الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإسلام، وغزا تحت راية المسلمين في فتح الشام، وكان من الشهداء.
فالراجح أن هؤلاء من الصحابة: بدليل عد المحدثين لهم في الصحابة، وبدليل تخريج أحاديثهم في المسانيد (1).
(1) ابن حجر، فتح الباري:(7/ 3 - 5)، والأحمدي خليل، السنة في عصر النبوة ص 60 - 63
المطلب الثاني: أشهر المصنفات المطبوعة في الصحابة:
ولما كانت صحبة النبي صلى الله عليه وسلم أمرها عظيم، وفضلها كبير، فقد عني أهل العلم بوضع ضوابط لمن يستحق اسم الصحبة، ومن ليس كذلك، كما تبين ذلك آنفا، وكذلك صنفوا كتبا مهمة يستفاد منها معرفة حقيقة الراوي الأعلى، والتأكد إن كان صحابيا، أو تابعيا أو غيره تحاشيا من الوقوع في الخطأ عند الحكم على الحديث.
وهذه نماذج من تلك المصنفات:
1 -
الاستيعاب في معرفة الأصحاب: ليوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر الأندلسي المولود بقرطبة في رجب سنة 368 هجريا والمتوفى في شاطبة في ربيع الآخر سنة 463هـ.
وهذا الكتاب مرتب على حروف المعجم ويحتوي على 4225 ترجمة.
2 -
أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير، وهو كتاب جمع فيه بين أسماء الصحابة المدونة في كتاب ابن عبد البر، وكتاب أبي نعيم الأصفهاني، وكتاب ابن منده محمد بن يحيى، وكتاب أبي موسى محمد بن أبي بكر الأصفهاني ويحتوي على (7702) ترجمة مرتبة على حروف المعجم.
وجعل رمز "د": لابن منده، و"ع" لأبي نعيم، و"ب" لابن عبد البر، و"س" لأبي موسى.
3 -
تجريد أسماء الصحابة: للذهبي وهو كتاب استقصى فيه مؤلفه أسماء الصحابة الذين ذكروا في الكتب الأربعة المصنفة في معرفة الصحابة وهي:
أ - كتاب ابن منده.
ب - كتاب أبي نعيم الأصفهاني.
ج - كتاب أبي موسى الأصفهاني.
د - كتاب ابن عبد البر مع زيادات زادها الذهبي من كتب أخرى.
4 -
الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر العسقلاني وهو كتاب رتبه على أربعة أقسام:
أ - فالقسم الأول: فيمن وردت صحبته بطريق الرواية عنه، أو عن غيره، أو وضع ذكره بما يدل على الصحبة.