الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فمضى ولزم بيته؛ فكان لا يحدِّث أحدًا من الواسطيين؛ فلهذا قَلَّ حديثُه عندهم. حدثني بكل ذلك شيخنا أبو الحسن المغَازلي (1).
وقال عليُّ بنُ محمد بن الطيب الجُلَّابي (2) في "تاريخه": ابن السَّقَّاء من أئمة الواسطيين والحُفَّاظ المتقنين.
توفِّي في جُمَادى الآخرة سنة ثلاثٍ وسبعين وثلاث مئة.
883 - عُمَرُ بنُ بِشْران *
ابن محمد بن بِشْر بن مهران، الحافظ، أبو حَفْص السُّكَّري، وهو أخو جد أبي القَاسم بن بِشْران.
سمع أحمدَ بنَ الحسن الصُّوفي، وعليَّ بنَ العَبَّاس المَقَانِعي وعبد الله بن زيدان، والبَغَوي، وغيرَهم.
قال الخطيب: حدَّثنا عنه البَرْقاني، وسألته عنه فقال: ثِقَة ثقة، كان حافظًا عارفًا كثيرَ الحديث (3).
مات قبل سنة ثمان وستين وثلاث مئة.
= الحديث في "سنن الترمذي"(3721) في المناقب، وقال: هذا حديث غريب، و "مستدرك الحاكم": 3/ 130 - 132، وانظر كلام الحافظ ابن حجر عليه في أجوبته عن أحاديث "المشكاة": 3/ 313 - 314، وفي "طليعة التنكيل": 39 تعليق مفيد على حديث الطائر للمرحوم اليماني، وانظر تعليق الأستاذ الألباني على هذا الحديث خلال نصديره المجلد الثالث من "مشكاة المصابيح"(طبعة دمشق 1382 هـ).
(1)
"سؤالات السلفي": 87 - 89، وفيه أنه توفي سنة (371 هـ).
(2)
هو أبو الحسن المغازلي الآنف الذكر، له ترجمة في "الأنساب": 3/ 400.
* تاريخ بغداد: 11/ 256، سير أعلام النبلاء: 16/ 269، تذكرة الحفاظ: 3/ 966، غاية النهاية: 1/ 589، طبقات الحفاظ: 385، شذرات الذهب: 3/ 60.
(3)
"تاريخ بغداد": 11/ 256.