الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من الجانبين بسور وهو مخصص للصلاة للنساء في الدور الأسفل والأعلى لعمل حلقات تحفيظ القرآن، فإذا ذهبت إلى هناك لأدرس أو أدرس القرآن والدورة معي فهل لي ذلك؟ وأن أمسك المصحف المفسر دون حائل؟
كذلك هل تعتبر صلاة النساء خلف الإمام في هذا المبنى جماعة لأنهن يسمعن الصلاة بواسطة مكبر الصوت لكن لا يرين الرجال وذلك لانفصاله كما ذكرت فما الحكم؟ وما حكم مجيء الحائض لدراسة القرآن في الدور الأرضي لأنهم عند البناء أرادوا أن يكون الدور الأول مصلى للنساء إذا ضاق المكان في المسجد؟
ج: إذا كان هذا الملحق جزءا من المسجد، بمعنى أن سور المسجد يشمله، فهذا يعتبر من ضمن المسجد، فلا يحل للحائض دخوله والمكث فيه. أما إن كان منفصلا عن المسجد، بمعنى أن سور المسجد ليس شاملا له، فهذا جائز دخوله والمكث فيه للحائض.
وإذا كان هذا المكان جزءا من المسجد صح للنساء الاقتداء بالإمام بمجرد سماع الصوت وإن لم يرين الإمام ولا المأمومين. وإذا كان هذا المكان منفصلا عن المسجد، بمعنى أن سور المسجد مخرجا له، فهو خارج المسجد، فلا يجوز لهن الاقتداء بالإمام بمجرد سماع الصوت.
س: قرأت أنه من
أفضل الشكوى، الشكوى إلى الله سبحانه وتعالى
من نفس الإنسان وحاله وضعفه، وأنا مبتلاة بأمور
كثيرة أدرك أنني على خطأ فيها لكني لا أعلم من أين أبدأ في إصلاحها وما هي الوسائل التي تساعد على إصلاحها، والتزمت في ذلك بالدعاء والشكوى إلى الله من حالي وضعفي، فهل أنا مخطئة في ذلك أم لا بد علي من سؤال العلماء والمختصين؟
ج: قال الله تعالى عن يعقوب: {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ} (1). فالمسلم كلما حلت به المصائب التجأ إلى الله ورفع شكايته إلى الله، والله جل وعلا أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين، فيدعو ربه أن يفرج همه، ويزيل غمه، ويبدله بالهم فرحا وسرورا، ولكن عليها أيضا أن تسأل عما أشكل عليها من الأمور التي خفي عليها علمها، أن تسأل أهل العلم عما أشكل عليها لتعبد الله جل وعلا على بصيرة، فإن الله قريب ومجيب لمن دعاه، وقال جل وعلا:{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} (2){فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ} (3). فعليك أن تدعي الله وترجيه وتتضرعي بين يديه وتسأليه عما أشكل عليك أمره حتى تكوني على بصيرة.
(1) سورة يوسف الآية 86
(2)
سورة الأنبياء الآية 83
(3)
سورة الأنبياء الآية 84
س: أرى الكثير من المصلين - هدانا الله وإياهم - حينما يقف للصلاة لا يحرك شفتيه بالقراءة ولا بالتسبيح ولا بالتكبير ويقول إنه يقولها في نفسه، وقد رددت على البعض من هؤلاء