الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ج: نعم يقضيها ولو كبروا، إذا تيسرت يذبحها عن الذكور وعن الإناث والحمد لله، مثل لو ذبحها في حال الصغر.
159 -
حكم تسمية المولود يوم ولادته
س: عندنا عادات متبعة في المواليد، عندما تضع المرأة جنينًا لا يسمونه إلا بعد أسبوع، وسؤالي: هل إذا أراد الله سبحانه وتعالى وتوفي قبل أن يسمى هل يسمى بعد وفاته؟ وما هو توجيهكم للناس؟ جزاكم الله خيرًا (1).
ج: المولود يسمى يوم ولادته ويوم السابع كله سنة، الرسول صلى الله عليه وسلم سمى بعض أولاد الصحابة، وسمى ابنه إبراهيم يوم ولادته، وإن سماه يوم السابع فهذا سنة أيضًا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:«كل غلام مرتهن بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه، ويحلق ويسمى» (2) هذا هو السنة أن يسمى يوم السابع، ويحلق شعره، وتذبح عنه العقيقة، فإن سمي في اليوم الأول فهو سنة أيضًا، هذا
(1) السؤال من الشريط رقم (308).
(2)
أخرجه الإمام أحمد في مسنده، من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه برقم (19626).
وهذا؛ لأن الرسول فعل هذا وهذا، سمى في اليوم الأول، وأرشد إلى التسمية في اليوم السابع، فكلها سنة والحمد لله.
160 -
بيان ما يستحب لمن رزق بمولود
س: ما هي الأمور التي يفعلها الإنسان إذا ولد له مولود؟ (1)
ج: إذا ولد له مولود يشكر الله ويحمده، ويسأله للمولود الصلاح، وأن ينبته نباتًا حسنًا، ويستحب له أن يسمى يوم السابع، ويختار الاسم الطيب الحسن، ويستحب له أيضًا أن يُحْلق رأسه إذا كان ذكرًا، ويعق عنه ذبيحتين، وإن كان أنثى ذبيحة واحدة، هذا مستحب يوم السابع، وإن سماه في أول يوم فلا بأس، ومما ينبغي للمؤمن عندما يهبه الله الأولاد أنه يهتم بشكر الله، ويدعو الله أن يصلحهم، وأن الله ينبتهم نباتًا حسنًا؛ لأن الأولاد فتنة، فإذا أنبتهم الله النبات الحسن وأصلح حالهم صاروا نعمة، قال تعالى:{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} أي اختبار وامتحان، فإذا أصلح الله الولد صار نعمة عظيمة سواء كان ذكراً أو أنثى.
(1) السؤال من الشريط رقم (317).