الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فالأولى: النصر والتوقير، كقوله تعالى:{وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} (1).
والأصل الآخر: التعزير، وهو الضرب دون الحد. قال:
ليس بتعزير الأمير خزاية
…
علي إذا ما كنت غير مريب (2)
والتعزير اصطلاحا: التأديب في كل معصية لا حد فيها ولا كفارة، وإن كان ثمة خلاف في بعض ألفاظ الحد، بيد أن هذا لا يضير ما دام أن الألفاظ تصب في قالب معنوي واحد، هو ما قدمناه.
(1) سورة الفتح الآية 9
(2)
معجم مقاييس اللغة، ج 4، ص 311.
3 -
أقل التعزير:
لا يختلف قول جمهور الفقهاء في أن التعزير بالجلد يقع ولو بجلدة، فلا يشترط قدر محدد لا يجوز أن ينقص عنه.
ففي الهداية ما نصه: " وذكر مشايخنا أن أدناه على ما يراه الإمام، فيقدر بقدر ما يعلم أنه ينزجر؛ لأنه يختلف باختلاف الناس "(1).
(1) الهداية شرح بداية المبتدي، ج 5، ص 349.