الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمع ببلخ: عليَّ بن محمد الخُزَاعي، وبنَيسَابور: أبا زكريا المُزَكِّي، وبهَرَاة: أبا منصور الأزْدي، وبإسْتَرَاباذ: بُنْدار بن محمد، وببخارى: أبا عبد الله الغُنْجار، وبالبَصْرة: أبا عمر الهاشمي، وببغداد: أبا الحسين بن بِشْران، وبهَمَذَان: محمد بن عيسى، وبدمشق: عبد الرَّحمن بن أبي نَصْر التَّميمي، وبمصر: ابن نظيف.
روى عنه: الخطيب، وأبو علي الحَدَّاد، وأبو القاسم الشَحَّامي، وأبو عبد الله الفُرَاوي، وآخرون.
قال عبد الغافر: طوَّف أبو الوليد البلاد، وحَصَّل الأسانيد والغرائب.
وقال ابنُ النَّجَّار: رَحَلَ مِنْ ما وراء النَّهْر إلى إلاسْكَنْدَرية، وكان ردئَ الحِفْظ (1)، لكنه مكثر صَدُوق.
مات بسَمَرْقَنْد في رمضان سنةَ ستٍّ وخمسين وأربع مئة.
995 - النَّخْشَبِيُّ *
الإمام، الحافظ، الرَّحَّال، عبد العزيز بنُ محمد بن محمد بن عَاصم.
(1) في "سير أعلام النبلاء": 18/ 297 "لكنه رديء الخط"، وهو وهم، وفي "معجم البلدان": 2/ 449 "ولم يكن له كثير معرفة بالحديث غير أنه كان مكثرًا رحالًا".
* معجم البلدان: 1/ 175 و 5/ 276، سير أعلام النبلاء: 18/ 267 - 268، تذكرة الحفاظ: 3/ 1156 - 1157، العبر: 3/ 237، طبقات الحفاظ: 437، شذرات الذهب: 3/ 297.
صحِبَ جعفر بن محمد المُسْتَغْفِرِي، وسمع منه، ومن أبي طالب بن غَيْلان، ومحمد بن الحسين الحرَّاني، وأبي بكر بن رِيذة، وأبي الفرج الطَّنَاجِيري، وخَلْقٍ بخُرَاسان والعِراق وأَصْبَهان ودِمَشْق.
روى عنه: أبو القاسم بن أبي العلاء المِصِّيصي، وسهل بن بِشْر الإِسْفَراييني وطائفة.
قال أبو سَعْدٍ السَّمْعَاني: سألت إسماعيل بن محمد الحافظ عن عبد العزيز النَّخْشَبي، فجعل يعظِّمه ويعظِّم أمرَه جِدًّا ويقول: ذاك النَّخْشبي، ذاك النخشبي، كان حافِظًا كبيرًا.
وقال السِّلَفي: سألت المؤتَمن عنه فقال: كان الحُفَّاظ مِثْل الصُّوري والخطيب يحسِنُون الثَّنَاء عليه، ويرضَوْنَ فهمَه.
وقال الحافظ يحيى بنُ مَنْدَه: قَدِمَ أَصْبَهان سنةَ ثلاثٍ وثلاثين وأربع مئة، وسمع ما عند ابن رِيذَة من "المعجم"، وكان واحدَ زمانه في الحِفْظ والإتقان، لم نَرَ في زماننا مِثْلَه في الحِفْظ، دقيق الخط، سريع الكتابة والقراءة، حسن الخُلُق، ضَرَبه القاضي الخَطِيبي وحَبَسه بسبب أبي حنيفة، ورأيت بعينيَّ علامةَ الضَّرْب على ظهره.
توفِّيَ بنخشب في جُمَادى الآخرة سنةَ سبع وخمسين وأربع مئة.
كان لم يزلْ (1) في دارنا، ويبيت مع أبي.
(1) في "سير أعلام النبلاء": 18/ 268 "كان ينزل"، وهو الأشبه بالصواب.