الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من محمد بن علي الجَوْهري، وبمصر من النَّسَائي، وأحمد بن عمرو البزَّار.
قال ابنُ يونس: رحل وطلب، توفِّي بالأَندلس سنة أربع عشرة وثلاث مئة.
وقال ابنُ الفَرَضي: كان عالمًا متفننًا، بصيرًا بالحديث، والنحو واللغة، والغريب والشعر (1).
قال: وتوفي في رمضان سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة (2).
وقد صنَّف ثابت كُتُبًا مفيدة منها: كتاب "الدَّلائل"(3). وكان ابنه
807 - قاسم بن ثابت *
من الحُفَّاظ الأذكياء، مات شابًّا بعد سنة ثلاث مئة (4)؛
(1)" تاريخ علماء الأندلس"1/ 100.
(2)
المصدر السابق.
(3)
وهو في شرح ما أغفله أبو عبيد وابن قتيبة من غريب الحديث، وقد وهم المصنف في نسبة الكتاب إلى ثابت، بل هو من تأليف ابنه القاسم بن ثابت الذي ستأتي ترجمته، وقد بلغ فيه الغاية من الإتقان، ومات قبل إتمامه، فأكمله أبوه ثابت بعده. وفي دار الكتب الظاهرية بدمشق المجلد الثاني منه تحت رقم (لغة 41). انظر "تاريخ علماء الأندلس": 1/ 361، والرسالة المستطرفة:155.
* طبقات اللغويين والنحويين: 309، تاريخ علماء الأندلس: 1/ 361، جذوة المقتبس: 312، بغية الملتمس: 448 - 449، معجم البلدان: 3/ 213، إنباه الرواة: 1/ 262، تذكرة الحفاظ: 3/ 870، سير أعلام النبلاء: 14/ 563، الديباج المذهب: 223 - 224، بنية الوعاة: 2/ 252، نفح الطيب: 2/ 49 - 50، كشف الظنون: 1/ 760، الرسالة المستطرفة:155.
(4)
في "تاريخ علماء الأندلس": 1/ 361 "توفي سنة اثنتين وثلات مئة".