الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما عدا حلق الرأس أو التقصير في حج أو عمرة.
109 -
حكم تسريح الشعر في عشر ذي الحجة لمن أراد أن يضحي
س: سائلة من القصيم تستوضح عن قول بعض الناس بأن تسريح الشعر في عشر ذي الحجة ممنوع، فهل هذا صحيح؟ (1)(2)
ج: إذا كانت تضحي، لا تقص شعرها، ولا تكده كدا يقطعه، إذا كانت تضحي، وإلا فلا حرج إذا كانت ما هي بمضحية، فلا حرج.
س: هل يجوز للمرأة أن تمشط شعرها في عشر ذي الحجة؟ (3)
ج: إذا كانت لا تضحي، فلا بأس، أما إن كانت تضحي، فتمشطه، لكن من دون قطع، لا تقطعه، تمشطه، تنقضه، لكن من دون كد، من دون قطع شعرها، إذا كانت تضحي، أما إن كانت لا تضحي - فالحمد لله - تكده وتمشطه، لكن مشطه ونقضه لا بأس به، حتى وإن كانت تريد أن تضحي، لكن لا تتعمد قطع الشعر، حتى تضحي، سواء كانت تضحي عن نفسها، أو عن أبيها وأمها، أو عن زوجها، والسنة أن تضحي عن نفسها وأهل بيتها، تجمعهم جميعًا، عنها، وعن والديها، وعن زوجها، وأولادها.
(1) السؤال السابع عشر من الشريط رقم (371).
(2)
السؤال السابع عشر من الشريط رقم (371). ') ">
(3)
السؤال من الشريط رقم (353). ') ">
س: يقول السائل سمعت من بعض الناس أنه لا يجوز للإنسان قص أظافره في العشر الأول من ذي الحجة، هل ما سمعته صحيح؟ (1)
ج: إذا كان يريد الضحية، فإنه لا يقص أظفاره، ولا شعره، ولا بشرته حتى يضحي بعد دخول الشهر؛ لما ثبت في صحيح مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحي، فليمسك عن شعره، وأظفاره» (2) أما إن كان لا يضحي، فلا شيء عليه، يقص في عشر ذي الحجة وغيرها.
س: هل يجوز للحاج في الحج قص شعر في الجسم أو الأظافر، وهو في الرياض وأراد الحج؟ لأننا سمعنا برنامجكم يقول: إن الإنسان إذا أراد أن يضحي، فإنه لا يجوز قص شعره، وإذا أراد أن يعمل ضحية له، فإنه لا يجوز، فأرجو توضيح ذلك بالنسبة للحاج، وفقكم الله؟
ج: من أراد أن يضحي فلا يأخذ شيئًا، سواء يريد أن يحج أو ما هو
(1) السؤال الثالث من الشريط رقم (229). ') ">
(2)
أخرجه مسلم في كتاب الأضاحي، باب نهي من دخل عليه عشر ذي الحجة وهو مريد التضحية أن يأخذ من شعره أو أظفاره شيئًا، برقم (1977).
بحاج، فمن أراد أن يضحي، فلا يأخذ من شعره، ولا من أظفاره شيئًا، لا من رأسه ولا من بقية بدنه، لا من إبطه، ولا من عانته، ولا من شاربه، ولا من رأسه، حتى يضحي بعد دخول شهر ذي الحجة الذي يسمونه العامة شهر الضحية، فإذا دخل الشهر هلَّ هلاله، حرم على من أراد الضحية من الرجال أو النساء أخذ شيء من الشعر، أو الظفر، أو البشرة من جميع البدن، سواء كان من شعر الرأس، أو من الشارب أو من العانة، أو من الإبط، أو من بقية البدن، هذا على الذكور، والإناث، إذا أرادوا أن يضحوا الضحية الشرعية، عن نفسه، وعن أهل بيته، عن أبيه أو أمه، هذه الضحية لا يأخذ من شعره، أو ظفره شيئًا، حتى يضحي، أما الوكيل الموكل على الضحايا، فهذا لا حرج عليه، الوكيل ما هو مضحٍّ، لو كان عنده سبائل وهو وكيل يضحي، يذبحها؛ يعني هذا لا بأس أن يأخذ من شعره ومن أظفاره، لأنه ما هو مضحٍّ، أما إن كان يضحي من ماله عن نفسه أو عن والديه أو عنه وعن أهل بيته جميعًا - وهو الأفضل، لا يخص الوالدين وحدهم بل يدخل نفسه معهم، عن فلان ووالديه، عن فلان وأهل بيته، عن فلان وزوجته فلانة، عن فلان وأولاده - يجمعهم جميعًا، هذا هو السنة، هذا لا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئًا حتى يضحي بعد دخول الشهر، ولا من بشرته، لا يقطع