الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الزّنجفر، والله أعلم.
الآلة السادسة- الملواق
(بكسر الميم) وهو ما تلاق به الدواة أي تحرّك به الليقة. قال بعض الكتّاب: وأحسن ما يكون من الآبنوس لئلا يغيره لون المداد.
قال: ويكون مستديرا مخروطا، عريض الرأس ثخينه.
الآلة السابعة- المرملة
، واسمها القديم المتربة، جعلا لها آلة للتراب، إذ كان هو الذي يترب به الكتب.
وتشتمل على شيئين:
الأوّل- الظرف الذي يجعل فيه الرمل
، وهو المسمّى بذلك. ويكون من جنس الدّواة إن كانت الدواة نحاسا، أو من النحاس ونحوه إن كانت خشبا على حسب ما يختاره ربّ الدواة. ومحلّها من الدواة ما يلي الكاتب مما بين المحبرة وباطن الدواة مما يقابل المنشاة الآتي ذكرها، ويكون في فمها شبّاك يمنع من وصول الرمل الخشن إلى باطنها. وربما اتّخذت مرملة أخرى أكبر من ذلك تكون في باطن الدواة لاحتمال أن تضيق تلك عن الكفاية لصغرها. وأرباب الرياسة من الوزراء والأمراء ونحوهم يتخذون مرملة كبيرة تقارب حبة الرّانج «1» ، لها عنق في أعلاها، وتكون في الغالب من جنس الدواة من نحاس ونحوه؛ وربما اتّخذت من خشب لقضاة الحكم ونحوهم.
ومما ألغز فيها القاضي شهاب الدين ابن بنت الأعز:
ظريفة الشّكل والتّمثال قد صنعت
…
تحكي العروس ولكن ليس تغتلم
كأنّها من ذوي الألباب خاشعة
…
تبكي الدّماء على ما سطّر القلم
وتسمّى المتربة أيضا، وفي ذلك يقول الوجيه المناوي «2» :