الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عهد مشيرية هدايت باشا رسالة سماها: (القول الأنفع، في الردع عن زيارة المدفع) وقد كان قدمها إليه ليمنع العوام مما هو عليه من الاعتقاد الفاسد في هذا المدفع المغاير لما جاءت به شريعة الإسلام، وبحث فيه عن تاريخه والمفاسد التي تنجم عن هذه المعاملة. والرسالة تقع في نحو عشر صحائف وترجمت إلى اللغة العثمانية وقد فقدها السيد الأستاذ منذ سنين فلا يعلم أين صارت. ولعلها توجد يوماً فتبشر بالطبع فيعم نفعها الكبير والصغير والله الميسر.
باب المشارفة والانتقاد
1 -
فتاة لبنان
مجلة أدبية علمية روائية تصدر مرة في الشهر لمنشئها سليمة أبي راشد تصدر في بيروت بدل اشتراكها في الولايات ريالان.
منذ عشرين سنة أخذت ذوات الحجال بالتدخل في الصحافة فانشأن نحو 25 مجلة تشهد على أن كواتبها ممن يروق في أصابعهن اليراع كما تروق فيها أعمال الإبرة وأشغال المنزل. ولهذا نرحب بهذه الرصيفة الجديدة متمنين لها العمر الطويل والثبات في جادة الفضل والأدب وأن تكون الكاتبة (سليمة) في ذوقها (رشيدة) لبنت جنسها إلى كل ما به خير هذا الشق وترقيته.
2 -
رسائل ومقالات باللغة الروسية
هي رسائل كلها غرر للعلامة المستشرق كراتشقوفسكي وقد أظهر فيها من دلائل الإمعان في طلب الحقائق العلمية والمواضيع العربية ما يشهد له أنه من الحائزين قصبات السبق في هذا الميدان الذي يظلع فيه الجواد وإن كان من العتاق المناسيب فنحن نتمنى له النجاح في كل ما ينمق ويوشى.
3 -
كتاب لطائف السمر، في سكان الزهرة والقمر، أو الغاية،
في البداءة والنهاية.
وضعه الكاتب الضليع ميخائيل بن انطون الصقال. طبع بمطبعة النجاح بأول درب سعادة بمصر سنة 1907 وقيمته ريال مصري.
أهدانا هذه الهدية صديقنا عبد اللطيف أفندي ثنيان من قبل كاتبها وهي:
1 -
رواية من احسن الروايات وضعها مؤلفها ليبين للقارئ بعبارة عربية حسنة
السبك إن النفس خالدة وإن لا بد من عمل الصلاح لمن يريد السعادة الخالدة وإلا فإن في الآخرة (مدينة للتكفير) يعذب فيها من أتى النكرات. على أننا نأخذ على المؤلف أشياء: منها: أنه أدمج فيها فصولاً لغوية في غاية الإفادة لكنها في غير موضعها إذ من شروط الروايات أن تخلو من مثل هذه الفصول التي موطنها كتب اللغة.
2 -
ذهب في تقرير بعض الحقائق على مذهب خاص به غير متبع فيها مذهبا من المذاهب الدينية المعروفة فالقارئ إذا وقف عليها أو أراد أن يستفيد منها لا يرى نفسه على دين من الأديان وهو عيب فاضح.
3 -
استعمل في مطاوي كلامه ألفاظا غامضة في حين لا حاجة إليها. وإنما الكاتب يأتي بمثل تلك الكلم إذا اضطرته الضرورة وإلا فأي ضرورة إلى سرد تلك الألفاظ الغريبة التي هي أشبه شيء باللغة الهندية ثم يضطر إلى شرحها في الحاشية بألفاظ أفصح وأبلغ من مفردات المتن. إن هذا العيب شائع في بعض كتابنا وهو من العيوب التي يجب علينا أن نتخلص منها في أقرب وقت. اللهم إلا إذا ألجأتنا الضرورة إليه! أما في الروايات التي يقرأها الجاهل والعالم فيجب أن تكون سهلة العبارة.
4 -
إن الكاتب وإن كان ضليعاً في تقويم الكلام إلا أنه فاته أود أو أمت في بعض المواطن كقوله مثلاً في ص 153 (فشبه الحيوان. . . بعد قوله: المائرات. . . والماصعات. . . والمتخلجات. . . الخ. فكان يجب أن يقول فأشباه الحيوانات حتى يجوز له أن يفسرها بقوله: وهي التي مرتبتها أدنى من الحيوان وقال في حاشية ص 156: ورزق الله حسون وجبرائيل الدلال الحلبيبن والأصح الحلبيان إلى غير إلا أن خلو الكتاب منها يزيده حسناً وإتقاناً.
وإلا فالكتاب لا يخلو من ابتكار، في الإنشاء والأفكار، وعسى أنم يوفق لتصحيحه على أساليب الروايات العصرية بمنه وكرمه.
4 -
مقدمة السبرمان
تأليف سلامه موسى، طبع في مطبعة الهلال بالفجالة بمصر في 29 صفحة صغيرة
هذه رسالة غريبة الوضع، والعبارة، واللغة، والآراء، وحسبك إن تطلع على إن كاتبها يقول في آخرها: (فهذه الفلسفة الجديدة تحسن الإنسانية الآتية يمنع كل ما فينا من العناصر الرديئة من الوصول إلى نسلنا. وأهم هذه العوامل هو تحريرنا
الاقتصادي بشكل يساوي بين فرصة العمل (؟) بين الأفراد؟ وهذه هي السوسيالية (كذا) وتحريرنا الأدبي بشكل ينقرض فيه الدنيء الذي يعيش الآن بسلطة الواجبات الأدبية ويبقى العالي الذي يرى في نفسه قانوناً لسلوكه.) أهـ.
قلنا: الإنسان في آدابه وفي مجتمعه كأعضائه المنتظمة فيه. فيها العالي والسافل، الرأس والرجل، العقل والحس. فإن توفق حضرته لأن يلاشى من أعضائه الرجل وما والاها ويبقى فيه الدماغ وما أودعه من القوى العاقلة يستطيع أيضاً أن يرى يوماً أن فلسفته تؤدي به إلى أن تبقى من الإنسان (العالي الذي يرى في نفسه قانوناً لسلوكه وينقرض الضعيف أو المريض). فمن لا يرى ضعف هذه الآراء التي هي أضغاث أحلام ليس إلا ونحن نرى أن السكوت عن مثل هذه الأقوال أصون لشرف الكاتب من التصريح بها وهذا الكاتب من أسوا ما كتب في اللغة العربية وأضرها للآداب والأديان وكفى.
5 -
الاشتراكية
لسلامة موسى. طبع بالمطبعة المصرية الأهلية بشارع كلوت بك في 23 صفحة صغيرة
هذا الكتيب لا يبعد في أفكاره عن أخويه: (مقدمة السبرمان) و (نشوء فكرة الله) فإن صاحبه أنشأه لينور الرأي العام عن ماهية (حقيقة) الاشتراكية وذكر مآثرهم في التشريع وما وصلت إليه حالة العمال من الرفاهية بمساعديهم) (هذه عبارة الكاتب) وإذا وقف عليه القارئ يقول في نفسه وا أسفاه على الوقت الذي أضاعه صاحب هذه الصفحات! ولو استعمله في تصنيف كتيب آخر نافع للألفة لخدمها احسن خدمة هذا فضلاً عن أن هذه الكتب لا تفيد الشرق والشرقيين فائدة تذكر والتي تفيده: الفضل والأدب وحسن الأخلاق والدين والتآليف المفيدة لا غير.
6 -
مجلة الكمال
بإدارة كمال عباس بدل الاشتراك فيها في بيروت والبلاد العثمانية مجيديان وفي مصر والبلاد الأجنبية نصف ليرة افرنسية تطبع في بيروت في المطبعة العثمانية بسوق التجار.
وهي مجلة شهرية سنتها عشرة أشهر تظهر في 48 صفحة يدور اغلب مباحثها على مواضيع أدبية ولولا شكلها واسمها لظنها القارئ أنها جريدة لا مجلة. وقد عقد فيها باب عنوانه (كنانة النحوي) يتعرض فيه صاحبه لما يرى من الأغلاط اللغوية والنحوية في الجرائد والمجلات. ولو أرصد هذا الناحي لتصحيح ما يرد في مجلة (كمال) لما ورد فيها (نقص) شائن كل الشين. ولا سيما لأن عنوانها يوجب هذه