صبح الأعشى

- ‌فهرس موضوعات الجزء الثاني من صبح الأعشى

الفصل: ‌الضرب الثاني عشر قلب الصورة الحسنة إلى صورة قبيحة

يسمى سرقة بل يسمّى إصلاحا وتهذيبا، فمن ذلك قول أبي نواس في أرجوزة يصف فيها اللّعب بالكرة والصّولجان فقال من جملتها:

جنّ على جنّ وإن كانوا بشر

كأنّما خيطوا عليها بالإبر

أخذه المتنبي فقال:

فكأنّها نتجت قياما تحتهم

وكأنّهم خلقوا على صهواتها «1»

فهذا في غاية العلوّ والارتقاء بالنسبة إلى قول أبي نواس، ومنه قول أبي الطّيب:

لو كان ما تعطيهمو من قبل أن

تعطيهمو لم يعرفوا التّأميلا

وقول ابن نباتة السعديّ:

لم يبق جودك لي شيئا أؤمّله

تركتني أصحب الدّنيا بلا أمل

فكلام ابن نباتة أحسن في الصورة من كلام المتنبي هنا وإن كان مأخوذا منه «2» .

‌الضرب الثاني عشر قلب الصورة الحسنة إلى صورة قبيحة

، وهو الذي يعبّر عنه أهل هذه الصناعة بالمسخ، وهو من أرذل السرقات وأقبحها، فمن ذلك قول أبي تمام:

ص: 341