الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
977 - ابنُ حَمْدَان *
الحافظ، أبو طاهر، محمد بن أحمد بن علي بن حَمْدان، الخُرَاساني، أحد الرَّحَّالين المُصَنِّفين، جمع "مسند بَهْز بن حكيم" وطرق "حديث الطير"(1).
وصحب أبا عبد الله الحاكم وتخرَّج به، وسمع بنَيسَابور من أبي بكر الطِّرَازي، والحافظ أبي بكر الجَوْزَقي، وأبي الحسين القَنْطَرِي، وبالرَّي من جعفر بنَ فَنَّاكي، وعلي بن محمد بن عمر الفقيه وببيكَنْد من أحمد بن علي بن السُّلَيماني الحافظ، وببخارى من محمد بن أحمد الغُنْجار، وبسَمَرْقَنْد من أبي سَعْد الإِدْريسي، وبمرو من أبي الفَضْل محمد بن الحسين (2) الحَدَّادي.
سمع منه: أبو سعيد محمدُ بنُ أحمد بن حسين النَّيسابوري في سنة إحدى وأربعين وأربع مئة (3).
978 - النُّعَيْمي * *
الحافظ، العلَّامة، أبو الحسن، علي بنُ أحمد بن الحسن بن محمد بن نُعَيم، البَصْري، نزيل بَغْدَاد.
* سير أعلام النبلاء: 17/ 663 - 664، تذكرة الحفاظ: 3/ 1111 - 1112، طبقات الحفاظ:426.
(1)
انظر حاشيتنا رقم (2) ص (156) من هذا الكتاب ترجمة رقم (882).
(2)
في الأصل: ابن أبي الحسين، وهو وهم، انظر ترجمته في "الأنساب": 4/ 73 - 74.
(3)
هي سنة وفاته عند السيوطي، انظر "طبقات الحفاظ":426.
* * تاريخ بغداد: 11/ 331 - 332، طبقات الفقهاء للشيرازي: 131، الأنساب: 12/ 118 - 120، تبيين كذب المفتري: 250 - 252، اللباب: 3/ 232، سير =
روى عن: أحمد بنِ محمد بن العَبَّاس الأَسْفَاطي، ومحمد بن أحمد بن الفَيْض الأَصْبهاني، وأحمد بن عُبيد الله النَّهْر دَيري، ومحمد بن عدي بن زَحْر المِنْقَري، وأبي أحمد العَسْكري، ومحمد بن أحمد بن حَمَّاد بن سفيان الكُوفي، وعلي بن عمر السُّكَّري، وطبقتهم.
قال الخطيب: كتبتُ عنه، وكان حافظًا عارفًا متكلِّمًا شاعرًا. حدَّثني الأزْهَري قال: وَضَع النُّعيمي على أبي الحسين بن المُظَفَّر حديثًا لشُعْبة، ثم تنبَّه أصحابُ الحديث على ذلك، فخرج النُّعيمي عن بغداد لهذا السّبب، وأقام حتى مات ابنُ المُظَفَّر، ومات مَنْ عرف قِصَّته في وضعه الحديث، ثم عاد إلى بغداد (1).
سمِعْتُ الصُّوري يقول: لم أر ببغداد أحدًا أكملَ من النُّعيمي، كان قد جمع معرفة الحديث والكلام والأدب، ودرس شيئًا من فِقْه الشَّافعي (2).
قال: وكان أبو بكر البَرْقَاني يقول: هو كاملٌ في [كل] شيء لولا بأْوٌ فيه. (3)
= أعلام النبلاء: 17/ 445 - 447، تذكرة الحفاظ: 3/ 1112 - 1113، ميزان الاعتدال: 3/ 114، العبر: 3/ 152، طبقات الشافعية للسبكي: 5/ 237 - 239، طبقات الشافعية للإسنوي: 2/ 488 - 489، لسان الميزان: 4/ 202 - 203، النجوم الزاهرة: 4/ 277، طبقات الحفاظ: 426 - 427، شذرات الذهب: 3/ 226.
(1)
"تاريخ بغداد": 11/ 331 - 332.
(2)
المصدر السابق.
(3)
المصدر السابق، وما بين حاصرتين منه، والبأو: العُجْب والفخر.
أنشدني الصُّوري، قال: أنشدني أبو الحسن النُّعيمي لنفسه:
إذا أَظْمَأتكَ أكفُّ اللئامِ
…
كَفَتْكَ القناعة شبعًا وَرِيَّا
فكنْ رجلًا رِجْلُهُ في الثَّرى
…
وهامةُ هِمَّتِهِ في الثُّرَيّا
أبيًّا لنائلِ ذي ثَرْوةٍ
…
تَرَاهُ بما في يديه أبِيَّا
فإنَّ إراقةَ ماءِ الحياة
…
م دون إراقةِ ماءِ المُحَيَّا (1)
حدَّثَنا البَرْقَاني بعد موت النُّعيمي قال: رأيتُ النُّعيمي في منامي بهيئةٍ جميلةٍ وحالة صالحةٍ، ثم قال البَرْقَاني: قد كان شديدَ العصبية في السُّنَّة، وكان يعرف من كل علمٍ شيئًا (2).
مات النُّعَيمي في مستهل ذي القَعْدَة سنة ثلاثٍ وعشرين وأربع مئة، رحمه الله تعالى.
* * *
(1)"تاريخ بغداد": 11/ 332.
(2)
المصدر السابق.