الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بقولي: إن الملائكة الكاتبين لا يعلمون الغيب ولا يعرفون ماذا تقول في نفسك إذا لم تنطق به، والله جل وعلا يقول:{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} (1)، وكذلك بعد الصلاة في التسبيح والدعاء بما ورد في السنة يفعلون كذلك، فما هو الرد الصحيح لهؤلاء؟
ج: لا بد للمسلم في قراءة القرآن والتسبيح في الصلاة أن ينطق بلسانه، أما دعوى في نفسه فحديث النفس لا اعتبار له، إنما المعتبر أن تنطق بلسانك وتحرك شفتيك بالقراءة أو بأذكار الركوع والسجود، وإذا لم تفعل ذلك فلم تكن مؤديا لهذه الأذكار.
(1) سورة ق الآية 18
س: والدتي رضعت من جدتها رضعات مشبعات في الحولين - أكثر من خمس رضعات - ولكن هذه الجدة لم تلد في هذه الرضاعة ودرت حليبا بلا ولادة، والفرق بين والدتي وبين أصغر أولاد الجدة قرابة سبعة أعوام. فما الحكم في هذه الرضاعة؟ حيث قيل لها - منذ زمن بعيد جدا -: إن هذه الرضاعة رضاعة صحيحة؛ ولهذا لم تتحجب عن أبناء عمومتها وأولادهم، وعمر والدتي قرابة الخمسين، ونحن نسأل الآن زيادة في الاحتياط، حيث إن بعض الناس قال: إن
الرضاعة الصحيحة
هي ما كانت من حمل.
ج: اللبن سواء ثاب من وطء أو ثاب من حمل كله لبن