الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتكلَّم فيهما. وصاحب التصانيف، أبو الحسن عليُّ بن عيسى، الرُّمَّاني، النَّحْوي، صاحب ابن دُريد، وأبي بكر بن السَّرَّاج.
898 - محمد بن أحمد *
ابن حَمَّاد بن سُفْيان، الحافظ، أبو الحسن، الكُوفي، محدِّث الكُوفة.
حدَّث عن: عبد الله بنِ زَيدان البَجَلي، وعلي بن العباس المَقَانعي وطبقتهما.
وعمَّر دهرًا.
روى عنه: القاضي أبو العلاء الواسطي، وأبو ذَرّ الهَرَوي، وأحمد بن محمد العتيقي، وأبو القاسم بن بشْران، وغيرهم.
مات سنة أربعٍ وثمانين وثلاث مئة.
899 - ابن شَاهِين * *
الحافظ المكثر، محدِّث العراق، أبو حفص، عمرُ بنُ أحمدَ بنِ
* سير أعلام النبلاء: 16/ 439 - 440، تذكرة الحفاظ: 3/ 986 - 987، العبر: 3/ 26، الوافي بالوفيات: 2/ 51، شذرات الذهب: 3/ 110.
* * تاريخ بغداد: 11/ 265 - 268، المنتظم: 7/ 182 - 183، سير أعلام النبلاء: 16/ 431 - 435، تذكرة الحفاظ: 3/ 987 - 990، العبر: 3/ 29 - 30، دول الإِسلام: 1/ 182، مرآة الجنان: 2/ 426، البداية والنهاية: 11/ 316 - 317، غاية النهاية: 1/ 588، لسان الميزان: 4/ 283 - 285، النجوم الزاهرة: 4/ 172، طبقات الحفاظ: 392، طبقات المفسرين للداردي: 2/ 2، شذرات الذهب: 3/ 117، هدية العارفين: 1/ 781، الرسالة المستطرفة: 38، تاريخ التراث العربي: مج 1 / ج 1/ 425 - 426.
عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب، البَغْدَادي، الواعظ، صاحب التَّصانيف، ومنها:"التَّفسير" وهو نحو ثلاثين مجلَّدًا.
سمع شُعَيب بنَ محمد الذَّارع، وأبا خُبيب العَبَّاس بن البِرْتي، ومحمد بن محمد البَاغَنْدي، ومحمد بن هارون بن المُجَدّر، وأبا القاسم البَغَوي، وابن أبي داود، وأبا علي محمد بن سليمان المالكي، وطبقتهم.
وله رِحْلة إِلى دمشق لقي فيها أبا إسحاق بن أبي ثابت وطبقته.
مَوْلِدُه سنةَ سبعٍ وتسعين ومئتين.
وأول سماعه سنة ثمان وثلاث مئة.
روى عنه: ابنه عُبيد الله، والمَاليني، والبَرْقاني، والأزْهري، والخلَّال، والعَتيقي، والجَوْهري، وخلق.
قال الخطيب: كان ثقة أمينًا. حَدَّثنا القَاضي أبو الحسين محمد بن علي بن محمد الهاشمي قال: قال لنا أبو حفص بن شاهين: صَنَّفت ثلاث مئة مصنف، وثلاثين مصنَّفًا، إحداها "التفسير الكبير" ألف جُزْء، و "المُسْنَد" ألف وخمس مئة جُزْء، و"التَّاريخ" مئة وخمسون جزءًا و"الزُّهْد" مئة جُزْء، وأوَّل ما حدثتُ بالبَصْرة سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مئة (1).
وقال ابن أبي الفوارس: كان ابنُ شاهين ثِقَةً، مأمونًا، قد جَمَع وصنَّف ما لم يصنف أحد (2).
(1)"تاريخ بغداد" 11/ 265، 267.
(2)
المصدر السابق.
وقال محمد بن عمر الداودي: [كان ابن شاهين](1) شيخًا ثقة يشبه الشيوخ إلَّا أنه كان لَحَّانًا، وكان أيضًا لا يعرف من الفِقْه قليلًا ولا كثيرًا، وكان إذا ذكر له مذاهب الفقهاء كالشافعي وغيره يقول: أنا محمديُّ المذهب.
وقال أيضًا: سمعت ابن شاهين يقول: أنا أكتب ولا أعارض (2).
وذكر البَرْقَاني أَن ابنَ شاهين قال: جميع ما صنَّفْته من حديثي لم أُعارضه بالأُصول -يعني ثقة بنفسه فيما ينقله. قال البَرْقاني: فلذلك لم أستكثر منه زُهْدًا فيه (3).
وقال الأَزْهري: كان عند ابن شاهين عن البَغَوي سبع مئة أو ثمان مئة جُزْء، وكان ثقة (4).
وقال حمزَة السَّهْمي: سَمِعْتُ الدَّارَقُطْني يقول: أبو حفص بن شاهين يَلِجُّ على الخطأ، وهو ثقة (5).
وقال العَتيقي: كان صاحبَ حديثٍ، ثقة مأمونًا (6).
وقال محمد بن عمر الدَّاودي: سمِعْتُ ابنَ شاهين يقول يومًا: حسبتُ ما اشتريت به الحِبْر إلى هذا الوقت فكان سبعَ مئة دِرْهم.
(1) ما بين حاصرتين مستدركة على هامش الأصل، ولم تظهر في التصوير، والمثبت من "تاريخ بغداد": 11/ 267.
(2)
"تاريخ بغداد": 11/ 268.
(3)
المصدر السابق.
(4)
المصدر السابق.
(5)
"سؤالات السهمي": 243، وفيه "يلح"، وانظر "تاريخ بغداد": 11/ 268.
(6)
"تاريخ بغداد": 11/ 268.