الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
965 - أَحْمد بن عليّ *
الحافظ، أبو بكر، الرَّازيّ ثم الإِسْفَرَاييني.
حدَّث عن زاهر بن أَحْمد الفقيه، وشافع بن محمَّد، وأبي محمَّد المَخْلَدي، وغيرهم.
روى عنه: أبو صالح المؤذِّن، والبيهقي، وطائفة.
مات قبل الثلاثين وأربع مئة.
966 - عَطِيَّة بنُ سعيد *
الحافظ، العلامة، أبو محمَّد، الأندلسي، القَفْصي، الصُّوفي، الزاهد.
سمع بالأندلس من عبد الله بن محمَّد الباجي، وبالقيروان من عبد الله بن خيران، وسمع "صحيح البُخَارِيّ" بما وراء النهر من إسماعيل بن حاجب، صاحب الفَرَبْري، ورواه بمكَّة.
قال الخَطيب: قَدِمَ بغداد وحدَّث عن زاهر السَّرخسي، وعلي بن الحسين الأذَني، حدَّثني عنه أبو الفضل محمَّد بن عبد العزيز بن
* سير أعلام النبلاء: 17/ 522، تذكرة الحفاظ: 3/ 1087، طبقات الحفاظ:421.
* * تاريخ بغداد: 12/ 322 - 323، جذوة المقتبس: 301 - 303، الصلة: 2/ 447 - 449، بغية الملتمس: 433 - 435، سير أعلام النبلاء: 17/ 412 - 414، تذكرة الحفاظ: 3/ 1088 - 1089، طبقات الحفاظ: 421 - 422.
المهدي، وقال لي: كان زاهدًا لا يضع جنبه إنما ينام مُحْتَبِيًا (1).
وقال أبو عمرو الدَّاني: أخذ القراءات عن جماعة، وعَرَض بالأندلس على أبي الحسن علي بن مُحَمَّد بن بِشْر، وبمصر على عبد الله بن الحسين -يعني السَّامَرِّي- ودخل الشَّام والعِراق وخُرَاسان، وكتب الحديث الكثير، وكان ثِقَةً، كتب معنا بمكَّة عن أَحْمد بن فِراس.
وقال الحُمَيدي: أقام بنيسابور مُدَّة، وكان صوفيًّا على قدم التوكل والإيثار، عاد إليه أصحاب السُّلَمي (2).
وقال عبد العزيز بن بُنْدَار الشِّيرازي: صحبته ببغداد وكان من الإيثار والكرم على أمر عظيمٍ (3).
ثم ذكر زهده ومرافقته إياه إلى مكَّة، وقال: حدَّث بـ "صحيح" البُخَارِيّ بمكَّة، فكان يتكلَّم على الرِّجال وأحوالهم فيتعجب من حَضَر (4).
وتوفِّي بمكَّة سنة ثمانٍ وأربع مئة، أو نحوها.
وقال الحميدي: له كتاب في تجويز السَّماع، فكان كثير من
(1)"تاريخ بغداد": 12/ 322 - 323.
(2)
"جذوة المقتبس": 301، وفيه "حتَّى ضاق صدر أبي عبد الرَّحْمَن به، ثم عاد إلى بغداد".
(3)
انظر "جذوة المقتبس": 301.
(4)
"جذوة المقتبس": 302.