الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأضحية، رأس من الغنم، أو سبع بدنة، أو سبع بقرة في مكة المكرمة؛ لأن هذا هو الواجب في التمتع والقران، وعملك يسمى قرانًا، ويسمى تمتعًا، فعليك الهدي، فإذا كنت عاجزًا لا تستطيع ذلك الوقت، وصمت عشرة الأيام أجزأت العشرة، والحمد لله.
84 -
حكم الهدي لمن تمتع وهو من حاضري المسجد الحرام
س: أنا مقيم في مكة، وفيما إذا أُذِن لي وقمت بأداء الحج، وأنوي حج التمتع، هل عليَّ فدية؟ (1)
ج: إذا كنت مستوطنًا في مكة فليس عليك فدية؛ لأن أهل مكة هم حاضرو المسجد الحرام، فإذا تمتعوا بالعمرة إلى الحج فليس عليهم هدي، أما إذا كنت مقيمًا للعمل ولست من أهل مكة، وإنما أقمت للعمل ثم اعتمرت في أشهر الحج، وحججت في ذلك العام فإنك تُهدي، هذا هو الأحوط لك؛ لأنك لست من حاضري المسجد الحرام بالمعنى الكامل، وإنما أنت مقيم لعارض.
(1) السؤال الأول من الشريط رقم (325).
85 -
حكم من ذبح هدي التمتع قبل يوم النحر
س: طلب منا بعض الرفاق نحر هدينا فور وصول مكة، فذبحنا في
خمسة وعشرين من ذي القعدة، والآن ذهبت أيام التشريق، وقد رأينا جميع الناس يذبحون في يوم العيد فما بعده، فهل عملنا صحيح؟ وما الذي يجب علينا - وفقكم الله - علمًا أننا الآن عازمون على الذهاب عن السعودية؟ جزاكم الله عنا خيرًا (1).
ج: الواجب على من عليه هدي؛ لكونه حج قارنًا أو متمتعًا بالعمرة إلى الحج أنه يذبح أيام الذبح، وهي الأيام التي ذبح فيها النبي وأصحابه عليه الصلاة والسلام، يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة، أربعة أيام، هذه هي أيام الذبح، والنبي صلى الله عليه وسلم قدم ومعه هدي من الإبل فلم ينحرها حتى جاء يوم العيد وهكذا أصحابه، فالذي ذبح قبل العيد عليه أن يعيد ذبح هديه ذلك، يشتري من مكة هديًا ويذبح في مكة بعد الحج متى تيسر له ذلك، يذبح في مكة في الحرم، ويقسمه بين فقراء مكة بين الفقراء في الحرم بدلاً من ذلك الهدي الذي ذبحه قبل وقته، فإن كان عاجزًا ليس عنده قدرة، فإنه يصوم عشرة أيام بدلاً من ذلك الهدي، هذا هو المشروع، ونسأل الله للجميع التوفيق.
(1) السؤال الثامن من الشريط رقم (18).