الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تعقي أيتها الوالدة عن الاثنين الباقيين، ولك أجر في ذلك إن شاء الله.
وأما ما يشاع أن الوالد إذا لم يباشرها - أي العقيقة - بنفسه وباشرتها والدتهم أن الأجر يكون للأم، وليس للوالد شيء من ذلك، فهذا غلط، كل على قدر ما عقه الوالد وأنفقه الوالد وأنفقه الوالد فإن الوالد له أجره، وما أنفقته هي في ذلك لها أجرها كل على حسب عمله ونيته، من الإحسان التربية والنفقة.
146 -
بيان السنة في عقيقة البنت
س: يقول السائل ماذا عن العقيقة بالنسبة للبنت سماحة الشيخ؟ (1)
ج: العقيقة سنة للجميع، عن الأنثى ذبيحة واحدة من الغنم، تجزئ في الضحية من الماعز أو الضأن أو أعلى سنًّا، تذبح وتقسم على الفقراء والجيران، أو يقسم بعضها ويؤكل بعضها يطبخها والده ويدعو إليها من أحب من جيرانه وأقاربه، ليس فيها حد محدود والحمد لله؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدد في هذا شيئًا.
عن الذكر ثنتين، وعن الأنثى واحدة بصفة الضحية تجزئ في الضحية، إما من الضأن، أو من الماعز، هذا هو السنة في العقيقة أن
(1) السؤال الثالث عشر من الشريط رقم (317).