الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله عليه وسلم نهى أن يبنى على القبر، وأن يجصص، وأن يقعد عليه؛ لأن هذه وسيلة إلى الشرك، وقال صلى الله عليه وسلم:«لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها (1)» ، هكذا قال عليه الصلاة والسلام.
فإذا كان المسجد هو الذي بني على القبر فيهدم المسجد ويبنونه في محل آخر ليس فيه قبور، والقبر إذا كان وحده ينبش ويوضع في محل القبور حتى لا يغالى فيه ولا يفتتن فيه أحد. نسأل الله العافية ونسأل الله أن يهدي المسلمين.
(1) رواه الإمام مسلم في (الجنائز) باب النهي عن الجلوس على القبر والصلاة عليه برقم (972).
حكم
قراءة سورة يس عند المحتضر
س: هل قراءة سورة (يس) عند الاحتضار جائزة؟
ج: قراءة سورة (يس) عند الاحتضار جاءت في حديث معقل بن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اقرءوا على موتاكم يس (1)» صححه جماعة وظنوا أن إسناده جيد وأنه من رواية أبي عثمان النهدي عن معقل بن يسار، وضعفه آخرون، وقالوا: إن الراوي له ليس هو أبا عثمان النهدي ولكنه شخص آخر مجهول.
فالحديث المعروف فيه أنه ضعيف لجهالة أبي عثمان، فلا يستحب قراءتها على الموتى. والذي استحبها ظن أن الحديث صحيح فاستحبها، لكن قراءة القرآن عند المريض أمر طيب، ولعل الله ينفعه بذلك، أما تخصيص سورة (يس) فالأصل أن الحديث
(1) سنن أبو داود الجنائز (3121)، سنن ابن ماجه ما جاء في الجنائز (1448).