الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عنه: البَرْقاني، والحسن بن غالب المقرئ، وآخرون.
قال أبو الوليد الباجي: أنكرت عليه أسانيدَ ادَّعاها.
وقال الخطيب: كان شيخنا أبو بكر البَرْقاني قد أخرج في "مسنده الصّحيح" عن المفيد حديثًا واحدًا، وكان كلما قُرئ عليه اعتذر من روايته عنه، وذكر أن ذلك الحديث لم يقعْ إليه إلَّا من جهته فأخرجه عنه، وسألته عنه فقال: ليس بحجّة (1).
مولده سنة أربعٍ وثمانين ومئتين.
ومات في ربيع الآخر سنة ثمانٍ وسبعين وثلاث مئة.
893 - محمَّدُ بنُ المُظَفَّر *
ابن موسى بن عيسى، الإِمام، الحافظ، أبو الحسين، البَغْدَادي، محدِّث العراق.
ولد سنةَ ستٍّ وثمانين ومئتين (2).
وأوَّل سماعه في سنة ثلاث مئة.
(1)"تاريخ بغداد": 1/ 348.
* تاريخ بغداد: 3/ 262 - 264، المنتظم: 7/ 152 - 153، سير أعلام النبلاء: 16/ 418 - 421، تذكرة الحفاظ: 3/ 980 - 983، العبر: 3/ 12، ميزان الاعتدال: 4/ 43، البداية والنهاية: 11/ 308، لسان الميزان: 5/ 383 - 384، النجوم الزاهرة: 4/ 155 - 156، طبقات الحفاظ: 389 - 390، شذرات الذهب: 3/ 96، تاريخ التراث العربي: مج 1 / ج 1/ 414 - 415.
وقد تحرف اسمه في البداية والنهاية إلى محمد بن المطرف.
(2)
في "البداية والنهاية": 11/ 308 "ولد سنة ثلاث مئة"، وهو وهم.
سمع أحمد بن الحسن الصُّوفي، وحامد بن شُعيب، وقاسم بن زكريا المطرِّز، والباغَنْدي، والبَغَوي، وابن صاعد، ومحمد بن جرير، وعبد الله بن زيدان البَجَلي، وأبا عَروبة الحَرَّاني، ومحمد بن خُرَيم الدِّمَشْقَي، وطبقتهم.
روى عنه: الدَّارَقُطْني، وابنُ شاهين، وابنُ أبي الفوارس، والماليني، والبَرْقاني، وأبو نُعَيم، والحسن بن محمد الخَلَّال، وخَلْق.
يقال: إنه من ولد سلَمة بن الأكوع، وكان يقول: لا أتيقّن ذلك.
قال الخطيب: كان فَهِمًا حافظًا صادِقًا مكثرًا (1).
وقال البَرْقَاني: كتبَ الدَّارَقُطْني عن ابن مُظَفَّر ألف حَديثٍ وألف حديث (2).
وقال ابن أبي الفوارس، كان ابنُ المُظَفَّر ثِقَةً مأمونًا، وانتهى إليه الحديث وحفظه (3).
وقال السُّلَمي: سألت الدارقطني عن ابن المُظَفَّر، فقال: ثقة مأمون. فقلت: إنه يميل إلى التشيُّع. فقال: قليلًا مقدار ما لا يضر إن شاء الله.
وقال أبو الوليد الباجي: ابنُ المُظَفَّر حافظ فيه تشيُّع.
(1)"تاريخ بغداد": 3/ 263.
(2)
المصدر السابق، وفيه: فعدد ذلك مرات.
(3)
"تاريخ بغداد": 3/ 264.
وذكره ابن الدَّبَّاغ في الحُفَّاظ في الطبقة السَّابعة، وكناه أبا بكر، وإنما هو أبو الحسين.
وقال ابن أبي الفوارس: سألت ابنَ المُظَفَّر عن حديث للباغَنْدي عن ابن زَيد المَدَارِي (1) عن عمرو بن عاصم فقال: ما هو عندي. قلت: لعلَّه عندك. قال: لو كان عدي لكنت أحفظه، عندي عن الباغَنْدي مئة ألفِ حديث ما فيها هذا.
وقال القاضي محمدُ بن عمر الدَّاودي: رأيتُ الدَّارَقُطْني يعظِّم ابن المُظَفَّر ويجِلُّه، ولا يستندُ بحَضْرتِه (2).
قال العَتيقي: توفِّي ابنُ المُظَفَّر في يوم الجمعة في شهر جمادى الأُولى سنة تسعٍ وسبعين وثلاث مئة.
وفيها: مات إمام اللُّغة بالأَنْدلس أبو بكر محمدُ بنُ الحسن الزُّبيدي، النَّحْوي. وأبو الحسين محمدُ بنُ النَّضْر المَوْصِلي، ابن النَّحَّاس، وفيه ضَعْف، حدَّث عن أبي يَعْلى المَوْصلي بمعجمه. والمعمَّر أبو بكر هِلال بنُ محمد بن محمد ابن أخي هلال الرأي البَصْري، آخر مَنْ [روى](3) عن الكَجِّي.
(1) في الأصل: المذاري، وهو تصحيف، انظر "تبصير المنتبه": 4/ 1352.
(2)
"تاريخ بغداد": 3/ 263.
(3)
ما بين حاصرتين مستدرك على هامش الأصل، ولم يظهر في التصوير، والمثبت من "سير أعلام النبلاء": 16/ 421.