الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
773 - ابن الشَّرْقي *
الإمام، الحافظ، الثَّبْت، أبو حامد، أحمد بن محمد بن الحسن، النَّيسابوري (1).
سمع محمدَ بنَ يحيى، وأحمدَ بن الأَزْهر، وأحمد بن حَفْص بن عبد الله السُّلَمي، وعبد الرحمن بن بِشْر بن الحكم، وطبقتهم ببلده. ثم ارتحل، فأخذ بالرَّي عن أبي حاتم، وبمكَّة عن ابن أبي مَسَرَّة، وببغداد عن أبي بكر الصَّاغَاني، وعبد الله بن محمد بن شاكر، وبالكوفة عن أحمد بن أبي غَرَزة، وطبقتهم.
وصنَّف "الصحيح"، وحجَّ مرات.
روى عنه: ابن عُقْدة، والعَسَّال، وابن عَدي، وأبو علي الحافظ، وزاهر بن أحمد، وأبو بكر الجَوْزَقي، وغيرهم.
* الإرشاد للخليلي (خ): الورقة 168 - 169، تاريخ بغداد: 4/ 426 - 427، الأنساب: 7/ 319 - 320، المنتظم: 6/ 289، معجم البلدان: 2/ 337، اللباب: 2/ 17، سير أعلام النبلاء: 15/ 37 - 40، تذكرة الحفاظ: 3/ 821 - 822، العبر: 2/ 204 - 205، ميزان الاعتدال: 1/ 156، الوافي بالوفيات: 7/ 379، مرآة الجنان: 2/ 289، طبقات الشافعية للسبكي: 3/ 41 - 42، طبقات الشافعية للإسنوي: 2/ 90، البداية والنهاية: 11/ 881، لسان الميزان: 1/ 306، النجوم الزاهرة: 3/ 261، طبقات الحفاظ: 342، شذرات الذهب: 2/ 306، تاج العروس (شرق)، تاريخ التراث العربي لسزكين: مج 1 / ج 1/ 342.
وكان يسكن الجانب "الشرقي" بنيسابور؛ فنسب إليه.
(1)
في أصول " الأنساب"، و"اللباب"، و "معجم البلدان": محمد بن الحسن، وهو وهم.
قال الحاكم: كان واحد عصره في المعرفة، وصاحب "الصَّحيح"، وتلميذ مُسْلم بن الحَجّاج، سمع بِخُرَاسان والعراق والحجاز.
وقال الخطيب: كان ثِقَةً، ثبتًا، مُتْقِنًا، حافظًا، قدم بغداد، وحَدَّث بها. أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي، أخبرنا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي أنه سمع محمد بن إسحاق بن خُزَيمة -ونَظَر إلى أبي حامد بن الشَّرْقي- فقال: حياة أبي حامد تحجُزُ بين النَّاس والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم (1).
وقال الخَليليُّ: سمعت أحمدَ بنَ أبي مُسْلم الفارسي الحافظ يقول: سمعت ابنَ عدي يقول: لم أَرَ أَحْفَظَ، ولا أَحسن سَرْدًا من أبي حامد بن الشَّرْقي، كتبت جَمْعَه لحديث أيوب السَّخْتِياني، فكنت أقرأ عليه من كتابه، ويقرأ معي حِفْظًا مِنْ أوَّله إلى آخره (2).
وقال أبو عبد الرحمن السُّلَمي (3): سألت الدَّارَقُطْني عن أبي حامد بن الشَّرْقي، فقال: ثِقَة مأمون إمام. قلت: فما تكلم فيه ابنُ عُقْدة؟ فقال: سبحان الله! وترى يؤثِّر فيه مِثْلُ كلامه، ولو كان بدل ابن عُقْدة يحيى بنُ معين؟ قلت: فأبو علي الحافظ؟ فقال: ومَنْ أبو علي حتى يُسمع كلامه فيه، وإن كان مقدَّمًا في الصنعة؟ رحم الله أبا حامد، إنه صحيح الدِّين، صحيح الرّواية.
(1)"تاريخ بغداد": 4/ 426 - 427.
(2)
"الإرشاد" للخليلي (خ): من 168 - 169.
(3)
"سؤالات للدارقطني عن أحوال المشايخ والرواة" جمعها السلمي. منه نسخة خطية في خزانة أحمد الثالث باستانبول. انظر "تاريخ التراث العربي" لسزكين: مج 1 / ج 4/ 184، وسترد ترجمة السلمي تحت رقم / 942 / من هذا الكتاب.