الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واقف بجامع شِيراز وعليه حُلَّة، وعلى رأسه تاج مكلَّل بالجَوْهر فقلت له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي وأكرمني، وأدخلني الجَنَّة. فقلت: بماذا؟ قال: بكثرة صلاتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مات سنةَ اثنتين وثمانين وثلاث مئة.
920 - المُعَافى بن زكريا *
ابن يحيى بن حُميد بن حَمَّاد بن طَرار (1)، الحافظ، العلَّامة، القاضِي، أبو الفرج، النَّهْرُواني، الجَرِيري (2)، صاحب الكُتْب منها: كتاب "التَّفْسير" ومنها كتاب "الجليس والأنيس"(3).
* الفهرست: 292 - 293، تاريخ بغداد: 13/ 230 - 231، الإِكمال 2/ 208، طبقات الفقهاء للشيرازي: 93، الأنساب: 3/ 243، نزهة الألباء: 226 - 227، المنتظم: 7/ 213 - 214، معجم الأدباء: 19/ 151 - 154، اللباب: 1/ 224، 3/ 249، إنباه الرواة: 3/ 296 - 297، وفيات الأعيان: 5/ 221 - 224، سير أعلام النبلاء: 16/ 544 - 546، تذكره الحفاظ: 3/ 1010 - 1012، العبر: 3/ 47 - 48، مرآة الجنان: 2/ 443 - 444، البداية والنهاية: 11/ 328، غاية النهاية: 2/ 302، النجوم الزاهرة: 4/ 201 - 202، طبقات الحفاظ: 400 - 401، بغية الوعاة: 2/ 293 - 294، طبقات المفسرين للداودي: 2/ 323 - 326، شذرات الذهب: 3/ 134 - 135، هدية العارفين: 2/ 464 - 465، الرسالة المستطرفة:166.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا الترقيم بالمطبوع، سقط رقم 919
(1)
في الأصل: طراز، وهو تصحيف، انظر "تبصير المنتبه": 3/ 865، وفي "وفيات الأعيان": 5/ 224 "طرار: بفتح الطاء المهملة والراء وبعد الألف راء ثانية مفتوحة، ثم ألف مقصورة، وبعضهم يكتبه بالهاء بدلًا من الألف فيقول: طرارة، والله أعلم".
(2)
على هامش الأصل بخط مغاير "الجريري: نسبة إلى مذهب ابن جرير الطبري".
(3)
طبع منه الجزء الأول والثاني بتحقيق الدكتور محمد مرسي الخولي، ونشر في بيروت سنة 1981 - 1983 م.
وكان على مَذْهب محمد بن جرير الطَّبَري.
سمع البَغَوي، وابن أبي داود، وابنَ صاعد، وأبا حامد الحَضْرمي، وأبا سعيد العَدَوي، والمحاملي، وخَلْقًا.
وقرأ بالرِّوايات على ابن شَنَبوذ وغيره.
روى عنه: أبو القاسم الأَزْهري، وأبو الطَّيِّب الطَّبَري، وأحمد بن عمر بن رَوْح، وآخرون.
قال الخطيب: كان من أعلم النَّاس في وقته بالفِقْه والنحو واللُّغة، وأصناف الأَدب، ولي القضاء بباب الطاق (1)، وبلغنا عن أبي محمد البافي الفقيه أَنَّه كان يقول: إذا حَضَر القاضي أبو الفرج فقد حضرت العلوم كلُّها. حدَّثني أبو حامد الدَّلْوي القاضي قال: كان أبو محمدٍ البافي يقول: لو أوصى رجل بثُلُث ماله أن يُدْفع إلى أعلم النَّاس لوجب أن يُدْفع إلى المُعَافى بن زكريا (2).
وقال الخطيب: سأَلْت البَرْقَاني عن المُعَافى فقال: كان أعلمَ النَّاسَ، وكان ثِقَةً، لم أسمعْ منه (3).
وقيل: إن المعافى كان متقلِّلًا متعفِّفًا.
وقال الحُميدي: قرأتُ بخطِّ المُعَافى بن زكريا قال: حججتُ وكنت بمِنى فسمعت مناديًا ينادي: يا أبا الفَرج المُعَافى بن زكريا
(1) في الأصل: الطاف، وهو تصحيف، وباب الطاق: محلة كبيرة ببغداد، لجانب الشرقي. "معجم البلدان": 1/ 308.
(2)
"تاريخ بغداد": 13/ 230 - 231.
(3)
"تاريخ بغداد": 13/ 231.