الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أبو الوليد بنُ الفَرَضي: كان إمامًا في الحديث والفِقْه، عالمًا باللُّغة والعربية، لقي في رِحلته -فيما ذكر- أزيد من ألف شيخ، وكان أبو علي الفارسي يرفعه ويثني عليه (1).
وقال الحاكم: سكن نَيسَابور مُدَّة، وهو مقدَّم في الأدب، شاعر فائق.
مات بالدِّينَور في رجب سنة اثنتين وتسعين وثلاث مئة.
934 - خَلَف بن القاسم *
ابن سَهْل (2)، الإِمام، الحافظ، أبو القاسم الأَنْدَلسي، ابنُ الدَّبَّاغ.
ولد سنة خَمسٍ وعشرين وثلاث مئة.
وسمع محمد بن معاوية الأُموي، وأحمد بن الشَّامة، وبمِصْر أبا محمد بن الوَرْد، وسَلْم بن الفضل، وبمكة أبا بكر الآجُرِّي، وأبا الحسن الخُزاعي، وبدمشق علي بن أبي العَقَب، وأبا الميمون بن راشد.
(1) لم أجد ترجمة له في "تاريخ علماء الأندلس" لابن الفرضي.
* تاريخ علماء الأندلس: 1/ 136 - 137، جذوة المقتبس: 195 - 198، بغية الملتمس: 286 - 289، معجم البلدان: 4/ 325، سير أعلام النبلاء: 17/ 113 - 114، تذكرة الحفاظ: 3/ 1025 - 1026، الديباج المذهب: 114 - 115، غاية النهاية: 1/ 372، النجوم الزاهرة: 4/ 211، نفح الطيب: 2/ 105، شذرات الذهب: 3/ 144، هدية العارفين: 1/ 348، تهذيب ابن عساكر: 5/ 170.
(2)
في "جذوة المقتبس": 195 "ويقال أيضًا ابن سهلون بن أسود".