الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الله بن خَميرويه بهرَاة، وعبد الله بن محمَّد بن السَّقَّاء بواسط، وطبقتهم.
روى عنه: الحاكم [وقال](1): كان حافظًا لحديث شُعْبة وغيره.
وقال أبو نُعيم: صحبناه بنَيسابور وأَصْبَهان (2).
وقال الخَطيب: رافق أَبا الفتح بن أبي الفوارس في رِحْلته. فكتب الكثير، ودخل بلاد خُرَاسان فكتب عن شيوخها، وعاد إلى بغداد فأقام بها مُدَّة ثم خرج إلى الشَّام، فسمع ممن أدرك بها، ودخل مصر فانتقى على شيوخها، وكتب النَّاس بانتخابه، وخَرَّج "أطراف الصحيحين"، وكان له حفْظ ومعرفة، ونزل بعد ذلك ناحية الرَّمْلة، واشتغل بالتِّجارة وترك النَّظَر في العِلْم إلى أن مات هناك، سمعت الأزهري يقول: كان حافظًا، وكان ابن أبي القوارس أُستاذه (3).
قال الصوري: مات بعد سنة أربع مئة (4).
956 - أبو مَسْعود *
إبراهيم بن محمَّد بن عُبيد، الدِّمَشْقي، الحافظ الكبير، صاحب "الأطراف".
(1) ما بين حاصرتين زيادة يقتضيها السياق.
(2)
"ذكر أخبار أصبهان": 1/ 310.
(3)
"تاريخ بغداد": 8/ 334 - 335.
(4)
المصدر السابق، وقد أورد ابن الجوزي في "المنتظم": 7/ 254 وفاته في سنة (401 هـ).
* تاريخ بغداد: 6/ 172 - 173، المنتظم: 7/ 252، سير أعلام النبلاء: 17/ 227 - 230، تذكرة الحفاظ: 3/ 1068 - 1069، العبر: 3/ 72 - 73، البداية والنهاية: =
سمع من: عبد الله بن مُحَمَّد بن السَّقَّاء، وغيرِه بواسط، ومن أصحاب مطيَّن بالكوفة، ومن أصحاب أبي خليفة الجُمَحيّ بالبصرة، ومن أصحاب ابن خُزَيمة بنيسابور، ومن أصحاب أبي شعيب الحَرَّاني ببغداد، ومن أبي بكرَ القَلاب بأصْبَهان، ومن أَحْمد بن عَبْدَان الشِّيرَازي بالأهْواز.
روى عنه: أبو ذَرّ الهَرَوي، وحمزة السهْمي، وأَحمد بن محمَّد العتيقي، وأبو القاسم اللالكائي، وغيرهم.
وكان أكثر معرفة من خَلَف (1).
ذكره أبو الوليد بن الدَّبَّاغ في الطَّبقة الثامنة من الحُفَّاظ.
وقال الخَطيب: كان صدوقًا دَيِّنًا ورعًا فهمًا، سافر الكثير وسمع وكتب ببغداد والكوفة والبَصْرة وواسط والأهْواز وأَصْبَهان وبلاد خُرَاسان، ثم استوطن بغداد بأَخَرَةٍ، وكان له عناية بصحيحي البُخَارِيّ ومسْلم، وعمل تعليقة أطراف الكتابين، ولم يرو من الحديث إلَّا شيئًا يسيرًا (2).
= 11/ 344، طبقات الحفاظ: 416 - 417، كشف الظنون: 1/ 116، شذرات الذهب: 3/ 162، هدية العارفين: 1/ 7، الرسالة المستطرفة: 167، تهذيب ابن عساكر: 2/ 287.
(1)
مرت ترجمة خلف بن محمَّد تحت رقم (955)، وقد أثنى ابن عساكر على كتاب "الأطراف" لخلف، وفضله على "أطراف" أبي مسعود قال: "وكان كتاب خلف أحسنهما ترتيبًا ورسمًا، وأقلهما خطأ ووهمًا، كفيًا فيه من أراد تعلمه
…
".
انظر "كشف الطنون": 1/ 116.
(2)
"تاريخ بغداد": 6/ 172 - 173.