الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال حمزة بن يوسف السَّهْمي: سألت أبا بكر بنَ عَبْدَان عن ابن عُقْدة إذا حكى حكايةً عن غيره من الشُّيوخ في الجَرْح والتَّعْديل، هل يُقبل قولُه أم لا؟ قال: لا يُقْبل (1).
ولد أبو حامد سنة أربعين ومئتين.
ومات في شهر رمضان سنة خمسٍ وعشرين وثلاث مئة (2). وتقدَّم في الصَّلاة عليه أخوه أبو محمد عبد الله بن الشَّرْقي (3).
وفيها: مات المُسْنِد الكبير أبو بكر أحمد بن عبد الله النَّحَّاس البَغْدادي، وكيلُ أبي صخرة، أحد الثِّقَات. ومسندِ بغداد أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصَّمد الهاشمي، راوي "الموطَّأ" عن أبي مصعب. ومحدِّث نَيسَابور أبو حاتم مكِّي بنُ عَبْدان التميمي. والمقرئ أبو مُزَاحم موسى بن عُبيد الله الخَاقَاني ببغداد
774 - الدَّغُوْليُّ *
الإِمام، الحافظ، أبو العباس، محمد بن عبد الرحمن بن محمد، السَّرَخْسي.
(1)" سؤالات حمزة بن يوسف السهمي للدارقطني وغيره من المشايخ في الجرح والتعديل": 160.
(2)
في "الإرشاد" للخليلي (خ): ورقة 168 "مات سنة ثمان عشرة وثلاث مئة". وقد وهم سزكين في تاريخي ولادته ووفاته. إذ جعل ولادته سنة / 230 / هـ، ووفاته سنة / 315 / هـ. انظر "تاريخ التراث العربي": مج 1 / ج 1/ 342.
(3)
انظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء": 15/ 40.
* الأنساب: 5/ 322، اللباب: 1/ 421، سير أعلام النبلاء: 14/ 557 - 562، تذكرة الحفاظ: 3/ 823 - 824، العبر: 2/ 205، الوافي بالوفيات: 3/ 226، =
سمع عبد الرحمن بن بِشْر بن الحكم، والذُّهْلي، ومحمد بن إسماعيل الأحْمَسي، وخلقًا بخُراسان والعراق.
روى عنه: أبو علي الحافظ، والجَوْزَقي، وطائفة.
ذكر أبو الوليد الفقيه (1) أنه قال: لِمَ لا تقنُت في الصُّبح؟ قال: لراحة الجسد، ومداراة الأهل والولد، وسُنَّة أهل البلد.
وعن ابن عدي قال: ما رأيت مِثْلَ أبي العَبَّاس الدَّغُوْلي.
وقال أبو بكر أحمد بن علي بن الحسين الحافظ: خرجنا مع ابن خُزَيمة إلى سَمَرْقَنْد لتهنئة الأمير الشَّهيد، وللتعزية عن الأمير الماضي أبي إبراهيم، فلما انصرفنا قلت لابن خُزَيمة: ما رأينا في سَفَرنا مثل أبي العَبَّاس الدَّغُوْلي. فقال ابنُ خزيمة: ما رأيت أنا مثل أبي العَبَّاس.
وقد رُوي عن الدَّغُوْلي أنه قال: أربع مُجَلَّدات لا تفارِقُني سَفرًا وحَضرًا: كتاب المُزَني، وكتاب "العين"، و "التَّاريخ" للبُخَاري، و "كليلة ودِمْنَة".
= طبقات الشافعية للإِسنوي: 1/ 518 - 519، طبقات الحفاظ: 343، شذرات الذهب: 2/ 307، الرسالة المستطرفة:136.
والدغولي: بفتح الدال المهملة وضم الغين المعجمة وفي آخرها اللام بعد الواو: هذه النسبة إلى دغول؛ وهو اسم رجل -هكذا سمعت بعض السرخسيين- ويقال للخبز الذي لا يكون رقيقًا بسرخس الجرادق الغلاظ: دغول، ولعل بعض أجداده كان يخبز. انظر "الأنساب": 5/ 321 - 322، وكذلك ضبط في "الوافي بالوفيات": 3/ 226، وفي "طبقات الشافعية" للإسنوي: 1/ 519 "بدال مهملة مضمومة، وغين معجمة، بعدها لام".
(1)
ستأتي ترجمته تحت رقم / 832 / من هذا الكتاب.